رغم تأكيد الشواهد العديدة، عدم قدرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الحديث المرتجل، وانة كثيرا ما أوقع نفسه مع الناس في شر ''الجعجعة''، و إثارة مشكلات عديدة بسببها نتيجة عجزه عن الحوار المرتجل، خاصة مع افتقاره للخبرة السياسية والحنكة الدبلوماسية والخلفية الديمقراطية، الا ان السيسى لم يتراجع عن ''الجعجعة'' المرتجلة بسبب حبه للشهرة وتسليط أضواء الكاميرات عالية، حتى أوقع نفسه والناس معه فى مشكلة جديدة، عندما عجز خلال الساعات الماضية عن الحديث المرتجل خلال حواره المسجل مع برنامج 60 دقيقة فى قناة سي بي إس CBS الأمريكية، وعقب انتهاء الحوار اكتشف السيسي بأن ''الجعجعة'' التي أبدع فيها مع القناة الامريكية ''زادت حبتين'' هذه المرة، بسبب المواضيع الحساسة التي حملتها المقابلة وتطرق لها الرئيس السيسى ومنها تعاون الجيش المصري مع الجيش الإسرائيلي في صحراء سيناء على مكافحة المسلحين، وأجاب السيسي عمّا إذا كان تعاون مصر مع إسرائيل في محاربة الإرهاب في سيناء هو الأقرب في تاريخ الدولتين، قائلا: "هذا صحيح... لدينا تعاون واسع مع الإسرائيليين"، وزعم السيسي في المقابلة عدم وجود سجناء سياسيين في بلاده بعد أن خلط السيسى بين المعارضين السياسيين المسالمين مع الإرهابيين، قائلا: "ليس لدينا سجناء سياسيين أو سجناء رأي. نحاول التصدي للمتطرفين الذين يفرضون أفكارهم على الناس. وحاليا يخضعون لمحاكمة عادلة. ذلك يمكن أن يستغرق سنوات، لكنه علينا الالتزام بالإجراءات القانونية". وتصور السيسى بان وسائل الاعلام الامريكية لا تختلف عن التي يهيمن عليها فى مصر، وهرع السيسي وأصدر تكليف هاتفى فورى الى السفير المصرى فى واشنطن لمطالبة قناة CBS الأمريكية، بحرق وتدمير حديثها المسجل معه وعدم بثه ونشره. ورفضت القناة الأمريكية أوامر السيسي، وأعلنت القناة الأمريكية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة 4 يناير 2019، وتناقلته عنها وسائل الإعلام، تحت عنوان "المقابلة التي لا تريدها الحكومة المصرية أن تبث على التلفزيون"، أن طاقم تحرير برنامج 60 دقيقة الذي قام بإعداد وإجراء المقابلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً بعد إنتهاء الحوار من طرف السفير المصري بواشنطن ليخبرهم بضرورة عدم بث المقابلة، ونشرت القناة مع بيانها مقطع الفيديو المرفق لجزء من المقابلة، وأكدت القناة أنها ستقوم ببث المقابلة كاملة يوم الأحد المقبل 6 يناير 2019، فيما اكدت وسائل الاعلام عدم صدور أي تصريح رسمي عن القاهرة حتى الآن بهذا الصدد.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الجمعة، 4 يناير 2019
مصر تطلب من قناة سي بي سي الأمريكية عدم بث مقابلة أجرتها مع السيسي
رغم تأكيد الشواهد العديدة، عدم قدرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، على الحديث المرتجل، وانة كثيرا ما أوقع نفسه مع الناس في شر ''الجعجعة''، و إثارة مشكلات عديدة بسببها نتيجة عجزه عن الحوار المرتجل، خاصة مع افتقاره للخبرة السياسية والحنكة الدبلوماسية والخلفية الديمقراطية، الا ان السيسى لم يتراجع عن ''الجعجعة'' المرتجلة بسبب حبه للشهرة وتسليط أضواء الكاميرات عالية، حتى أوقع نفسه والناس معه فى مشكلة جديدة، عندما عجز خلال الساعات الماضية عن الحديث المرتجل خلال حواره المسجل مع برنامج 60 دقيقة فى قناة سي بي إس CBS الأمريكية، وعقب انتهاء الحوار اكتشف السيسي بأن ''الجعجعة'' التي أبدع فيها مع القناة الامريكية ''زادت حبتين'' هذه المرة، بسبب المواضيع الحساسة التي حملتها المقابلة وتطرق لها الرئيس السيسى ومنها تعاون الجيش المصري مع الجيش الإسرائيلي في صحراء سيناء على مكافحة المسلحين، وأجاب السيسي عمّا إذا كان تعاون مصر مع إسرائيل في محاربة الإرهاب في سيناء هو الأقرب في تاريخ الدولتين، قائلا: "هذا صحيح... لدينا تعاون واسع مع الإسرائيليين"، وزعم السيسي في المقابلة عدم وجود سجناء سياسيين في بلاده بعد أن خلط السيسى بين المعارضين السياسيين المسالمين مع الإرهابيين، قائلا: "ليس لدينا سجناء سياسيين أو سجناء رأي. نحاول التصدي للمتطرفين الذين يفرضون أفكارهم على الناس. وحاليا يخضعون لمحاكمة عادلة. ذلك يمكن أن يستغرق سنوات، لكنه علينا الالتزام بالإجراءات القانونية". وتصور السيسى بان وسائل الاعلام الامريكية لا تختلف عن التي يهيمن عليها فى مصر، وهرع السيسي وأصدر تكليف هاتفى فورى الى السفير المصرى فى واشنطن لمطالبة قناة CBS الأمريكية، بحرق وتدمير حديثها المسجل معه وعدم بثه ونشره. ورفضت القناة الأمريكية أوامر السيسي، وأعلنت القناة الأمريكية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني، اليوم الجمعة 4 يناير 2019، وتناقلته عنها وسائل الإعلام، تحت عنوان "المقابلة التي لا تريدها الحكومة المصرية أن تبث على التلفزيون"، أن طاقم تحرير برنامج 60 دقيقة الذي قام بإعداد وإجراء المقابلة مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تلقى اتصالاً بعد إنتهاء الحوار من طرف السفير المصري بواشنطن ليخبرهم بضرورة عدم بث المقابلة، ونشرت القناة مع بيانها مقطع الفيديو المرفق لجزء من المقابلة، وأكدت القناة أنها ستقوم ببث المقابلة كاملة يوم الأحد المقبل 6 يناير 2019، فيما اكدت وسائل الاعلام عدم صدور أي تصريح رسمي عن القاهرة حتى الآن بهذا الصدد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.