السبت، 30 مارس 2019

اجتماع الرئيسين المصرى والامريكى قبل سلق دستور السيسى الباطل يطرح التساؤلات

كان من الأفضل للرئيس عبدالفتاح السيسي. تحديد موعد آخر لاجتماعه مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب. بعد ان اعلن البيت الابيض. مساء أمس الجمعة 29 مارس 2019. دون سابق إنذار. بأن الرئيس الأمريكي سوف يستقبل الرئيس المصري يوم 9 أبريل 2019. لمناقشة ما اسماه التعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة. بعدما طرح عقد الاجتماع الفجائى وليد الساعة التساؤلات. نتيجة الشروع في انعقاده بعد عشرة أيام خلال فترة حوار فلول السيسى وقبله مبارك حول استحداث وتعديل نحو 25 مادة دستورية باطلة مثلت دستور مكمل للدستور الأصلي. بعد موافقة مجلس النواب يوم 5 فبراير 2019. على مناقشة الاستحداث والتعديل الدستوري. أي قبل الحوار المجتمعى المزعوم حول التعديلات بفترة 45 يوم. رغم أن الدساتير التى تشمل كل هذا العدد من المواد يتم وضعها بمعرفة جمعية تأسيسية تمثل كل أطياف الشعب. وليست نواب حكومة اغلبية مصطنعة تابعة لرئيس الجمهورية. ورغم أن المواد الدستورية تطرح اولا للناس لأخذ رأي الناس حولها للعمل بها وليس بعد موافقة مجلس النواب عليها. بصفة مبدئية بفترة 45 يوم. ورغم ان دستور الشعب الصادر عام 2014. إذا كان قد أباح لمجلس النواب تعديل مادة دستورية أو أكثر. إلا أنه لم يبيح لمجلس النواب وضع واستحداث مادة دستورية واحدة. كما تحدد اجتماع الرئيسين المصرى والامريكى خلال فترة محاولات تسويق استفتاء دستور السيسي الباطل. وقبل أيام من إعلان الصيغة النهائية لمواد دستور السيسى ومناقشة مجلس النواب لها والموافقة عليها. وقبل فترة محدود تقاس بالأيام من طرح دستور السيسى الباطل فى استفتاء. لن يختلف كثيرا عن استفتاءات دساتير الرئيس المخلوع مبارك والرئيس المعزول مرسى. والذي اعلن انه سيكون قبل شهر رمضان المعظم المفترض حلولة يوم 5 مايو 2019. وتحدد أيضا اجتماع الرئيسين المصرى والامريكى. بعد أيام معدودات من توقيع الرئيس الأمريكي. يوم الاثنين الماضي 25 مارس 2019. في البيت الأبيض، على مرسوم ينص على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجولان السوري المحتل. وجاء اجتماع الرئيسين المصرى والامريكى. فى هذا الوقت العصيب المعقد. تحت دعاوى مناقشة التعاون الاستراتيجي بين البلدين وقضايا المنطقة. وكأنما ضاقت الدنيا بمن فيها فى هذا الوقت الشائك. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.