الجمعة، 4 يناير 2019

تواصل مظاهرات الشعب السودان لإسقاط نظام حكم الجنرال وبيان من تحالف قوى المعارضة

تواصلت. اليوم الجمعة 4 يناير 2019. مظاهرات الشعب السوداني. لإسقاط نظام حكم الجنرال عمر البشير الاستبدادي الفاسد. لليوم السادس عشر على التوالى. منذ انطلاق فعاليات الثورة يوم السبت 19 ديسمبر 2018. وجاء هذا بعد اصدار تحالفات قوى المعارضة السودانية ''تجمع المهنيين السودانيين''. و ''قوى نداء السودان''. و ''قوى الإجماع الوطني''. و ''التجمع الإتحادي المعارض''. بيان أمس الخميس 3 يناير 2019. اكدت فيه. 

''بان الوطن يتنسم عبير الحرية ويولي ظهره للخوف في مواجهة بطش النظام المغتصب''. وانة ''لن يثنينا وشعبنا التقتيل أو الاعتقالات والملاحقات. ونتعهد أمام شعبنا والوطن بأننا ماضون في طريق إسقاط النظام بالوسائل السلمية. رغم الهجمة الشرسة أمنياً وإعلامياً ومحاولات تقويض النجاحات التي هددت عرش الطغاة''. و ''إننا وعقب توقيع إعلان الحرية والتغيير الذي عملنا من خلاله لتجميع كل قوى التغيير حول مطالب الحد الأدنى التي تجمعها سوياً وأعلنا فتحه لتوقيع كل من يريد أن يرمي سهماً في صدر هذا النظام،ندعوكم جميعاً للتوقيع على هذا الإعلان عبر اصدار بيانات وتصريحات للتوقيع والدعم كما نعلن عن الخطوات الآتية :

١- الخروج في جمعة الحرية والتغيير من كل مدن السودان نهار الجمعة الرابع من يناير ٢٠١٩.
٢- قيادة موكبكم الثالث الذي سينطلق نحو القصر الجمهوري وذلك يوم الأحد السادس من يناير ٢٠١٩م الساعة الواحدة ظهراً من عدة نقاط سنعلن عنها لاحقاً.
٣- قيادة موكبكم الرابع يوم الأربعاء الموافق التاسع من يناير ٢٠١٩ ويتجه نحو مباني المجلس الوطني في أم درمان لتسليم مذكرة تطالب برحيل النظام.
٤- مواصلة التظاهرات الليلية بكافة أنحاء البلاد، وبالكيفية التي ترتب لها الجماهير وقياداتها الميدانية، وهذا ما شتت ويشتت قوة النظام.

''إن انتفاضتنا تستمد قوتها من جماهير الشعب السوداني ومن شبابه، ومن وحدتنا التي هددت النظام وجعلته يترنح ويفقد زمام المبادرة، فهو لم يعد لديه سوى ترسانته الأمنية، والدعاية الإعلامية المضللة، وأنتم من تقومون بالفعل والنظام ليس لديه سوى ردود الفعل البائسة، فأصوات النظام المرتبكة التي تهدد الشعب وتتوعده بمصير دول هي الآن أفضل حالاً منا، تتجاهل أننا فعلاً نفتقر للسلام والأمن والطعام والحرية''.

''إننا ندعو كل قطاعات الشعب المهنية والسياسية والنساء، والطلاب، والقطاعات العمالية، والتجار والحرفيين، وغيرهم في كافة بقاع السودان شمالاً وجنوباً، شرقاً وغرباً، للانتظام وتشكيل لجان الإضراب السياسي والعصيان المدني استعداداً للحظة الحاسمة التي بدأت بشرياتها تلوح في الأفق''.

''جماهير شعبنا العزيز، إن أي تنصل من النظام وأي إعلان أو تصريح من أي جهة بالوقوف ضده، يفت من عضد النظام ويفقده تماسكه، ومع إدراكنا إن قوة النظام الحقيقية تكمن في ترسانته الأمنية فقط، فإن افتقاده للدعم السياسي يؤثر حتى على قوته الأمنية''. 

''وفي هذا الإطار فإننا ندعو جميع من له مثقال ذرة من احترام للوطن، للخروج الفوري من عباءة النظام والانحياز إلى الشارع العريض، والمحاسبة في سوح العدالة ودولة القانون هي التي ستكون الفيصل يوم الحساب ضد كل من أجرم في حق هذا الشعب''.

''كما نطالب المجتمع الدولي ومؤسساته القيام بدورها بالضغط على النظام لاحترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والتنظيم المتمثلة في تسيير المواكب والاحتجاجات، ونخاطب مليشيات النظام والممسكين بآلته القمعية بالكف عن البطش وعدم تنفيذ أوامر القتل والإيذاء فالمسؤولية في ذلك فردية، والعنف لن يثني الشعب عن مسيرته والتي سيتوجها بإسقاط النظام وإقامة دولة الوطن، ونخاطب الشرفاء في القوات النظامية بالانحياز لصف الشعب وتركه يحدد مصيره''.

*عاش نضال الشعب السوداني من أجل السلام والحرية والكرامة*

تجمع المهنيين السودانيين
قوى نداء السودان
قوى الإجماع الوطني
التجمع الإتحادي المعارض

٣ يناير ٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.