الأحد، 6 أكتوبر 2019

الرئيس السيسي فشل في اجتياز أول امتحان شعبى له بعد حراك 20 سبتمبر ... وعادت ريمة لعادتها القديمة


https://www.alarabiya.net/ar/arabandworld/egypt/2019/10/06/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D9%8A%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8F%D9%87%D8%B2%D9%85%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D8%A8%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%A9%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%A7%D9%86%D8%A9%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B6%D9%88%D8%B9.htmlfbclid=IwAR3EMdYwx_0kfiAPX6PdzUVrKxzJm7s2UQkHPCN5EqXB0o4ThyySigK548 

الرئيس السيسي فشل في اجتياز أول امتحان شعبى له بعد حراك 20 سبتمبر ... وعادت ريمة لعادتها القديمة

جاء مواصلة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد. خلال كلمته بمناسبة الذكرى الـ46 لنصر السادس من أكتوبر. خلط الأوراق السياسية. دون التفريق بين المصريين المعارضين فشله واستبداده وفساده والمطالبين برحيله وبين أعداء مصر الأجانب. وعدم التفريق بين الارهابيين و المعارضين الوطنيين السلميين. والإيهام بالباطل والزور والبهتان والبجاحة والسفالة بان الوطنيين المعارضين يتلقون تعليمات من الخارج. وبين الحقائق الناصعة الموضوعية المجردة التى ينتقده الناس بسببها وبين الأكاذيب. وبين استخدام وسائل الإعلام الحديثة والانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي فى ابداء الرائ ونقد الطغاة وكشف مساوئهم وتعميم المفاهيم الديمقراطية وحقوق الإنسان وبين ما اسماة السيسي عن تفاعلات ناس مصر واهلها شن حرب من غزاة اجانب تستهدف إثارة الشك والحيرة وبث الخوف والإرهاب وتستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية وتصوير الدولة كأنها هي العدو وتصبح ''الجهات الخارجية التي تشن الحرب'' كأنها هي الحصن والملاذ. وبين رفض الناس الخضوع للظلم والطغيان. وبين مطلب السيسي من الناس بالا تهزمهم ما اسماه عن الانتقادات الموجهة إليه ''الحرب النفسية''. يبين بكل جلاء عدم تعلم الرئيس السيسى الدرس من حراك 20 سبتمبر 2019. وانة سوف يواصل السير فى طريق العصف بالحريات العامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية. بدعوى ان السواد الاعظم من الشعب المصرى الذى يعارض انعدام العدالة الاجتماعية وطمعة الشخصى فى التوريث والعسكرة والاستبداد هم حفنة من الأعداء. مما يهدد بتمدد حالة السخط والغضب والاحتقان ضد السيسى. ولم يكن هناك عيب من ان يحترم السيسى ابناء الشعب المصرى المعارضين جوره وظلمه وطغيانه. ويعترف بذنوبة وآثامه. ويعد باصلاح اخطاءه. ويستحدى مصالحة وطنية. بدلا من خلط الأوراق السياسية ووضع المصريين المعارضين فشله واستبداده وفساده والمطالبين برحيله. مع أعداء مصر الأجانب. فى سلة واحدة. لمحاولة الظهور فى صورة الحاكم الاعجوبة فى الكون الذى لا يوجد في بلاده معارضين ضده يطالبون برحيله. على غير ما هو موجود على ارض الواقع والحقيقة.

وقال السيسى خلال كلمتة. إن مصر ستظل أبداً بإذن الله وطناً منصوراً مرفوع الراية. وشاهداً على انكسارات أعدائه وخيبة أملهم مهما تعددت أشكال الحرب وتغيرت أساليبها.

وأضاف أن قدر هذا الوطن أن يتعرض لأمواجٍ عاتية يأتي أغلبها من الخارج، ولكنها تتحطم دوماً أمام صلابة وتماسك الشعب المصري الذي يربطه بأرضه رباط وثيق ويربطه بجيشه الوطني ميثاق وعهد بالحفاظ على الأرض وحماية الشعب. وأكد السيسي أنه خلال العقود الأخيرة تغيرت أشكال الحرب وأساليبها وصولاً إلى استهداف الروح المعنوية للشعوب، لتصل إلى المواطن داخل بيته من خلال وسائل الاتصال والإعلام الحديثة، مشيراً إلى أنها حرب تستهدف إثارة الشك والحيرة وبث الخوف والإرهاب، وتستهدف تدمير الثقة بين المواطن ومؤسساته الوطنية، وذلك بتصوير الدولة كأنها هي العدو وتصبح الجهات الخارجية التي تشن الحرب كأنها هي الحصن والملاذ. وقال إنه في تلك الحرب التي تعتمد على الخداع والأكاذيب والشائعات يكون النصر فيها معقوداً على وعي كل مواطن وعلى مفاهيمه وأفكاره ومعتقداته. وأضاف السيسي أنه على ثقة كاملة من النصر في تلك الحرب ليقينه التام بأن الشعب المصري بأغلبيته الكاسحة يدرك بقلبه السليم الصدق من الافتراء، مشيراً إلى أن المصريين سئموا من الخداع والمخادعين ومن كثرة الافتراء على وطنه بالباطل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.