معارك أنظمة الحكم الاستبدادية بالمنطقة حول السودان لتحقيق اجندات داخلية واقليمية وليس دعما للشعب السودانى
بلا شك هناك العديد من القوى الإقليمية المحيطة بالسودان تتصارع من حوله وفق اجندة كل دولة تحت دعاوى مناصرة الشعب السودانى فى تحقيق مطالبة، وهم بعيدون تماما مع مطالب الشعب السوداني، لأنها تهدد انظمتهم الاستبدادية، بعضها مثل مصر يسعى لكسب المجلس العسكرى ضد تطلعات الشعب السوداني لتحقيق مطامع استبدادية داخلية وأهداف سياسية إقليمية، وبعضها الآخر مثل اثيوبيا يسعى للمناورة بالشعب السودانى وتطويق المجلس العسكرى لتحقيق بهم مطامع اقليمية على حساب المحور الآخر، وبعضها أيضا مثل تركيا وقطر يسعى عبر فلول نظام البشير لتحقيق أجندته ضد مصر وبعض دول الخليج، دون وقوف أيا من تلك المحاور، وغيرها، اصلا مع مطالب الشعب السوداني، لأنها تناهض أسس بقاء انظمتهم الاستبدادية، وفي الوقت الذي وجدنا فيه الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، الرئيس الحالى للاتحاد الافريقى، يعقد اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي، مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة، دافع فيه عن المجلس العسكري السوداني، ودعا خلاله الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات علية لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين، لمدة ثلاثة شهور، بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين، واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي، وهو ما تلقاة بارتياح محور السعودية والإمارات ومصر، نجد الاتحاد الافريقى يعقد اجتماع ثان طارئ فى إثيوبيا، يوم أمس الخميس 6 يونيو 2019، وهيمنة إثيوبيا ومن كسبتة من حلفاء وتظاهرها بدور المحايد، وليس السيسى الذى لم يخفى دعمة الصريح للمجلس العسكرى، على اجتماع هذه المرة، وأصدار الاتحاد الافريقى قرارا جديدا الغى فية قرار السيسي الصادر فى الاجنماع السابق للمجلس، قضى بتعليق عضوية السودان في جميع الأنشطة بالاتحاد الافريقى فورا الى حين يقوم المجلس العسكرى بتسليم السلطة الانتقالية الى المدنيين. ولم يعجب المجلس، وهم نفس أعضاء الاجتماع السابق للمجلس، مهلة الثلاثة شهور التي كانوا قد قاموا بمنحها بمقترح السيسى للمجلس العسكرى السودانى فى الاجتماع السابق للمجلس، وقاموا بالغائها، وفرضوا قرار بتعليق عضوية السودان فى كافة انشطة الاتحاد الافريقى فورا، دون انتظار انتهاء مهلة السيسى بعد 6 أسابيع فى يوليو القادم 2019، ولم تعيش خطة السيسي لدعم المجلس العسكرى الا 6 اسابيع فقط، وهو ما سوف يؤثر على قدرة السيسي السياسية فى حشد الدعم لمصر داخل أفريقيا خشية أن يضطر الداعمين بعد 6 اسابيع الى سحب الدعم، كما فعلوا مع السيسى والمجلس العسكرى، كما ان السيسى فى تأجيله فرض عقوبات على المجلس العسكرى تسبب فى عدم اصدار مجلس الامن، مساء يوم الثلاثاء الماضى، الموافق 4 يونيو 2019، قرار يدين مجازر ميليشيات المجلس العسكرى، التى قامت بها يوم الاثنين 3 يونيو 2019، نتيجة تحجج الصين تدعمها روسيا داخل جلسة مجلس الأمن بأنه يجب انتظار قرار من الاتحاد الافريقى اولا ضد احداث السودان قبل ان يشرع مجلس الأمن في اتخاذ قرار مماثل، وهو ما قام به الاتحاد الافريقى، يوم أمس الخميس 6 يونيو 2019، وقام بتعليق عضوية السودان فى كافة انشطة الاتحاد