ثمن محو الأمية للطغاة
جاء إلغاء نقل صلاة الجمعة تلفزيونيا اليوم 25 أكتوبر 2019 من مدينة السويس بمناسبة عيد السويس القومى الـ46 لأول مرة على مدار حوالى 45 سنة. وزيادة فى الإغاظة لأهالي السويس تم نقل شعائر صلاة الجمعة من محافظة الإسماعيلية المجاورة لمحافظة السويس بدون اى مناسبة فيها بدلا من نقلها من السويس. وقبلها إلغاء الاحتفالات الشعبية المصاحبة للعروض العسكرية الشرطية والمدرسية والرياضية أمس الخميس 24 أكتوبر 2019 خشية من تحول تجمع الناس في هذه المناسبة الاحتفالية الشعبية الوطنية الى مظاهرات احتجاج ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت اعتبارا من يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 ضد الرئيس السيسى مطالبة بسقوط ورحيل السيسي. وكأنما يتم عقاب اهالى السويس على مشاركة بعض أبناء المدينة الباسلة. فى انتفاضة 20 سبتمبر 2019 المطالبة بسقوط السيسي. لتعيد سياسة العقاب الخائبة العقيمة الجديدة للرئيس السيسى ضد اهالى السويس الى اذهان الناس سياسة العقاب الخائبة العقيمة القديمة التي اتبعها الرئيس المخلوع مبارك ضد اهالى السويس نتيجة اسقاطهم جميع مرشحى حزبه الوطنى المنحل فى كل الانتخابات النيابية طوال فترة حكمة وشملت امتناع مبارك عن الحضور الى مدينة السويس عن سائر محافظات الجمهورية طوال الـ30 سنة من فترة حكمة واهمالها فى الخدمات التنموية وتنصيب محافظ ديكتاتوري عليها لمدة 12 سنة. وكانت النتيجة ليس تأديب مبارك مدينة السويس. بل تأديب مدينة السويس مبارك. بعد أن أدت سياستة العقابية تلك الى تعاظم الاحتقان الشعبى بالسويس ضد مساوئ نظام حكمة الاغبر واندلاع شرارة ثورة 25 يناير 2011 الأولى من مدينة السويس لتعم فى القاهرة وسائر محافظات الجمهورية. ورغم ذلك نرى التاريخ يعيد نفسه مع الحاكم الجديد بدلا من ان يتعلم الدرس من الحاكم المخلوع.
جاء إلغاء نقل صلاة الجمعة تلفزيونيا اليوم 25 أكتوبر 2019 من مدينة السويس بمناسبة عيد السويس القومى الـ46 لأول مرة على مدار حوالى 45 سنة. وزيادة فى الإغاظة لأهالي السويس تم نقل شعائر صلاة الجمعة من محافظة الإسماعيلية المجاورة لمحافظة السويس بدون اى مناسبة فيها بدلا من نقلها من السويس. وقبلها إلغاء الاحتفالات الشعبية المصاحبة للعروض العسكرية الشرطية والمدرسية والرياضية أمس الخميس 24 أكتوبر 2019 خشية من تحول تجمع الناس في هذه المناسبة الاحتفالية الشعبية الوطنية الى مظاهرات احتجاج ضد الرئيس عبدالفتاح السيسي بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت اعتبارا من يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019 ضد الرئيس السيسى مطالبة بسقوط ورحيل السيسي. وكأنما يتم عقاب اهالى السويس على مشاركة بعض أبناء المدينة الباسلة. فى انتفاضة 20 سبتمبر 2019 المطالبة بسقوط السيسي. لتعيد سياسة العقاب الخائبة العقيمة الجديدة للرئيس السيسى ضد اهالى السويس الى اذهان الناس سياسة العقاب الخائبة العقيمة القديمة التي اتبعها الرئيس المخلوع مبارك ضد اهالى السويس نتيجة اسقاطهم جميع مرشحى حزبه الوطنى المنحل فى كل الانتخابات النيابية طوال فترة حكمة وشملت امتناع مبارك عن الحضور الى مدينة السويس عن سائر محافظات الجمهورية طوال الـ30 سنة من فترة حكمة واهمالها فى الخدمات التنموية وتنصيب محافظ ديكتاتوري عليها لمدة 12 سنة. وكانت النتيجة ليس تأديب مبارك مدينة السويس. بل تأديب مدينة السويس مبارك. بعد أن أدت سياستة العقابية تلك الى تعاظم الاحتقان الشعبى بالسويس ضد مساوئ نظام حكمة الاغبر واندلاع شرارة ثورة 25 يناير 2011 الأولى من مدينة السويس لتعم فى القاهرة وسائر محافظات الجمهورية. ورغم ذلك نرى التاريخ يعيد نفسه مع الحاكم الجديد بدلا من ان يتعلم الدرس من الحاكم المخلوع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.