مسكين محافظ السويس ... بغض النظر عن تواضع امكانياته وتحول مدينة السويس فى عهده الى خرابة كبيرة. بعد أن وجد نفسه فجأة. بعد انتفاضة 20 سبتمبر وحراك اهالى السويس السلمى الكبير فيها. مع رفض تجاوزات الأمن وكذلك رفض الناس تماما رد بعض الناس عليها. نجم المجتمع المصرى امام فوهة المدفع. بتعليمات عليا إليه بعقد مؤتمر صحفى كبير. اليوم الثلاثاء. تم فية تحريك جيش من وسائل الإعلام القاهرية المختلفة الكبرى الية. هو الأول من نوعه لة لوحدة منذ توليه منصبه. بعد أن كانت تصريحاته حصرية فى قناة اقليمية ومواقع مغمورة واذيال الصحف والبوابات الالكترونية. ليتحدث فية. عن جهود حكومة الرئيس السيسى لتحويل السويس الى معجزة تنموية. ووقف محافظ السويس يبحلق باستغراب فى جيش وسائل الإعلام. وادى دورة المطلوب امام اهالى السويس بعد أن فهم الرسالة الاستخباراتية. وضحك اهالى السويس كثيرا بعد ان فطنوا. قبل محافظ السويس. لمغزى الرسالة. وسذاجة عقلية أصحاب الرسالة. الذين قد يعرفون صالونات التجميل والقصور. ولكنهم بالقطع لا يعرفون اهالى السويس. الموجودين فى القرى والنجوع والأزقة والحوارى والشوارع. وتمسكهم بتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية على أرض واقع يلمسونه.
لست الديمقراطية رجسا من أعمال الشيطان كما يروج الطغاة. بل هى عبق الحياة الكريمة التى بدونها تتحول الى استعباد واسترقاق. والحاكم الى فرعون. وحكومته الى سجان. وحاشيته الى زبانية. والمواطنين الى اصفار عليهم السمع والطاعة. والا حق عليهم القصاص.
الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019
رسالة من تحت الماء للسيسى الى اهالى السويس
مسكين محافظ السويس ... بغض النظر عن تواضع امكانياته وتحول مدينة السويس فى عهده الى خرابة كبيرة. بعد أن وجد نفسه فجأة. بعد انتفاضة 20 سبتمبر وحراك اهالى السويس السلمى الكبير فيها. مع رفض تجاوزات الأمن وكذلك رفض الناس تماما رد بعض الناس عليها. نجم المجتمع المصرى امام فوهة المدفع. بتعليمات عليا إليه بعقد مؤتمر صحفى كبير. اليوم الثلاثاء. تم فية تحريك جيش من وسائل الإعلام القاهرية المختلفة الكبرى الية. هو الأول من نوعه لة لوحدة منذ توليه منصبه. بعد أن كانت تصريحاته حصرية فى قناة اقليمية ومواقع مغمورة واذيال الصحف والبوابات الالكترونية. ليتحدث فية. عن جهود حكومة الرئيس السيسى لتحويل السويس الى معجزة تنموية. ووقف محافظ السويس يبحلق باستغراب فى جيش وسائل الإعلام. وادى دورة المطلوب امام اهالى السويس بعد أن فهم الرسالة الاستخباراتية. وضحك اهالى السويس كثيرا بعد ان فطنوا. قبل محافظ السويس. لمغزى الرسالة. وسذاجة عقلية أصحاب الرسالة. الذين قد يعرفون صالونات التجميل والقصور. ولكنهم بالقطع لا يعرفون اهالى السويس. الموجودين فى القرى والنجوع والأزقة والحوارى والشوارع. وتمسكهم بتحقيق الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية على أرض واقع يلمسونه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.