الثلاثاء، 24 سبتمبر 2019

أوقفوا دق طبول الحرب وتصعيد عمليات القمع والترويع واعتقال الناس بالجملة ودعونا نحتكم للعقل من أجل إنقاذ مصر


أوقفوا دق طبول الحرب وتصعيد عمليات القمع والترويع واعتقال الناس بالجملة ودعونا نحتكم للعقل من أجل إنقاذ مصر

أوقفوا دق طبول الحرب وأطلاق النفير العام وتصعيد عمليات القمع والترويع وشن حملات الاعتقال بتهم كيدية ضد مئات الناس البسطاء والنشطاء والمعارضين السياسيين بطول وعرض محافظات الجمهورية وسط صيحات تشجيع تجار السياسة والفلول والوصوليين والانتهازيين. أوقفوا إعاقة الإنترنت وحجب مواقع التواصل الاجتماعي ومنها ''تويتر'' ومئات المواقع الاخبارية. أوقفوا تحويل الشوارع والميادين الهامة الى ثكنات عسكرية. أوقفوا حملات وسائل الإعلام الخاضعة للسلطة ضد المحتجين السلميين وسبهم باحط العبارات ونعتهم بتهم العمالة والخيانة والإرهاب. أوقفوا نغمة بأن ما قام الرئيس عبدالفتاح السيسى بتدميره من إصلاحات سياسية واقتصادية وعدالة اجتماعية كان من اجل مصر ودعم الدولة. أوقفوا تهديدات البعض فى مجلسكم التشريعى بفرض مزيد من تشريعات الاستبداد ضد الحريات العامة. أوقفوا أعمال حشد الطبالين والزمارين والراقصين لهز الوسط فى الشوارع لرئيس الجمهورية سواء وهو موجود فى الخارج أو عند استقباله في حالة عودته من الخارج. لانها فى النهاية لن تحول الملوحة الى شربات. ولن تحل الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد. بل تزيد من تفاقم السخط والغضب والاستياء والاحتقان والقلاقل والاضطرابات ضد رئيس الجمهورية وأجهزته القمعية وادواتة التشريعية ولن تحقق الاستقرار. ودعونا من أجل إنقاذ مصر ونشر الحب والسلام والاستقرار وتحقيق مسيرة البناء الحقيقية نحتكم الى صوت العقل والمنطق والموضوعية والأدلة والبراهين الدامغة. وليس عيب من اعتراف الرئيس السيسى بمساوئه ويعلن رحيله عن السلطة لتمكين الشعب من اصلاح ما افسده. لانة لن يمكنه اعتقال عشرات ملايين المصريين للبقاء فى السلطة قسرا عن ارادة الشعب من خلال تنفيذ تهديده فى إحدى مؤتمراته بعد فشله و استبداده بالسلطة تعقيبا عن رفض الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 فشل واستبداد غيره من الحكام قائلا ''بان اللى حصل فى مصر منذ 8 سنوات لن يحدث فى عهده ابدا ههههههه انتو باين عليكم متعرفونيش''. حتى يمكن بعد رحيله استرداد مصر جزيرتى تيران وصنافير المصريتان ولو بإعلان الحرب بعد أن تنازل السيسي عنهما للسعودية. وحماية مصر حصتها التاريخية فى مياه نهر النيل ولو بإعلان الحرب بعد ان فرط السيسي في مياه مصر وعجز على مدار 6 سنوات عن وقف مخاطر سد النهضة الإثيوبى على الشعب المصرى. وحتى يمكن إعادة الأساس الذي وضعه الشعب المصرى لفترة حكم رئيس الجمهورية في دستور 2014 بعد أن قام السيسي بتوريث الحكم لنفسه. وحتى يمكن إعادة مستحقات ثورتى الشعب المصرى الديمقراطية فى 25 يناير و 30 يونيو بعد أن سلبهم السيسى بقوانينه وتعديلاته الباطلة. وحتى يمكن إعادة التداول السلمى للسلطة المنصوص عليها فى الدستور بعد أن جمدها السيسي. وحتى يمكن إلغاء المواد العسكرية التى عسكر بها السيسي مصر فى تعديلاته الدستورية الباطلة. وحتى يمكن إحياء الديمقراطية بعد أن دمرها السيسى. وحتى يمكن إلغاء حكم الحديد والنار بعد ان نشر السيسى الديكتاتورية وشرعن الاستبداد. وحتى