الأحد، 20 يناير 2019

المحكمة الدستورية الكونغولية تعلن فوز المعارض تشيسيكيدي بعد رفض كابيلا الرئيس المنتهية ولايته توريث الحكم لنفسه احتراما للدستور


أعلنت المحكمة الدستورية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، رسميا، ظهر اليوم الأحد 20 يناير 2019، فوز المرشح المعارض فيليكس تشيسيكيدي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 30 ديسمبر 2018، بعد أن خضع جوزيف كابيلا، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية المنتهية ولايته بعد فترتين رئاسيتين، لدستور البلاد الذي يمنع ترشحه لفترة رئاسية ثالثة، احتراما منه لدستور الشعب الذى وضعته جمعية وطنية تاسيسية عن الشعب، ولم يقود كابيلا عصابة من أذنابه لتقويض دستور الشعب وإقامة دستور كابيلا مكانة وتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه تحت دعاوى تحديث الدستور، وامتنع كابيلا عن خوض الانتخابات، احتراما منه لدستور الشعب وإرادة الشعب. وقال بينوا لوامبا رئيس المحكمة الدستورية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، ظهر اليوم الأحد 20 يناير 2019، كما هو مبين فى مقطع الفيديو المرفق الذي تناقلته مع المتابعة الاخبارية وسائل الإعلام: "المحكمة تعلن فيليكس تشيلومبو تشيسيكيدي رئيسا لجمهورية الكونغو الديمقراطية بالأغلبية البسيطة"، ليُصبح بذلك تشيسيكيدي خامس رئيس للبلاد منذ الاستقلال في 30 يونيو 1960. فى حين طلب المرشح المعارض الآخر مارتن فايولو، الذي لم يوفق فى الانتخابات، من المجتمع الدولي عدم الاعتراف بتشيسيكيدي رئيسا للبلاد، وقال بعد رفض الطعن الذي تقدم به وإعلان المحكمة الدستورية فوز منافسه: "أعتبر نفسي من الآن فصاعدا الرئيس الشرعي الوحيد لجمهورية الكونغو الديمقراطية".ودعا فايولو الكونغوليين إلى تنظيم "احتجاجات سلمية في كل أنحاء البلاد" للاحتجاج على قرار المحكمة الدستورية. وأكدت وسائل الإعلام، أنها أول مرة يوافق فيها رئيس جمهورية على التنحي عن السلطة احتراما للدستور، الذي يمنع ترشح رئيس الجمهورية لفترة رئاسية ثالثة. ولم يسعى جوزيف كابيلا الرئيس المنتهية ولايته الى تدبير المكائد والدسائس والمؤامرات عبر اذنابة لتدمير دستور الشعب وإقامة دستور كابيلا مكانة وتوريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه بالباطل تحت دعاوى التحديث، احتراما منه لدستور الشعب وإرادة الشعب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.