معظم معارضي الرئيس عبدالفتاح السيسي الآن كانوا فى الأصل من كبار مؤيديه. وكانت لهم اليد الطولى فى وصوله الى السلطة وتوليه منصب رئيس الجمهورية. وانقلبوا عليه وطالبوا برحيله. كما فعلوا مع الاخوان. بعد أن وجدوا قيامه عقب تسلمه السلطة بالانحراف عن أهداف ثورة 25 يناير 2011 الديمقراطية. والسير على طريق استبداد من سبقوه من طغاة. لأن تأييد أو معارضة الحكام لا يكون على أساس العاطفة المبنية على استلطاف خفة دم حاكم. ومعارضة ثقل دم حاكم اخر. وإلا لكان كل حكام العالم من مهرجي السيرك. ولكن على أساس منهج الحاكم في حكم شعبة. كما ان معظم مؤيدي الرئيس عبدالفتاح السيسي الآن هم فى الأصل من كبار معارضية. مع عجزهم عن تبرير انحرافه عن أهداف ثورة 25 يناير 2011 الديمقراطية. و سيرة على طريق استبداد من سبقوه من طغاة. ولا يجدون سوى الجعجعة الفارغة والكيد والردح ضد معارضيه. على طريقة أتباع الرئيس المخلوع مبارك. وأتباع الرئيس المعزول مرسى. واضرارهم بالسيسي بدلا من أضرارهم بمعارضيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.