السبت، 24 أغسطس 2019

يوم احالة كرباج ديكتاتور السويس للمعاش

يوم احالة كرباج ديكتاتور السويس للمعاش

فى مثل تلك الفترة قبل 3 سنوات, نشرت على هذه الصفحة المقال التالى : ''[ ​ظل مدير مكتب اللواء محمد سيف الدين جلال, محافظ السويس الاسبق​ الديكتاتور, الذى قام بانتدابة, عن طريق الحكم المحلي, من مكان عمله السابق الذي كان فيه مع المحافظ, يشغل ​منصبه ​​حوالى 12 سنة, تطبع خلالها بطباع المحافظ, وتجبر بجبروته, وتفرعن بفرعنتة, وصارت كلمته قانونا, وإرادته دستورا, لكونها نابعة من ​محافظا ديكتاتور ​اتسم عهده بالشراسة والبطش والابتلاء والتلفيق ضد كل من يعارضه, ​وكلف​ المحافظ الديكتاتور مدير مكتبة ​بترويض واذلال السياسيين الانتهازيين من أعضاء الحزب الوطنى الحاكم والناس الخاضعة, وتجار السياسة من بائعي الذمم والارواح, والعديد من العاملين فى وسائل الإعلام, وطوابير من تجار الصحف الصفراء التى تصدر بتراخيص أجنبية, وكان سلاح​ مدير مكتب المحافظ​ البتار, الذي مثل كرباج لا يفارق يده, إجراء اتصال هاتفي بجهاز مباحث امن الدولة, لتقويم اعوجاج اى خارجا عن الخط المرسوم​ تمادى فى ادعاء البطولة والوطنية وهو اصلا غير مؤمن بها من الحواشى والاتباع​, ودانت له رقاب الجبناء, وسجدوا فى محرابه, ​وابتهجوا بأن يكونوا موطئ نعالة, ​وصارت أسمى أمانيهم, اختيارهم كهنة فى معبد ​المحافظ الديكتاتور​, وتمكن كرباج المحافظ من إخضاع جيش عرمرم من الأذلاء, وتحريكهم بأوامر ديكتاتور السويس مثل قطع الشطرنج​, ​حتى ​أفاقوا​​ جميعا على قيام ثورة 25 يناير 2011, و الإطاحة ​بمحافظ​ السويس ​الديكتاتور​​​ من منصبة, ونقل ​مدير مكتبة, الى عمل متواضع في أحد مكاتب ديوان عام المحافظة ​القديم ​​وسط​ العمال والسعاة, ​و​قضى بينهم ما تبقى من أيامه​ ​ناسيا منسيا, حتى تم إحالته للمعاش فى شهر ​نوفمبر 2012​ وعاد الى وكرة بأحد المحافظات يقضى فيه ما تبقى من أيامه مثل باقى الذين سبقوه من زبانية المحافظ الديكتاتور, فى حين أصبح​ ​موطئ نعالة واذلاء كرباجة, بكل بجاحة وسفالة, من أصحاب الصوت العالى​ الان​, بعد نزع طوق الاستعباد والاسترقاق عن رقابهم. وهرعوا لاستكمال المسيرة مع أذناب السيسى​. ]''.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.