السبت، 20 يوليو 2019

بالفيديو: يوم قيام الرئيس السيسى بنعت المصريين المعارضين له بأنهم ناتج امة العوز ويعانون من قمة الفقر الأخلاقي والعلمي والمعنوي والاجتماعي لأنهم قاموا برفع هاشتاج ''ارحل يا سيسى''



بالفيديو: يوم قيام الرئيس السيسى بنعت المصريين المعارضين له بأنهم ناتج امة العوز ويعانون من قمة الفقر الأخلاقي والعلمي والمعنوي والاجتماعي لأنهم قاموا برفع هاشتاج ''ارحل يا سيسى'' 

فى مثل هذة الفترة قبل سنة، وبالتحديد يوم السبت 28 يوليو 2018، القى الرئيس عبدالفتاح السيسى، كلمة خلال فعاليات ما يسمى المؤتمر الوطني السادس للشباب 2018، نعت فيها المصريين المعارضين له بأنهم ناتج ''امة العوز'' و يعانون من قمة الفقر الأخلاقي، والعلمي، والمعنوي، والاجتماعي، كما هو مبين فى رابط مقطع الفيديو المرفق، لأنهم قاموا برفع هاشتاج ''ارحل يا سيسى''، كحق أصيل كفله الدستور لهم في النقد، مع تحويل السيسى بسلسلة قوانين استبدادية جائرة مشوبة بالبطلان وتنتهك الدستور نظام الحكم في البلاد الى حكم الفرد الديكتاتور وتقويض الديمقراطية، وتدهور أحوال الناس المعيشية من جراء خطة السيسى الاقتصادية الكارثية المتمثلة فى تعظيم الاقتراض من صندوق النقد الدولى والخضوع لنواهيه فى إلغاء الدعم عن أهم ومعظم السلع والخدمات الاساسية للشعب ورفع الاسعار كل شهرين، مع تدني الأجور بالنسبة لمستوى نفقات المعيشة الموجود، واستجابة لمزاعم أعلنها السيسي نفسه بأنه سوف يستجيب لمطالب الشعب بالرحيل عن منصبة عند فشله، ونشرت يومها على هذة الصفحة مقال استعرضت فيه كلمة السيسى ورفض المصريين لها و دواعي رفع الشعب المصرى هاشتاج ''ارحل يا سيسي''، وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ لا يا رئيس الجمهورية، المصريين المعارضين لك لا يعانون من قمة الفقر الأخلاقي، والعلمي، والمعنوي، والاجتماعي، حسبما أوردت فى كلمتك خلال ما يسمى المؤتمر الوطني السادس للشباب 2018، اليوم السبت 28 يوليو 2018، لأنهم قاموا برفع هاشتاج ''ارحل يا سيسى''، فى ظل كونهم يمتلكون قمة الثراء الأخلاقي، والعلمي، والمعنوي، والاجتماعي، ولولا ذلك ما كانت قد قامت ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وقاموا برفع هاشتاج ''ارحل يا سيسى''، كحق أصيل كفلة لهم الدستور في النقد، مع تحويلك بسلسلة قوانين استبدادية جائرة مشوبة بالبطلان وتنتهك الدستور نظام الحكم فى البلاد الى حكم الفرد الديكتاتور وتقويض الديمقراطية، وتدهور أحوال الناس المعيشية من جراء خطتك الاقتصادية الكارثية المتمثلة فى تعظيم الاقتراض من صندوق النقد الدولى والخضوع لنواهيه فى إلغاء الدعم عن اهم ومعظم السلع والخدمات الاساسية للشعب ورفع الاسعار كل شهرين، مع تدني الأجور بالنسبة لمستوى نفقات المعيشة الموجود، واستجابة لمزاعم أعلنتها انت نفسك بأنك سوف تستجيب لمطالب الشعب بالرحيل عن منصب رئيس الجمهورية عند فشلك، ولا صحة لمزاعم رددتها خلال المؤتمر بأن أعداء الوطن جعلوا مصر «أمة العوّز»، لأنه لا شأن لأعداء مصر بفشل حاكم مصر ووطنية شعب مصر، ولا حق لك فى كلماتك القائلة: "لازم أزعل لما اكون عايز أخرجكم من العوز، وبداخلي نية اني اخليكم امة ذات شأن، تقومو تعملوا هاشتاج ارحل يا سيسي". لان الشعب المصرى غنيا بوطنيته ولولا ذلك ما كان قد رفع هاشتاج ''ارحل يا سيسى''، وكيف يمكنك بعد فشلك السياسى والديمقراطى والاقتصادى على مدار 5 سنوات ان تجعل من مصر أمة ذات شأن. وهل ستجعل مصر أمة ذات شأن خلال ما تبقى من فترة ولايتك الثانية وقدرها 3 سنوات ام انك ستهرع خلال الفترة القادمة كما يلوح فى الأفق الاستبدادى الى تمديد وتوريث الحكم لنفسك بالباطل والمخالفة للدستور رغم فشلك الذريع على مدار 5 سنوات قبلها. ولا حق لك فى كلماتك القائلة: ''لما جيت اعمل تشريع لتجريم الطلاق هوجمت''. بعد ان قالت مشيخة الازهر الشريف كلمتها الفاصلة المستمدة من الشرائع الاسلامية بعدم شرعية محاولة رئيس الجمهورية