دعونا ايها السادة الافاضل الاجلاء. نستعرض معا بالعقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة. من أجل مصر وشعبها والصالح العام والحياة السياسية والبرلمانية والديمقراطية السليمة والحريات العامة والتداول السلمى للسلطة. أعمال ''شلة'' السلطة. لإفساد الحياة السياسية والبرلمانية فى مصر والديمقراطية والحريات العامة والتداول السلمى للسلطة. لنرى عندما طالب الرئيس عبدالفتاح السيسي. لأول مرة. علنا. قبل إنتخابات مجلس النواب. من الاحزاب والقوى السياسية فى مصر. توحيد نفسها في كيان سياسي واحد. و قوائم انتخابات نيابية واحدة. بدعوى توحيد صفوف الناس معها لمواجهة التحديات. رفضت الأحزاب والقوى السياسية ومعهم جموع الناس فى مصر. المطلب الاستبدادى الغريب من رئيس الجمهورية. الذي كان يفترض بأنه لصالح الحزب المسمى ائتلاف دعم مصر المحسوب على رئيس الجمهورية. لمخالفته المادة الخامسة من دستور 2014 الديمقراطي التي تؤكد بأن نظام الحكم فى مصر ديمقراطي قائم على التعددية الحزبية والسياسية والتداول السلمى للسلطة. و صعوبة تنفيذه بين أحزاب وقوى سياسية ذات أفكار وبرامج سياسية مختلفة. وفى ظل إلغاء دستور 2014 نظام الحاكم الفرد والزعيم الواحد والحزب الواحد والرأي الواحد والاتحاد الاشتراكي المستمد من فكر أنظمة الحكم الشيوعي. وهي لا تنفع الآن فى ظل دستور 2014 الديمقراطى. وفي ظل انهيار أنظمة حكم الحزب الواحد والزعيم الأوحد في العالم. وفي أول مؤتمر عام للرئيس عبدالفتاح السيسي. بعد إعلان فوزه يوم 2 أبريل في الانتخابات الرئاسية 2018. لفترة رئاسية ثانية. يفترض وفق دستور 2014 الديمقراطى بأنها الاخيرة لمنع قيام رئيس الجمهورية من توريث نظام الحكم لنفسه والوراثة من بعده. وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي. امام الناس تلفزيونيا. خالص شكره وتقديره وعرفانه للمرشح المنافس الخاسر. الذي وقف أمام الناس المتابعين عبر التلفزيون ينحنى لرئيس الجمهورية وسط تصفيق الحاضرين على هذا الشرف الرئاسي. والذي كان قد تم اختياره. مع إعاقة غيره. على أداء دور المرشح الوحيد المنافس لرئيس الجمهورية فى الانتخابات الرئاسية 2018. أعلن بعدها المرشح المنافس الخاسر للناس عن شروعه في تحقيق مطلب رئيس الجمهورية بتوحيد الأحزاب والقوى السياسية بمصر. في كيان سياسي واحد يحمل مسمى ''تحالف الاحزاب''. بدعوى دعم الدولة عبر الرئيس عبدالفتاح السيسي. حينها علم الناس. قبل إعلان تكوين ''تحالف الاحزاب المشبوه''. فى 22 ديسمبر الماضى 2018. أي قبل حوالي 8 شهور. بان الدور الثاني من قبل رئيس الجمهورية للمرشح الرئاسى الذى ادى دور المرشح الخاسر ضده. يتمثل فى تنفيذ مطلب رئيس الجمهورية. لذا عندما وقف المرشح الرئاسي الخاسر في مؤتمر عام. يوم 22 ديسمبر الشهر الماضى 2018. ضم مسئولي شلة أحزاب ورقية مصطنعة منسوبة الى رئيس الجمهورية. ولا تنتمى بحال للأحزاب السياسية الوطنية الحقيقية ذات الفكر الوطنى التاريخى العريق. ليعلن وسط الشلة ووسائل الإعلام المختلفة. عن تنفيذ مطلب رئيس الجمهورية. وإنشاء كيان سياسي واحد تحت مسمى ''تحالف الأحزاب المصرية''. ''وأن هدف التحالف واحد هو دعم الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية''. كانت الناس تعرف نص إعلان المرشح الرئاسي الخاسر ودوافعه السلطوية ورسالته الإعلامية المنتظر منه لتضليل الرأي العام والإيحاء بوجود قوى سياسية مختلفة. تؤيد مشروع التوريث وتقويض دستور الشعب لوضع دستور السيسى. و تعامى هؤلاء الجهلة سياسيا عن حقيقة ناصعة. بان تلك اللعبة قديمة وفشل تطبيقها خلال نظام حكم الرئيس المخلوع مبارك. بدليل سقوط مبارك ونظام حكمه. لعدم استناد هذه الأحزاب المحسوبة على رئيس الجمهورية. بما فيهم حزب الأغلبية. وسنيدة الحزب داخل مجلس النواب. الى اراضى وقواعد شعبية حقيقية. بغض النظر عن تسلل أفراد منها لدواعي مختلفة وتكوينهم أغلبية داخل مجلس النواب. سيرا على درب الحزب الوطنى الحاكم الاسبق المنحل. بالاضافة الى ان محاولة توحيد فكر الشعب المصرى. فى عصر الانترنت والمحمول والقمر الصناعي والبريد الالكترونى والفضائيات والصحافة الحرة حول العالم ومواقع التواصل الاجتماعي وانتشار أفكار الناس بين الدول. فكرة حمقاء. يعيش أصحابها بفكرهم فى عالم ثانى اخر يعود بهم الى مائة سنة وراء. ولكنه لا يعودون أبدا بالشعب الى الوراء. لان الشعب دائما يتقدم للأمام. ولولا ذلك ما سقط الرئيس المخلوع وشلته. وما سقط الرئيس المعزول وشلته. وما كان قد وضع دستور 2014 الديمقراطى. الذي وضعته جمعية تأسيسية. ويقومون الآن بكل الحيل السلطوية من أجل تقويضه وهدمه. بوهم وضع دستور لرئيس الجمهورية مكانة. يهمش الديمقراطية و يقوض الحريات العامة والتداول السلمى للسلطة وينشر الديكتاتورية ويقنن توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية والحزب الحاكم الى ائتلاف أو حزب رئيس الجمهورية. وتجاهلوا بأن عصر توحيد فكر الناس حول الزعيم الواحد والحزب الحاكم الواحد والحكومة الواحدة. تحت حيلة مسمى دعم الدولة. بدلا من مسمى دعم رئيس الجمهورية. قد انتهى دون رجعة. الشعب المصرى قام بثورتين فى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013 لوضع بنود دستور 2014 وتحقيق الحياة السياسية والبرلمانية والديمقراطية السليمة والحريات العامة والتداول السلمى للسلطة ومنع اعادة توريث منصب رئيس الجمهورية الى رئيس الجمهورية ووراثته من بعد. الناس ترفض مخطط تحالف الأحزاب المحسوبة على رئيس الجمهورية. كما ترفض لعبة واضعي مخطط تحالف الأحزاب المحسوبة على رئيس الجمهورية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.