الأحد، 20 يناير 2019

مخاطر طوابير جوقة الانتهازيين الافاقين المنافقين

فى مثل هذا اليوم قبل عامين، الموافق يوم الجمعة 20 يناير 2017، نشرت على هذه الصفحة مقال جاء على الوجه التالى : ''[ من أخطر الأفاعي الخبيثة التي واجهها الشعب المصرى، قبل وبعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو، ليس جهاز مباحث أمن الدولة، وليس اجهزة شياطين جهنم، وليس الارهابيين الاخساء، بل الطوابير المنحطة من جوقة الانتهازيين الافاقين والمنافقين، الذين عاشوا حياتهم فى جراب كل سلطة خشية البطش، و ارتضوا استغلال أعمالهم ونشاطهم فى اسواق النخاسين وطوابير العهر السياسى وأقلامهم فى أسواق الذل والعبودية والهوان من أجل الطبل والزمر لأي سلطة والركوع والسجود والهوان تحت نعال كل شيطان رجيم، لا يهمهم إذا كان نظام الحكم ديمقراطي أو ديكتاتوري أو بهائي او بوذي او هندوسي او ماسوني او ارهابى او شيوعي، طالما هم آمنين غارقين فى الأكل والشرب والنوم وجنى المغانم والاسلاب، لذا خلت مسيرة حياتهم الرجسة من أى فكر أو رأي أو عمل أو نشاط وطني مشرف، وليت أمرهم اقتصر على ذلك، بل صاروا يحقدون على اسيادهم الذين ضحوا بأنفسهم وعاشوا فى شقاء فى سبيل وطنهم، لامتلاكهم ذخيرة واسعة من الأنشطة الوطنية المحترمة، فى حين هم كل ذخيرتهم تقتصر على العبودية والذل والهوان وبيع أنفسهم كرقيق فى أسواق النخاسة السياسية، لعنة الله عليهم والى جهنم وبئس المصير. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.