تجريم الطلاق الشفوى. لا يا رئيس الجمهورية، المصريين قاموا برفع هاشتاج ''ارحل يا سيسى''، بعد ان وجدوا مصر تعانى بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو من جراء قيامك بإعادة فرض قانون الطوارئ الذى كان معمولا بة خلال سنوات القهر والظلام قبل ثورة 25 يناير. واستحداث قوانين استبدادية جديدة مشوبة بالبطلان الدستورى ومنها قانون السيسي الصادر يوم الاثنين، 16 يوليو 2018، بالمخالفة للدستور، بتوفير حصانة قضائية ودبلوماسية لكبار ضباط القوات المسلحة ومعاملتهم "معاملة خاصة" داخل البلاد وخارجها، ومنع التحقيق أو اتخاذ أي إجراء قضائي ضد من ينطبق عليهم هذا القانون عن أي فعل ارتكب أثناء تأديتهم لمهامهم، أو بسببها، في الفترة من 3 يوليو 2013 حتى 8 يونيو 2014، وقانون السيسي الصادر يوم الخميس، 26 يونيو 2014، بالمخالفة للدستور، بتمكين نفسه من تعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات، بدل من النظام الذي كان سائدا بانتخابهم بمعرفة جمعياتهم العمومية، وقانون السيسي الصادر يوم الأربعاء، 3 ديسمبر 2014، بالمخالفة للدستور، بشأن تحديد المناطق المتاخمة لحدود جمهورية مصر العربية، والذى قضى فية بتخصيص مساحات شاسعة من الأراضي النوبية الحدودية، التي تضم حوالى 16 قرية نوبية، كمناطق عسكرية لا يجوز للنوبيين الاقتراب منها أو سكنها، بوهم قطع خط الرجعة ضد النوبيين فى استعادة معظم تراب ممتلكات أراضيهم النوبية الاصلية، بالمخالفة للمادة 236 من الدستور المتعلقة بالنوبيين وحضارتهم وثقافتهم وتعويضاتهم وحق عودتهم الى كامل تراب أراضيهم وتنميتها، وقانون السيسي الصادر يوم السبت، 11 يوليو 2015، بالمخالفة للدستور، بتمكين نفسه من عزل وتعيين رؤساء وأعضاء مؤسسة الهيئات المستقلة والأجهزة الرقابية، التي يفترض أنها تراقب سلبيات أدائه وأداء حكومته ومساعديه وترفع التقارير وتقدم البلاغات بشأنها، وسلب تلك الصلاحيات من مجلس النواب، وقانون السيسي الصادر يوم الثلاثاء، 27‏ ديسمبر 2016، بالمخالفة للدستور، بتمكين نفسه من تعيين رؤساء ومعظم قيادات وأعضاء الهيئات التي تدير المنظومة الإعلامية بدلا من انتخابهم بمعرفة الجمعيات العمومية للمؤسسات الإعلامية، وقانون السيسي الصادر يوم الخميس، 27 ‏أبريل 2017، بالمخالفة للدستور، بتمكين نفسه من تعيين رؤساء الهيئات القضائية بدل النظام الذي كان سائدا على مدار حوالى سبعين سنة باختيارهم بمعرفة جمعياتهم العمومية وفق الأقدمية المطلقة، وجمع السيسى بقوانينة المشوبة بالبطلان بين سلطات المؤسسات التنفيذية والرقابية والإعلامية والقضائية والجامعية بدلا من الفصل بينها كما يقضى الدستور، وتغول السيسى بسلطات مؤسسة الرئاسة على سلطات مؤسسات الدولة الرقابية والإعلامية والقضائية والجامعية والتشريعية وانتهك استقلالها، وكاد أن يتفاقم الأمر بمشروع قانون تمكين السيسي نفسة من عزل وتعيين شيخ وأعضاء مؤسسة الأزهر الشريف، بالاضافة الى مخطط مشروع السيسى التلاعب فى الدستور بهدف توريث الحكم لنفسة بالباطل وتعظيم الديكتاتورية وتمكين نفسة من تعيين رئيس وقيادات مؤسسة المحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية ومنصب النائب العام، هذا عدا فرض السيسى سيل من قوانين استبدادية اخرى مشوبة بالبطلان الدستورى ومنها قوانين ترويض الصحافة والاعلام لحساب السلطة، وقوانين الانتخابات، والارهاب، والمعلومات، والطوارئ، ومواقع التواصل الاجتماعى، وما يسمى تنمية الصعيد، وغيرها كثير على منوالها، وتزامن هذا مع انتشار الفقر والخراب وتدهور الأوضاع، ومطاردة المعارضين وسجنهم، انها مسيرة طاغوتية وجد الشعب ايقاف جموحها برفع هاشتاج ''ارحل يا سيسى''، والمنتظر منك ان تستجيب لمطالب الشعب بالرحيل غير مأسوف عليك، وليس بنعت المصريين المعارضين لك بانهم ناتج ''امة العوز''، ويعانون من قمة الفقر الأخلاقي، والعلمي، والمعنوي، والاجتماعي. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.