الافريقى فورا، وتعود الكرة الى ملعب مجلس الأمن مجددا، ومن المفترض تحجج الصين وروسيا فى المرة القادمة بدعاوى جديدة، ليس دفاعا عن المجلس العسكرى، ولكن دفاعا عن منهجهم، ولم تكتفى اثيوبيا بذلك الانتصار، وسارعت عبر آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، باعلانة امس الخميس 6 يونيو 2019، عقب قرار الاتحاد الافريقى، بالتوسط بين المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية، وهرول بالحضور الى السودان فى اليوم التالى، اليوم الجمعة 7 يونيو 2019، وتعليقا على المحادثات التي أجراها مع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، قال آبي أحمد: ''إن المحادثات اتسمت بـ"المسؤولية العالية والوعي بخطورة المرحلة".كما شدد على أن "وحدة واستقرار وسيادة السودان يجب أن تبقى هدفا مقدسا لا مساومة فيه على الإطلاق".وبلا جدل الشعب السودانى البطل يدرك كل تلك الأحداث المحيطة حوله داخل السودان وخارجه وهو لن يسمح على الإطلاق بتدخل احد ايا كان لتحقيق أجندته، فى تقرير مصير شعب السودان، ومكاسب ثورة شعب السودان الديمقراطية، ورغم كل ارهاب ميليشيات المجلس العسكرى، ودسائس حلفائه فلن تسقط مستحقات ثورة السودان، ولن ترتفع راية أنظمة الحكم العسكرية مجددا، فوق راية الشعب، بعد انتصار ثورة الشعب السودانى، التى اندلعت يوم 18 ديسمبر 2018، ولن تضيع تضحيات آلاف الشهداء والجرحى هباء، لان الشعب السودانى صحا صحوته ولن تستطيع اى قوة غاشمة من المجلس العسكرى. حتى سفاحين دارفور القادمين من دارفور تحت مسمى ''قوات الدعم السريع'' بعد ارتكاب مجازر دموية فيها، وارتكاب مجازر جديدة في ساحة الاعتصام بالخرطوم، لن يستطيعوا إعادة الشعب السودانى مع عقارب الساعة الى الوراء.
بلا شك هناك العديد من القوى الإقليمية المحيطة بالسودان تتصارع من حوله وفق اجندة كل دولة تحت دعاوى مناصرة الشعب السودانى فى تحقيق مطالبة، وهم بعيدون تماما مع مطالب الشعب السوداني، لأنها تهدد انظمتهم الاستبدادية، بعضها مثل مصر يسعى لكسب المجلس العسكرى ضد تطلعات الشعب السوداني لتحقيق مطامع استبدادية داخلية وأهداف سياسية إقليمية، وبعضها الآخر مثل اثيوبيا يسعى للمناورة بالشعب السودانى وتطويق المجلس العسكرى لتحقيق بهم مطامع اقليمية على حساب المحور الآخر، وبعضها أيضا مثل تركيا وقطر يسعى عبر فلول نظام البشير لتحقيق أجندته ضد مصر وبعض دول الخليج، دون وقوف أيا من تلك المحاور، وغيرها، اصلا مع مطالب الشعب السوداني، لأنها تناهض أسس بقاء انظمتهم الاستبدادية، وفي الوقت الذي وجدنا فيه الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، الرئيس الحالى للاتحاد الافريقى، يعقد اجتماع طارئ للاتحاد الأفريقي، مساء يوم الثلاثاء 23 ابريل 2019 بالقاهرة، دافع فيه عن المجلس العسكري السوداني، ودعا خلاله الاتحاد الافريقي بتأجيل قيامه بفرض عقوبات علية لعدم استجابته لمطالب الشعب السودانى بتسليم السلطة السياسية والتنفيذية للمدنيين، لمدة ثلاثة شهور، بدعوى منح المجلس العسكرى السودانى وقت لتسليم السلطة للمدنيين، واستجابة الاتحاد الافريقى لمطلب السيسي، وهو ما تلقاة بارتياح محور السعودية والإمارات ومصر، نجد الاتحاد الافريقى يعقد اجتماع ثان طارئ فى إثيوبيا، يوم أمس الخميس 6 يونيو 2019، وهيمنة إثيوبيا ومن كسبتة من حلفاء وتظاهرها بدور المحايد، وليس السيسى