الأحد، 20 يناير 2019

يوم مبادرة السلفيين بتأييد تنازل الرئيس عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير

فى مثل هذة الفترة قبل عامين، وبالتحديد يوم السبت 21 يناير 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه مبادرة السلفيين الملعونة شعبيا وتاريخيا بتأييد تنازل الرئيس عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان و اهدائهما الى السلطات السعودية تحت دعاوى دعم القومية العربية وتوطيد الوحدة والسلام بين مصر والسعودية،  وجاء المقال على الوجه التالى : ''[ لم تهدأ ثورة غضب الناس ضد 'مبادرة السلفيين الملعونة شعبيا وتاريخيا بتأييد تنازل الرئيس عبدالفتاح السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير المصريتان و اهدائهما الى السلطات السعودية تحت دعاوى دعم القومية العربية وتوطيد الوحدة والسلام بين مصر والسعودية، والتي وجدوها بأنها تعبر عن تواصل شرور تجار الوطن والدين منذ قديم الأزل، منذ أن أعلنها المدعو ''مولانا الشيخ سامح عبد الحميد''، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، يوم الأربعاء 18 يناير 2017، وجاءت ''المبادرة السلفية''، بهدف إيجاد مخرج آمن للسلطة، بعد أن وجدت السلطة نفسها، بيديها، بين مطرقة الشعب وسندان التاريخ، عقب إصدار المحكمة الإدارية العليا، يوم الاثنين 16 يناير 2017، حكماً نهائياً ببطلان اتفاقية السلطة بتبعية تيران وصنافير للسعودية، وتأكيدها بتبعية تيران وصنافير للسيادة المصرية، وهو الأمر الذي وجدت فيه السلطة نفسها بين مطرقة الشعب وسندان التاريخ، وهرول السلفيين للقيام بدور ''المحلل'' للسلطة، بعد أن اعتادوا القيام بهذا الدور الميكافيلي لأي سلطة ضد وطنهم خلال أنظمة حكم مبارك والمجلس العسكرى والإخوان ومنصور، لإيجاد مخرج آمن للسلطة، من خلال ''المبادرة السلفية''، بإهداء جزيرتي تيران وصنافير المصريتين للسعودية تحت دعاوى القومية العربية، وقال المدعو ''مولانا الشيخ سامح عبد الحميد''، عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، فى بيان السلفيين تحت دعاوى القومية العربية: "لا مانع من إعطاء جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، إذا كان هذا في صالح الأمة الإسلامية"، وأضاف القيادي السلفي فى بيان السلفيين تحت دعاوى القومية العربية: "نحن أسرة كبيرة واحدة ووطن واحد وتاريخ واحد ومصالح واحدة، والسعودية ليست جهة مُعادية، بل هي شقيقة وجارة وأهدافنا مشتركة، وفي إعطاء الجزيرتين للسعودية مصلحة للبلدين، والمشاريع المرجوة ضخمة واستراتيجية، في مطلعها تشييد كوبري الربط بين البلدين، وتنمية الصادرات والتنقل بسهولة وكأنها بلد واحد، ويتم الأمر في إطار إسلامي عربي بين أشقاء، ولا حاجة للتدويل وعبث القوى العالمية المختلفة بالقضية التي ليست قضية، وتأجيج الصراع والدخول في المزيد من التوتر والقلاقل التي لا تتحملها البلدان ولا تتحملها المنطقة في مثل هذه الظروف التي نمر بها". ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.