اكدت خلال المداخلة الهاتفية التي أجرتها معى فضائية وإذاعة ''هيئة الإذاعة البريطانية'' بى بى سى. بعد ظهر اليوم الاحد 22 سبتمبر. بان احداث الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين بالسويس. منذ حوالي الساعة الثامنة ونصف من مساء أمس السبت. وحتى الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم الاحد 22 سبتمبر. كان يمكن تفاديها بحكمة. بعد أن بدأت أحداثها عقب منع قوات الأمن المتظاهرين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي. من دخول ميدان الاربعين للتظاهر فيه وأحاطت الميدان بكردون أمنى من جميع الجهات. ولم ينصرف المتظاهرين الى بيوتهم وقاموا بالتظاهر فى شارع الجيش الرئيسى بالقرب من ميدان الاربعين. وقيام قوات الأمن بمداهمة المتظاهرين وتشتيتهم مما أشعل الأحداث ووقوع الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والخرطوش واستخدم فيها المتظاهرين الحجارة والشماريخ والزجاجات الفارغة وأشعلوا النار فى صناديق القمامة بالشارع وبعض إطارات السيارات. وأشرت بأن حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة الأمن بالسويس فجر اليوم الاحد 22 سبتمبر. شملت كما اكد لى وكيل نقابة المحامين الفرعية بالسويس ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات بها محمد صلاح عجاج. حوالى مئة شخص بينهم عدد كبير من الصبية الأطفال وبينهم العديد من اصحاب الاراء الوطنية المعارضة ومعظمهم لا صلة لهم سواء بالمظاهرات او بالاشتباكات. وانة تم ترحيلهم الى سجن معسكر فرق الامن بضواحى السويس ولم يتم حتى ظهر اليوم الاحد 22 سبتمبر عرضهم على النيابة العامة. واحتشاد اهالي المعتقلين امام معسكر فرق الأمن للمطالبة بإطلاق سراحهم لعدم صلتهم بالأحداث.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الأحد، 22 سبتمبر 2019
اشتباكات قوات الأمن بالسويس مع المتظاهرين ضد الرئيس السيسى وشن حملة اعتقالات فى تقرير هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى
اكدت خلال المداخلة الهاتفية التي أجرتها معى فضائية وإذاعة ''هيئة الإذاعة البريطانية'' بى بى سى. بعد ظهر اليوم الاحد 22 سبتمبر. بان احداث الاشتباكات التى وقعت بين قوات الأمن والمتظاهرين بالسويس. منذ حوالي الساعة الثامنة ونصف من مساء أمس السبت. وحتى الساعة الثالثة والنصف فجر اليوم الاحد 22 سبتمبر. كان يمكن تفاديها بحكمة. بعد أن بدأت أحداثها عقب منع قوات الأمن المتظاهرين ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي. من دخول ميدان الاربعين للتظاهر فيه وأحاطت الميدان بكردون أمنى من جميع الجهات. ولم ينصرف المتظاهرين الى بيوتهم وقاموا بالتظاهر فى شارع الجيش الرئيسى بالقرب من ميدان الاربعين. وقيام قوات الأمن بمداهمة المتظاهرين وتشتيتهم مما أشعل الأحداث ووقوع الاشتباكات التي استخدمت فيها قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي والخرطوش واستخدم فيها المتظاهرين الحجارة والشماريخ والزجاجات الفارغة وأشعلوا النار فى صناديق القمامة بالشارع وبعض إطارات السيارات. وأشرت بأن حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة الأمن بالسويس فجر اليوم الاحد 22 سبتمبر. شملت كما اكد لى وكيل نقابة المحامين الفرعية بالسويس ورئيس لجنة الدفاع عن الحريات بها محمد صلاح عجاج. حوالى مئة شخص بينهم عدد كبير من الصبية الأطفال وبينهم العديد من اصحاب الاراء الوطنية المعارضة ومعظمهم لا صلة لهم سواء بالمظاهرات او بالاشتباكات. وانة تم ترحيلهم الى سجن معسكر فرق الامن بضواحى السويس ولم يتم حتى ظهر اليوم الاحد 22 سبتمبر عرضهم على النيابة العامة. واحتشاد اهالي المعتقلين امام معسكر فرق الأمن للمطالبة بإطلاق سراحهم لعدم صلتهم بالأحداث.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.