هل يتحجج الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد أن خربها وقعد على تلها، لمحاولة تبرير فشلة وتقاعسه وخنوعه، بأن حصد رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، اليوم الجمعة 11 أكتوبر، جائزة نوبل للسلام لعام 2019، لما وصفته لجنة نوبل النرويجية، جهوده في إحلال السلام بين بلاده وإريتريا، قد أدى الى عرقلة خطط السيسى لتدمير سد النهضة الاثيوبى، بدعوى أنه كيف ينعت رئيس وزراء إثيوبيا بغول تسبب فى فشل المفاوضات المصرية/الإثيوبية حول السد، عند قيام السيسى بتدمير السد، بينما هو فى الجانب المقابل تحول الى بطل للسلام العالمى نتيجة جهوده في إحلال السلام بين بلاده وإريتريا بعد عقود من الحرب، مثلما تحجج السيسى، لمحاولة تبرير فشله وتقاعسه وخنوعه ومنع اى احتجاجات ضد مصائبه، بان ثورة 25 يناير هى التى تسببت فى بناء السد. الشعب المصرى يرفض قبول تهديد مصيرة وبقائه وفق أي حجج من حاكم مستبد مشكوك اصلا فى شرعية بقائه المشوبة بالبطلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.