سعدت كثيرا عندما وجدت كثيرا من الأصدقاء الأعزاء والزملاء الافاضل الاجلاء ومنهم الاستاذ الصحفى الكبير حمدى حمادة يكتبون مستنكرين استمرار حبس الصحفى الكبير عادل صبري رئيس تحرير جريدة مصر العربية فى سجون السيسى لأكثر من عام حتى الآن لا لشيء سوى رفضه فى كتاباته الظلم والطغيان. بعد أن عرفت الصحفي القدير عادل صبري منذ شهر مارس عام 1987 مع بداية صدور جريدة الوفد يوميا وكان آخر حديث لي معه عبر الهاتف قبل اعتقاله بحوالى اسبوع. ترى الى متى ستظل سياسة اعتقال أصحاب الفكر والرأي المعارض فى مصر تحت دعاوى تهم مطاطية حتى يظهروا فى الشكل العام وكأنهم متهمين فى قضايا تمس الأمن القومى وليسوا معتقلين سياسيين حتى يتجاسر السيسى فى أحاديثه دائما على القول بأنه ليس لديه معتقل سياسى واحد بل متهمين فى قضايا. رغم انه إذا صح هذا القول الاستهلاكى من رئيس البلاد لكان قد قام بإلغاء فرض قانون الطوارئ المفروض على الشعب المصرى أكثر من عامين حتى الان والى اجل غير مسمى بالمخالفة والتحايل على الدستور الذي يمنع فرض قانون الطوارئ أكثر من ستة شهور على فترتين. ورغم أنه تم وقف اعتقال المعارضين السلميين من أصحاب الفكر والرأي والقلم فى مصر بعد ثورة 25 يناير 2011. الا ان الظاهرة السادية للطغاة عادت بقوة مجددا فى عهد الرئيس السيسى وبصورة أخطر ما كانت علية فى عهد الرئيس المخلوع مبارك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.