عملية السيسى لتوريث الحكم لنفسه وعسكرة مصر
حاول الرئيس عبدالفتاح السيسي. اول أمس الثلاثاء 30 يوليو. خلال اليوم الأول من فعاليات ما يسمى مؤتمر الشباب الوطني. تبرير تجاهله سماع صوت المصريين المظلومين. والناس المطحونين. والعقل والمنطق والموضوعية. عن العدل المنهوب. والحق المسلوب. والديمقراطية الضائعة. والديكتاتورية المنتشرة. وضحايا الفاشية العسكرية والاقتصادية. والفساد المتفشى. بأنه مشغول بإجراء عملية للبلد. قائلا بالنص الواحد حرفيا. وفق ما نشرته وبثته وسائل الإعلام: "لو الدكتور قاعد بيعمل عملية حرجة جدًا لمريض عشان ينجده بفضل الله، وناس حوالين منه عمالة تزعق، لو شاف اللي بيزعقوا دول وساب المريض هيموت، لو هو عارف هو بيعمل إيه هينجد المريض"، وهذا ما تقوم به الدولة''.
وهي نظرية دكتاتورية لم يطبقها هتلر نفسه رغم كل استبداده. لانها تنفع فى العمليات الجراحية الحقيقية لانقاذ المريض. ولكنها لا تنفع فى الأعمال السياسية لانها تؤدى الى ضياع البلد فى طريق تدمير دستور الشعب وإقامة دستور العسكر وتوريث الحكم للحاكم. ولو طبقها رؤساء دول العالم ليسيروا على خطى السيسي في طريق الاستبداد لأصبح من حق المصابين بالخرس الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية وفوزهم. طالما ان الفائز فى النهاية سيكون اخرس فى تجاهل أنين وصرخات المعذبين من ضحايا تداعيات كوارثة وطغيانه واستبداده وانحرافه عن صلاحياته الدستورية وانتهك القسم الذي أعلن فيه عند تولية السلطة الحفاظ على دستور الشعب والالتزام بأحكامه. عندما دهس بتعديلاته الطاغوتية لتوريث الحكم لنفسه. على دستور الشعب ولم يلتزم بأحكامه. ولا يختلف رد السيسى عن رد الطغاة الذين سبقوه. دون أن يعترف. مثلما لم يعترف الطغاة الذين سبقوه. بان تلك العملية يتم فيها سرقة وطن من أصحابه الشرعيين. الذين لم يطالبوا بسرقة وطنهم. ودستورهم. وبرلمانهم. وحرياتهم. وديمقراطيتهم. ولقمة عيشهم عندما انتخبوه فى المرة الاولى والاخيرة. فى حين شاب البطلان إجراءات انتخابه للمرة الثانية. خاصة بعد تمديد فترة رئاسة المرة الثانية دون انتخاب مباشر من الشعب. و توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه بالباطل. فى استفتاء مشوب اصلا بالبطلان.
حاول الرئيس عبدالفتاح السيسي. اول أمس الثلاثاء 30 يوليو. خلال اليوم الأول من فعاليات ما يسمى مؤتمر الشباب الوطني. تبرير تجاهله سماع صوت المصريين المظلومين. والناس المطحونين. والعقل والمنطق والموضوعية. عن العدل المنهوب. والحق المسلوب. والديمقراطية الضائعة. والديكتاتورية المنتشرة. وضحايا الفاشية العسكرية والاقتصادية. والفساد المتفشى. بأنه مشغول بإجراء عملية للبلد. قائلا بالنص الواحد حرفيا. وفق ما نشرته وبثته وسائل الإعلام: "لو الدكتور قاعد بيعمل عملية حرجة جدًا لمريض عشان ينجده بفضل الله، وناس حوالين منه عمالة تزعق، لو شاف اللي بيزعقوا دول وساب المريض هيموت، لو هو عارف هو بيعمل إيه هينجد المريض"، وهذا ما تقوم به الدولة''.
وهي نظرية دكتاتورية لم يطبقها هتلر نفسه رغم كل استبداده. لانها تنفع فى العمليات الجراحية الحقيقية لانقاذ المريض. ولكنها لا تنفع فى الأعمال السياسية لانها تؤدى الى ضياع البلد فى طريق تدمير دستور الشعب وإقامة دستور العسكر وتوريث الحكم للحاكم. ولو طبقها رؤساء دول العالم ليسيروا على خطى السيسي في طريق الاستبداد لأصبح من حق المصابين بالخرس الترشح فى انتخابات رئاسة الجمهورية وفوزهم. طالما ان الفائز فى النهاية سيكون اخرس فى تجاهل أنين وصرخات المعذبين من ضحايا تداعيات كوارثة وطغيانه واستبداده وانحرافه عن صلاحياته الدستورية وانتهك القسم الذي أعلن فيه عند تولية السلطة الحفاظ على دستور الشعب والالتزام بأحكامه. عندما دهس بتعديلاته الطاغوتية لتوريث الحكم لنفسه. على دستور الشعب ولم يلتزم بأحكامه. ولا يختلف رد السيسى عن رد الطغاة الذين سبقوه. دون أن يعترف. مثلما لم يعترف الطغاة الذين سبقوه. بان تلك العملية يتم فيها سرقة وطن من أصحابه الشرعيين. الذين لم يطالبوا بسرقة وطنهم. ودستورهم. وبرلمانهم. وحرياتهم. وديمقراطيتهم. ولقمة عيشهم عندما انتخبوه فى المرة الاولى والاخيرة. فى حين شاب البطلان إجراءات انتخابه للمرة الثانية. خاصة بعد تمديد فترة رئاسة المرة الثانية دون انتخاب مباشر من الشعب. و توريث منصب رئيس الجمهورية لنفسه بالباطل. فى استفتاء مشوب اصلا بالبطلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.