المقال الذي كنت قد نشرته صباح اليوم الاثنين على هذه الصفحة وانتقدت فيه الموقف السلبي لنقابة المحامين الرئيسية من حملة القمع والاعتقال للناس بينهم عدد كبير من المحامين قبل أن تصدر نقابة المحامين الرئيسية بيانها مساء اليوم الاثنين تستنكر فية حملة القمع بعد الانتقادات العديدة ضدها على موقفها السلبي وجاء المقال على الوجة التالى.
هكذا وصلت الاحوال بالناس الى حد وقوف نقابة المحامين قلعة الحريات تتفرج على قمع الحريات العامة واعتقال المحامين والناس
عندما اعتدى نائب مأمور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط، على محام بالضرب. يوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، قامت الدنيا. ولم يتوقف المحامين عن احتجاجاتهم السلمية التى يكفلها الدستور. فى كافة نقابات المحامين بجميع محافظات الجمهورية. الا بعد ان اعتذر الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتذارا كاملا للمحامين. بعد ظهر يوم الاحد 7 يونيو 2015. فى مؤتمر عام بث تلفزيونيا. بحضور رئيس الوزراء حينها. وكبار مسئولي الدولة وبعض المحافظين. ووزراء الحكومة. وبينهم وزير الداخلية. وجاءت كلمة اعتذار السيسي بالحرف الواحد قائلا: "أنا بقول للمحامين كلهم حقكم عليا، وأنا بعتذر لكم يافندم. وانا بقول لكل أجهزة الدولة من فضلكم. لازم نخلى بالنا من كل حاجة. رغم الظروف اللي إحنا فيها. وأنا بعتذر لكل مواطن مصرى تعرض لأي إساءة. باعتباري مسئول مسئولية مباشرة عن أي شيء يحصل للمواطن المصري. وبقول لأولادنا في الشرطة أو فى أى مصلحة حكومية. لازم ينتبهوا أنهم بيتعاملوا مع بشر. والوظيفة تفرض عليهم التحمل. لأن المصريين أهلنا وناسنا. ومافيش حد ينفع يقسوا على أهله''.
ومرت الايام وانقلب الرئيس السيسى على كلمتة الانشائية. وقاد بنفسه. بعد انتفاضة غضب الشعب ضد فشلة واستبداده وتدهور احوال الناس فى عهدة. منذ يوم 20 سبتمبر 2019. حملة قمع واعتقال شعواء لاجهزة الامن ضد عموم الناس. وبينهم محامين وأساتذة جامعات وأكاديميين و حزبيين و معارضين ونشطاء سياسيين. وهذة المرة وقفت نقابة المحامين احدى قلاع الحريات العامة وملاذ المظلومين صامتة حتى الان. سواء عن اعتقالات المحامين. او باقى الناس المحترمين. بتهم كيدية ظالمة. مما أدى الى جموح السيسى فى طغيانه الى حد لا يعلم نهايته إلا الله سبحانه وتعالى. حتى عند تمرير مجلس النواب بجلسة 15 يوليو 2019. تعديلات قانون المحاماة التى لم تلبى الحد الأدنى من طموحات المحامين وجاءت مناهضة لمعظم تطلعات المحامين. ظلت قلعة الحريات صامتة. ايه اللى جرى فى الدنيا يا ناس. وفى ظل تلك الماسى التى تعصف بمصر واهلها. لا يجد الناس ما يقولونة سواء تعبير: ''لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم''. وهو تعبير من الأذكار الإسلامية. يُقال للدلالة على "اعتراف العبد بعجزه عن القيام بأي أمر إلا بتوفيق الله له وتيسيره".
هكذا وصلت الاحوال بالناس الى حد وقوف نقابة المحامين قلعة الحريات تتفرج على قمع الحريات العامة واعتقال المحامين والناس
عندما اعتدى نائب مأمور مركز شرطة فارسكور بمحافظة دمياط، على محام بالضرب. يوم الثلاثاء 2 يونيو 2015، قامت الدنيا. ولم يتوقف المحامين عن احتجاجاتهم السلمية التى يكفلها الدستور. فى كافة نقابات المحامين بجميع محافظات الجمهورية. الا بعد ان اعتذر الرئيس عبدالفتاح السيسي اعتذارا كاملا للمحامين. بعد ظهر يوم الاحد 7 يونيو 2015. فى مؤتمر عام بث تلفزيونيا. بحضور رئيس الوزراء حينها. وكبار مسئولي الدولة وبعض المحافظين. ووزراء الحكومة. وبينهم وزير الداخلية. وجاءت كلمة اعتذار السيسي بالحرف الواحد قائلا: "أنا بقول للمحامين كلهم حقكم عليا، وأنا بعتذر لكم يافندم. وانا بقول لكل أجهزة الدولة من فضلكم. لازم نخلى بالنا من كل حاجة. رغم الظروف اللي إحنا فيها. وأنا بعتذر لكل مواطن مصرى تعرض لأي إساءة. باعتباري مسئول مسئولية مباشرة عن أي شيء يحصل للمواطن المصري. وبقول لأولادنا في الشرطة أو فى أى مصلحة حكومية. لازم ينتبهوا أنهم بيتعاملوا مع بشر. والوظيفة تفرض عليهم التحمل. لأن المصريين أهلنا وناسنا. ومافيش حد ينفع يقسوا على أهله''.
ومرت الايام وانقلب الرئيس السيسى على كلمتة الانشائية. وقاد بنفسه. بعد انتفاضة غضب الشعب ضد فشلة واستبداده وتدهور احوال الناس فى عهدة. منذ يوم 20 سبتمبر 2019. حملة قمع واعتقال شعواء لاجهزة الامن ضد عموم الناس. وبينهم محامين وأساتذة جامعات وأكاديميين و حزبيين و معارضين ونشطاء سياسيين. وهذة المرة وقفت نقابة المحامين احدى قلاع الحريات العامة وملاذ المظلومين صامتة حتى الان. سواء عن اعتقالات المحامين. او باقى الناس المحترمين. بتهم كيدية ظالمة. مما أدى الى جموح السيسى فى طغيانه الى حد لا يعلم نهايته إلا الله سبحانه وتعالى. حتى عند تمرير مجلس النواب بجلسة 15 يوليو 2019. تعديلات قانون المحاماة التى لم تلبى الحد الأدنى من طموحات المحامين وجاءت مناهضة لمعظم تطلعات المحامين. ظلت قلعة الحريات صامتة. ايه اللى جرى فى الدنيا يا ناس. وفى ظل تلك الماسى التى تعصف بمصر واهلها. لا يجد الناس ما يقولونة سواء تعبير: ''لا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم''. وهو تعبير من الأذكار الإسلامية. يُقال للدلالة على "اعتراف العبد بعجزه عن القيام بأي أمر إلا بتوفيق الله له وتيسيره".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.