تمسك الرئيس السوداني عمر البشير بنظامة المتهاوي. مسألة حياة أو موت بالنسبة إليه. مع علمه بأن من الخير له أن يعدم بايدى شعب السودان فوق خازوق بميدان العاصمة الخرطوم. من أن يفر هاربا خارج السودان. لأن فرارة الى إحدى الدول مثل مصر يعنى قيام حاكم هذه الدولة حتى ان كان يزعم بأنه من اعز اصدقائة بتسليمه مربوط بالحبال الى المحكمة الجنائية الدولية المطلوب البشير أمامها حيا او ميتا بتهمة ارتكابه جرائم ضد الانسانية فى حق شعبه. مع رفض شعب مصر انتقال العقوبات الدولية المفروضة على السودان لرفضها تسليم البشير الى مصر عند رفضها تسليم البشير للمجتمع الدولى مجاملة من حاكم قائم لحاكم مطارد من شعبة والمحكمة الجنائية الدولية. لذا ليس أمام البشير سوى تسليم نفسه لشعبة بدلا من تسليمه بمعرفة أصدقائه الحكام الى المحكمة الجنائية الدولية والعاقل من اختار أهون الشرين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.