السبت، 20 يوليو 2019

حيلة قيام الطابور الخامس بقيادة مظاهرات الاحتجاج ضد الحكومة من اجل تحويلها الى مظاهرات تأييد للحكومة

حيلة قيام الطابور الخامس بقيادة مظاهرات الاحتجاج ضد الحكومة من اجل تحويلها الى مظاهرات تأييد للحكومة

فى مثل هذا اليوم قبل 6 سنوات, الموافق يوم السبت 20 يوليو 2013, نشرت على هذه الصفحة مقالا استعرضت فيه جانبا مظلما من نهج اخطر تجار السياسة بالسويس, وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ ابتلت مدينة السويس الباسلة بحفنة من اسوا انواع تجار السياسة من الطابور الخامس, قد يكون تم زرع غيرهم فى محافظات الجمهورية, للنصب على الناس واحتواء احتجاجاتهم, وخطورة الدور المنوط بهؤلاء الأشخاص, يتمثل فى قيامهم فور علمهم بوجود مناسبة سياسية أو مظاهرات سلمية وطنية, بالهرولة والاندساس وسط المواطنين المتظاهرين المنددين بمسالك الحكومة المفترية, وحمل بعضهم على الأعناق وتزعم ترديد الهتافات وقيادة المظاهرات والاحتجاجات ضد الحكومة, وكثيرا ما كان المواطنين المتظاهرين عندما يحاصرون ديوان عام محافظة السويس, احتجاجا على مشكلات عامة يعانون منها خلال الانظمة الاستبدادية المختلفة, يفاجئون بهؤلاء الأشخاص يندسون وسط المظاهرات ويتناوبون بالصراخ والزعيق قيادتها وتوجيهها, وتطوعهم فى كل مرة بعرض أنفسهم للتفاوض كممثلين عن الأهالي مع المحافظ, وينتظر المتظاهرين امام ديوان المحافظة نتائج المفاوضات, ويؤكدون للمحافظ خلال لقائهم معة بأنهم تمكنوا من احتواء المظاهرات ضده خارج ديوان المحافظة وأنهم سوف يشرعون بعد لقائه فى صرف المتظاهرين, ويخرجون بعد ساعة يبشرون المتظاهرين بدراسة المحافظ مطالبهم, وسعية لتنفيذ القادر عليها, و يقنعون المتظاهرين بالانصراف وهم يهتفون بحياة رئيس الجمهورية والمحافظ والحكومة ووزارة الداخلية, بعد أن كانوا خلال المظاهرة يهتفون ضدهم, ويقومون بإصدار بيانات التاييد للمحافظ بدعوى كونهم من القيادات الشعبية بالسويس بمناسبة وبدون مناسبة, لمساعدة المحافظ فى استغلالها لتضليل اهالى السويس وحتى القيادة السياسية عن طريق الزعم الباطل بوجود دعم شعبى لة, نظير حصولهم هلى المغانم والاسلاب. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.