الأحد، 28 يوليو 2019

لا شيء يدوم للأبد .. لا القوة ولا الصحة ولا حتى الهيبة!


لا شيء يدوم للأبد .. لا القوة ولا الصحة ولا حتى الهيبة!

ورغم ذلك غامر بمستقبله في تأكيده لحلفائه الطامعين في أنه يستطيع اعادة الشعب المصرى دون ان يفتح بقه بكلمة الى عهد استبدادي أسوة من الذى كان موجود قبل ثورة 25 يناير 2011 المطالبة بالديمقراطية والتي أكدتها ثورة 30 يونيو 2013 وحققتها بالفعل فى دستور 2014 وانة يستطيع الغاء المواد الديمقراطية فى هذا الدستور ويجعلة دستور مسخرة لا يختلف عن كشكول سكرتيرة كدرس للشعوب التى تتوق للحرية ودس مواد غيرها تقنن الفاشية والهيمنة العسكرية تحت دعاوى الوطنية وحماية مصر من الارهاب وتحقيق التنمية نظير غض النظر عن قيامة بتوريث الحكم لنفسة وبطلان اجراءات التوريث.

وغامر وحقق ما اراد بعد ان ركعت امامه البطانة والحاشية الموجودة فى كل مكان. ولكن من السابق لأوانه تأكيد نصر الحاكم على الشعب. وقبول الشعب العودة الى عصر القمع والاستبداد والتوريث وتأميم المؤسسات للحاكم كأنها دواوين حكومية بدلا من عصر الحريات العامة والديمقراطية واستقلال المؤسسات وجعل دور العسكر يقتصر على أعمال العسكر بعد كل نضالهم وجهادهم وتضحياتهم خلال ثورتى 25 يناير و 30 يونيو لتحقيق الديمقراطية. مع كون تعديلات دستور 2019 باطلة وشروع الشعب فى تأكيد بطلانها أمام المحكمة الدستورية العليا بغض النظر من تنصيب الحاكم من نفسه فى دستوره رئيسا اعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم على تعيين رئيسها وقياداتها. كما أن نفس تلك البطانة والحاشية قد ساعدت الرئيس المخلوع فى سلق دستور 2007. ولا يعد لدورها قيمة بدليل اين انتهت تعديلات الرئيس المخلوع ودستور الرئيس المخلوع.

الشعب المصرى لم يقول كلمتة الفاصلة بعد.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.