https://www.amnesty.org/ar/latest/news/2019/0sudan-removerapidsupportforcefromkhartoum-streets-immediately/
منظمة العفو الدولية للمجلس العسكرى السودانى: أبعدوا "قوات الدعم السريع" عن الشوارع فوراً ...
المنظمة تنتقد: خطف المعارضين واعتقال المواطنين وتعذيبهم وقتلهم واخفاء جثث العديد منهم والقاء جثث آخرون فى النيل وقطع الإنترنت وإلغاء سلطة القانون وفرض سلطة قطاع الطرق
أصدرت منظمة العفو الدولية بيانا، جاء تعقيباً على إصدار مجلس السلم والامن الافريقى، قرارا خلال اجتماعه أمس الخميس 6 يونيو 2019 في أديس أبابا، بتعليق عضوية السودان في جميع أنشطة "الاتحاد الأفريقي" الى حين تسليم المجلس العسكرى السودانى السلطة الى سلطة مدنية انتقالية من القوى السياسية المعارضة، عقب المجزرة المروعة التي قادتها "قوات الدعم السريع" للمجلس العسكرى السودانى اعتبارا من صباح يوم الاثنين الماضي 3 يونيو 2019 وذهب ضحيتها ما يزيد على 100 من المحتجين السلميين على مدار الأيام الثلاثة الماضية، وصرح الأمين العام لمنظمة العفو الدولية، كومي نايدو، بما يلي: ''يتعين على المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن يوقف جميع أفراد "قوات الدعم السريع" على الفور عن المشاركة في أي عمليات تتعلق بحفظ الأمن وتطبيق القانون في أي مكان بالسودان، وخاصة في "يتعين على المجلس العسكري الانتقالي في السودان أن يوقف جميع أفراد "قوات الدعم السريع" على الفور عن المشاركة في أي عمليات تتعلق بحفظ الأمن وتطبيق القانون في أي مكان بالسودان، وخاصة في الخرطوم. كما يتعين إصدار الأوامر إليهم بمغادرة الشوارع وملازمة ثكناتهم بما يخدم السلامة العامة."
وقال كومي نايدو: "ما شاهدناه في الأيام الثلاثة الفائتة مروع ووحشي. ويتعين وقف قتل المحتجين فوراً، وإخضاع المسؤولين عن حمام الدم الذي حصل، بما في ذلك على مستوى القيادة، للمحاسبة الكاملة عن أفعالهم المشينة".
وأضاف كومي نايدو: ''كما تدعو منظمة العفو الدولية إلى رفع الحظر الذي فرض على شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي فوراً لإتاحة الفرصة لأبناء الشعب السوداني بأن يطلعوا على ما يعنيهم من معلومات، ويمارسوا حقهم في حرية التعبير''.
واكدت منظمة العفو الدولية: ''ورود تقارير إليها من المنافذ الإعلامية، على نطاق واسع، منذ يوم 3 يونيو/حزيران 2019، بتعرض المحتجين للهجمات بالذخيرة الحية والغاز المسيل للدموع، والاعتداء عليهم بالسياط والعصي، على أيدي أفراد القوات شبه العسكرية المدعوة "قوات الدعم السريع".
وأشارت منظمة العفو الدولية: ''بانة طبقاً لتصريحات "لجنة أطباء السودان المركزية"، فقد قتل ما يزيد على 100 شخص وجرح مئات غيرهم. حيث حاولت قوات الأمن إخفاء أفعالها بإغراق جثث القتلى في نهر النيل، بعد ربطها بالأثقال حتى لا تطفو على سطح النهر. وبحسب ما ذكرته لجنة الأطباء، فقد طفت 40 من هذه الجثث على سطح الماء''.
واكدت منظمة العفو الدولية: ''بأنه قد تم القبض على مئات الأشخاص خلال الأيام الثلاثة الماضية وجرى احتجازهم، بمن فيهم زعيم المعارضة العائد حديثاً إلى البلاد ياسر سعيد عرمان، الذي لم يعرف مكان وجوده. ويشغل ياسر عرمان منصب نائب الأمين العام "للحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال"، وكان أحد المفاوضين القياديين لمفاوضات "اتفاقية السلام الشامل"، التي وضعت حداً للحرب بين شمال السودان وجنوبه في 2005. وما زال حكم بالإعدام غير مبرر يهدد حياته ويتعين الإفراج عنه فوراً ودون قيد أو شرط''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.