الاثنين، 15 يوليو 2019

مجلة الإيكونوميست البريطانية: الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى اجبر امريكا واوروبا على قبول قيامه بتحويل مصر الى ثكنة عسكرية يحكمها بالطغيان ويورثها لنفسه


https://www.economist.com/theworldif/2019/07/06/pyramidschemefsrc=scn/fb/te/bl/ed/theglobalcrisisinconservatism&fbclid=IwAR2fZBgquTLhLCjkWW4bgXXrfMijytaEBpb1RTxkupNmvm_NjmnHxOv-g 
مجلة الإيكونوميست البريطانية: الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى اجبر امريكا واوروبا على قبول قيامه بتحويل مصر الى ثكنة عسكرية يحكمها بالطغيان ويورثها لنفسه

نشرت مجلة الإيكونوميست الأسبوعية البريطانية الانجليزية. أمس الاحد 14 يوليو 2019. تقريرا سياسيا. مرفق الرابط الخاص بة. كشفت فيه عن خطة الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى فى تحويل بلدة الى ثكنة عسكرية استبدادية يحكمها بالطغيان ويورثها لنفسه. بعد فرضة جورا سلسلة من القوانين القمعية والتعديلات الدستورية الاستبدادية. تحت رعاية أمريكا وأوروبا. التي كانت تتشدق دوما بانها قلاع الدفاع عن الحرية والديمقراطية في العالم. واصبحت الان قلاع الدفاع عن مصالحها الميكافيلية على حساب الحرية والديمقراطية فى العالم. بعد أن نجح السيسى فى إجبارها على الصمت عن جوره وطغيانه واستبداده مع شعبه. بعد أن صور لها نفسه بأعماله الطاغوتية بأنه الرئيس المستبد القوى الذي ينفع لحكم مصر بالحديد والنار ويمنعها من الانهيار. وليس الرئيس الديمقراطي والحكم الديمقراطي الرشيد. الذي يراه السيسي. وفق وجهة نظره. بأنه لا ينفع لحكم شعب مصر. و قالت مجلة الإيكونوميست بأن صيغة السيسى للبقاء في السلطة الديكتاتورية مكونة من جزأين رئيسيين: الأول القمع في الداخل. والثانى التحذير المستمر للزعماء الأجانب من أنه ما لم يدعموه في طغيانه وجبروته واستبداده ضد شعبه. فسوف تقع مصر في الفوضى. و تغرق أوروبا بملايين اللاجئين والارهابيين الذين سوف يتدفقون إليها عبر البحر المتوسط. وأضافت المجلة أن السيسي يعمل وفق مخططه الطاغوتى بشكل جيد ومدهش. وتقوم دول الخليج بتمويله خوفًا بعد ان اقنعها بان البديل لة هو نظام تقوده جماعة الإخوان المسلمين يعاديها ويهدد بقاء عروشها. وهو ما دفع امريكا واوربا الى ان تغض الطرف عن الأشياء الفظيعة التي تدور في زنزانات السيسي. لذا فإن تحذير السيسي لأمريكا وأوروبا هو خدمة ذاتية لنفسه قبل ان تكون لامريكا و اوروبا. وتساءلت مجلة الإيكونومست. بعد ثورة الشعب المصري مرتين فى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013 ضد أنظمة حكم الفاشية العسكرية والفاشية الدينية من أجل تحقيق الديمقراطية التى سلبها السيسي مجددا من الشعب المصرى. لكن هل مسايرة أمريكا وأوروبا لمسيرة السيسى الطاغوتية ضد شعبه خطأ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.