الجمعة، 4 يناير 2019

يوم مسيرة السلفيين الغبراء فى دعم مبارك والإخوان والسيسي

فى مثل هذة الفترة قبل 6 سنوات، وبالتحديد يوم الأربعاء 9 يناير 2013، جرى فوز يونس مخيون، رئيس حزب النور السلفي، بالتزكية، الذي كان يعتبر نفسه وقتها ''كبير الشبيحة السلفية قبلى'' فى أمور الفتونة، تحت ستار الدين، لدعم نظام حكم الإخوان، وبعدها جرى فوز مخيون مجددا في الانتخابات الحزبية السلفية التى تمت يوم الثلاثاء 25 أبريل عام 2017، بالتزكية، الذي يعتبر نفسه حاليا ''شيخ الطريقة السلفية بحري'' في أمور الشعوذة، تحت ستار الدين لدعم نظام حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأطلق مخيون فور إعلان فوزه ''الأول''، يوم الأربعاء 9 يناير 2013، تصريحات مداهنة وتضليل ضد الرأي العام، ونشرت يومها على هذه الصفحة مقال يكشف بالموضوعية والمنطق، زيف تصريحات مخيون، وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ استهل ''مولانا الشيخ يونس مخيون''، إعلان فوزه بمنصب رئيس حزب النور السلفى، فى انتخابات حزبه التي جرت اليوم الأربعاء 9 يناير 2013، بالتزكية، بعد تنازل جميع منافسيه في إطار صفقة داخلية، بتوجيه رسالة للناس، ظهر فيها وكأنه قادما من عالم آخر، قائلا للناس وهو يداعب لحيته : ''بألا ينشغلوا، بما اسماه، استخدام البعض السلفيين وحزب النور كفزاعة لتخويفهم''، وقائلا في رسالة للمرأة المصرية : "بأن حزب النور ليس عدوا للمرأة ولا يوجد شريعة أعطت المرأة حقها كما أعطتها الشريعة الإسلامية"، و قائلا فى رسالة للمسيحيين : ''أن الإسلام والشريعة الإسلامية تأمرنا بحمايتكم وكفالة حريتكم لأن هذا حقكم الذى أمرنا الله به ونحن مآمرون بتوفير الأمن والأمان لكم"، وتغاضى ''الشيخ مخيون'' عن الحقائق المجردة، فى كون الناس لا يعتبرون حزب النور والسلفيين فزاعة لهم، بقدر ما يعتبرونهم مهرجين لغيرهم في بلاط سلطان الاخوان وقبلهم مبارك لاختطاف البلاد والفوز بجانب من المغانم والاسلاب، بعد انحراف حزب النور والسلفيين وتجارتهم بالدين، وانغماس معظم مريديهم في الآراء الفقهية المتطرفة المسيئة للدين الاسلامى الحنيف، وتحول بعضهم بموجبها الى ارهابيين يجوبون الجبال والصحارى والوديان مثل الوحوش الضارية، لمحاربة المجتمع بعد تكفيره مع جميع أطياف الناس الذين يعيشون فيه، فى حين واصل الآخرون منهم الاستمتاع بمباهج حياة المجتمع، مع تكفير باقي أطياف الناس الذين يعيشون فيه، كروح مزدوجة دافعة لسياسة ''الاتجار بالدين''، لذا لم يأت حذر واحتراس الناس من حزب النور والسلفيين نتيجة استخدامة فزاعة من البعض ضدهم كما يزعم ''الشيخ مخيون''، بل نتيجة الأعمال ''الانتهازية والشيطانية'' التي قام بها حزب النور والسلفيين واستخدامه نفسه بنفسه فزاعة ضد مصر ومعظم أطياف الشعب المصرى، ومنها قيام حزب النور والسلفيين بدعم نظام حكم الاخوان على طول الخط رغم انحرافه عن السلطة و جوره وظلمه واستبداده، ومساعدته فى سلق وتمرير دستور جائرا بإجراءات ''مسخرة'' قبل ان تكون ''باطلة''، لسرقة مصر وهويتها وشعبها، لإقامة نظام حكم ولاية الفقية، وكان حزب النور والسلفيين فى طليعة المؤيدين للاخوان عن باقى الاحزاب الدينية فى حذف المادة 32 من دستور ولاية الفقية، التى كانت موجودة فى جميع الدساتير السابقة منذ عام 1923، وتقضى بعدم التمييز بين المواطنين على اساس الجنس او الدين او العقيدة او اللون او اللغة او الرائ او الوضع الاجتماعى وفتحوا بهذا الحذف الباب على مصراعية لاصدار تشريعات لاحقة استنادا على اراء فقهية متطرفة مسيئة للدين الاسلامى الحنيف تهمش الاقليات فى مصر مثل النوبيون والمسيحيون وبدو الصحارى الشرقية والغربية والمراة بدعوى اختلاف مراكزهم القانونية عن باقى الناس، ووجد الناس تحول حزب النور والسلفيين الى مناصرين لنظام حكم الاخوان الجائر اكثر من الاخوان انفسهم، ومساعدتهم الاخوان فى كل اعمال ضلالهم واستبدادهم وارهابهم ضد الشعب، ونفس الدور قاموا بة بالمسطرة مع نظام حكم مبارك وتاييدة بانتهازية فى معظم اعمال ضلالة واستبدادة وارهابة ضد الشعب لذا صار الناس يحذرون ويحترسون من حزب النور والسلفيين، مثلما يحذرون ويحترسون من رؤوس الافاعى السامة، الى حين ايداعهم فى قطار فزاعة لهم يذهب بهم مع ضلالهم فى رحلة دون عودة بقوة ارادة الشعب المصرى تكفيرا عن جرائمهم فى حقة. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.