بغض النظر عن أسباب تغلغل تراث العبودية في نفوس بعض الشاردين. فى مسيرة الضلال والدفاع عن الظلم والقهر والاستبداد. على طريقة أتباع الرئيس المخلوع مبارك وحزبه الوطنى المنحل. سواء كانت جبنا وجزعا وهوانا. أو لتحقيق مغانم واسلاب سياسية او معيشية. تحت دعاوى الوطنية والقومية العربية. فإنه فى النهاية لا يصح إلا الصحيح. فى التمسك بالديمقراطية الحقيقية التى قامت ثورتين من أجلها. ورفض جمع الحاكم بين سلطات المؤسسات ونصب نفسه وصيا عليها. وانتهاك استقلال القضاء والصحافة والإعلام والأجهزة الرقابية. واختلاق حزب حاكم صورى من العدم والسير بة فى سلق التشريعات الاستبدادية مشوبة بالبطلان الدستوري على طريقة الحزب الوطنى المنحل. ومنع التداول السلمى للسلطة. ومحاولة هدم دستور 2014 الديمقراطى الذى وضعته جمعية تأسيسية لاقامة دستور للحاكم بمعرفة اتباع الحاكم مكانة وتوريث الحكم للحاكم وإعادة الحاكم الزعيم الفرد ونشر الديكتاتورية المجسدة وتقويض الحريات العامة والديمقراطية. لأن الشعب لم يقم ثورتين من أجل استبدال أنظمة حكم استبدادية ظالمة بنظام حكم استبدادي ظالم أشد جورا وظلما وقمعا وطغيانا من سابقية. بل من أجل تحقيق الديمقراطية الحقيقية والتداول السلمى للسلطة ونشر الحريات العامة واقرار حرية الصحافة والإعلام واعادة الحكم للشعب ودولة المؤسسات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.