يمكن اعادة استقلال القضاء بعد أن انتهك السيسي استقلال القضاء. وحتى يمكن اعادة استقلال مؤسسات الدولة بعد ان انتهك السيسى استقلالها. وحتى يمكن الفصل بين السلطات بعد أن جمع السيسي بين السلطات. وحتى يمكن اعادة استقلال المحكمة الدستورية العليا بعد أن جعل السيسي من نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا والقائم بتعيين قياداتها. وحتى يمكن اعادة استقلال الجهات القضائية بعد أن جعل السيسي من نفسة الرئيس الأعلى للجهات القضائية والقائم بتعيين قياداتها. وحتى يمكن من اعادة استقلال النائب العام بعد أن جعل السيسي من نفسه الرئيس الأعلى للنائب العام والقائم بتعيين النائب العام. وحتى يمكن اعادة استقلال الجهات والاجهزة الرقابية بعد أن جعل السيسي من نفسه الرئيس الأعلى للجهات والأجهزة الرقابية والقائم بتعيين قياداتها. وحتى يمكن إعادة استقلال الجامعات بعد أن جعل السيسى من نفسه الرئيس الاعلى للجامعات والقائم بتعيين رؤساء الجامعات وعمداء الكليات. وحتى يمكن اعادة استقلال الهيئة المنظمة للصحافة والإعلام بعد أن جعل السيسى من نفسه الرئيس الاعلى للمجلس الاعلى للصحافة والاعلام والقائم بتعيين قياداته. وحتى يمكن اعادة حرية الصحافة والإعلام بعد أن دمر السيسي حرية الصحافة والإعلام. وحتى يمكن إعادة استقلال المؤسسة التشريعية بعد أن حول السيسي مجلس النواب بقوانين انتخابات معيبة وهيمنة سلطوية رجسة وائتلاف وأحزاب صورية سلطوية مصطنعة الى مجلس ندماء السيسي لفرض الاستبداد والتوريث للسيسي. وحتى يمكن تشكيل حكومات منتخبة عن الشعب بعد أن احتكر السيسى على مستوى النظم الجمهورية البرلمانية فى العالم تشكيل الحكومات الرئاسية التى يقوم بتعيينها بمعرفته بدلا من تشكيل الحكومات المنتخبة عن الشعب. وحتى يمكن صرف أموال مصر لبناء المدارس والمستشفيات بعد أن ضيع السيسي فلوس مصر فى بناء القصور والاستراحات الفارهة. وحتى يمكن صيانة أموال مصر والاستفادة منها فى المشروعات النافعة للمواطنين بعد إهدار السيسى أموال عامة طائلة فى المشروعات الفاشلة التى ترضى غروره الفارغ ومنها تفريعة قناة السويس الجديدة والمدينة الإدارية واكبر مسجد واكبر كنيسة وأطول برج واعرض كوبرى. وحتى يمكن إنقاذ مصر من الديون الخارجية بعد أن أغرق السيسى مصر فى الديون الأجنبية. وحتى يمكن اعادة بناء مصر بعد أن خرب السيسى البلد. وحتى يمكن رفع العنت عن الشعب بعد أن واصل السيسى مسلسل رفع الاسعار ضد الناس. وحتى يمكن تحقيق العدالة الاجتماعية للشعب بعد ان جعل السيسى معظم الشعب يعيش تحت خط الفقر. وحتى يمكن عيش الناس احرار بعد أن اعتقل السيسى خيرة الناس فى الوطن. وحتى يمكن إخلاء السجون من الاحرار بعد أن كدس السيسى السجون بالمعتقلين الأبرياء. وحتى يمكن أن يعيش الناس فى وطنهم امنين بعد أن فرض السيسى سيل من قوانين الاستبداد ضد الشعب المصرى ومنها قوانين الطوارئ والإرهاب والانترنت وفرض حكم الحديد والنار وجعل كلمته قانونا وإرادته دستورا. وحتى يمكن تفعيل المادة الدستورية التي تؤكد بأن الكل امام القانون سواء بعد ان منح السيسى حصانة قضائية ودبلوماسية من الملاحقة القضائية الى كبار مساعديه. وحتى يمكن فرض إرادة الشعب فى رفض إعادة مجلس الشورى الفاسد. بعد أن أعاد السيسي مجلس الشورى الفاسد للطبل والزمر لنفسه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.