الذى لم يخفى دعمة الصريح للمجلس العسكرى، على اجتماع هذه المرة، وأصدار الاتحاد الافريقى قرارا جديدا الغى فية قرار السيسي الصادر فى الاجنماع السابق للمجلس، قضى بتعليق عضوية السودان في جميع الأنشطة بالاتحاد الافريقى فورا الى حين يقوم المجلس العسكرى بتسليم السلطة الانتقالية الى المدنيين. ولم يعجب المجلس، وهم نفس أعضاء الاجتماع السابق للمجلس، مهلة الثلاثة شهور التي كانوا قد قاموا بمنحها بمقترح السيسى للمجلس العسكرى السودانى فى الاجتماع السابق للمجلس، وقاموا بالغائها، وفرضوا قرار بتعليق عضوية السودان فى كافة انشطة الاتحاد الافريقى فورا، دون انتظار انتهاء مهلة السيسى بعد 6 أسابيع فى يوليو القادم 2019، ولم تعيش خطة السيسي لدعم المجلس العسكرى الا 6 اسابيع فقط، وهو ما سوف يؤثر على قدرة السيسي السياسية فى حشد الدعم لمصر داخل أفريقيا خشية أن يضطر الداعمين بعد 6 اسابيع الى سحب الدعم، كما فعلوا مع السيسى والمجلس العسكرى، كما ان السيسى فى تأجيله فرض عقوبات على المجلس العسكرى تسبب فى عدم اصدار مجلس الامن، مساء يوم الثلاثاء الماضى، الموافق 4 يونيو 2019، قرار يدين مجازر ميليشيات المجلس العسكرى، التى قامت بها يوم الاثنين 3 يونيو 2019، نتيجة تحجج الصين تدعمها روسيا داخل جلسة مجلس الأمن بأنه يجب انتظار قرار من الاتحاد الافريقى اولا ضد احداث السودان قبل ان يشرع مجلس الأمن في اتخاذ قرار مماثل، وهو ما قام به الاتحاد الافريقى، يوم أمس الخميس 6 يونيو 2019، وقام بتعليق عضوية السودان فى كافة انشطة الاتحاد الافريقى فورا، وتعود الكرة الى ملعب مجلس الأمن مجددا، ومن المفترض تحجج الصين وروسيا فى المرة القادمة بدعاوى جديدة، ليس دفاعا عن المجلس العسكرى، ولكن دفاعا عن منهجهم، ولم تكتفى اثيوبيا بذلك الانتصار، وسارعت عبر آبي أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، باعلانة امس الخميس 6 يونيو 2019، عقب قرار الاتحاد الافريقى، بالتوسط بين المجلس العسكري وقادة الحركة الاحتجاجية، وهرول بالحضور الى السودان فى اليوم التالى، اليوم الجمعة 7 يونيو 2019، وتعليقا على المحادثات التي أجراها مع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، قال آبي أحمد: ''إن المحادثات اتسمت بـ"المسؤولية العالية والوعي بخطورة المرحلة".كما شدد على أن "وحدة واستقرار وسيادة السودان يجب أن تبقى هدفا مقدسا لا مساومة فيه على الإطلاق".وبلا جدل الشعب السودانى البطل يدرك كل تلك الأحداث المحيطة حوله داخل السودان وخارجه وهو لن يسمح على الإطلاق بتدخل احد ايا كان لتحقيق أجندته، فى تقرير مصير شعب السودان، ومكاسب ثورة شعب السودان الديمقراطية، ورغم كل ارهاب ميليشيات المجلس العسكرى، ودسائس حلفائه فلن تسقط مستحقات ثورة السودان، ولن ترتفع راية أنظمة الحكم العسكرية مجددا، فوق راية الشعب، بعد انتصار ثورة الشعب السودانى، التى اندلعت يوم 18 ديسمبر 2018، ولن تضيع تضحيات آلاف الشهداء والجرحى هباء، لان الشعب السودانى صحا صحوته ولن تستطيع اى قوة غاشمة من المجلس العسكرى. حتى سفاحين دارفور القادمين من دارفور تحت مسمى ''قوات الدعم السريع'' بعد ارتكاب مجازر دموية فيها، وارتكاب مجازر جديدة في ساحة الاعتصام بالخرطوم، لن يستطيعوا إعادة الشعب السودانى مع عقارب الساعة الى الوراء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.