مظاهر التأييد المصطنع لرئيس الجمهورية. قد تخدع القائمين بها مع رئيس الجمهورية. ولكنها فى النهاية ''متساويش قشرة بصلة''. ولا تخدع الشعب. بدليل دامغ لا يستطيع أحد دحضة. تمثل فى أنها خدعت القائمين بها طوال فترة حكم الرئيس المخلوع. ولم تخدع الشعب. و عجز القائمين بها عن إنقاذ الرئيس المخلوع من السقوط خلال ثورة 25 يناير. والذين انقلبوا بانتهازية في النهاية على الرئيس المخلوع بعد سقوطه و تسلقوا الثورة لجنى المغانم والاسلاب. رغم أنهم ظلوا يحاربونها حتى اللحظات الاخيرة. وهو نفس الدور القائمين به الآن مع الرئيس القائم. ولم يتعلم الطغاة وحواشي الطغاة. وإذا كانوا يتوهمون بأنهم على الأقل ينفعون رئيس الجمهورية فى طريق الطبل والزمر والتصفيق. وحشد مؤتمرات رئيس الجمهورية بالراقصين. وتحويل وسائل الإعلام الحكومية والتى تسير على منوالها الى بوق دعاية ضلال لرئيس الجمهورية. وإعطاء شكل وهمي للحياة السياسية. وسلق وتمرير فرمانات قوانين رئيس الجمهورية الاستبدادية مشوبة بالبطلان الدستوري. والسعي الى تقويض دستور الشعب الذى وضعته جمعية تأسيسية وتم الاستفتاء عليه بنزاهة مطلقة عام 2014. لوضع دستور السيسى مكانة يهمش الديمقراطية ويرسى الديكتاتورية ويمنع التداول السلمى للسلطة ويقنن توريث الحكم الى رئيس الجمهورية للعودة الى المربع صفر قبل ثورة 25 يناير. فانه طريق اغبر محفوف بالمخاطر والأهوال. لان الشعب المصرى لن يسمح ابدا بالعودة مجددا الى طريق الإفك والبهتان. بعد ان ضحى بدماء أبنائه الذكية. خلال ثورتين. فى سبيل تحقيق عقدة الاجتماعى ومسيرة الديمقراطية وإنهاء دولة عبادة الاصنام والاوثان الطاغوتية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.