الثلاثاء، 1 أكتوبر 2019

معارضة النظام الحاكم للنظام الحاكم شغل اونطة

معارضة النظام الحاكم للنظام الحاكم شغل اونطة

بعد امتنعوا طوال 4 سنوات ''4 دورات تشريعية'' عن تقديم استجواب واحد لحكومة الرئيس عبدالفتاح السيسي التي قام بتعيينها بمعرفته وحدة ومنحها الثقة الأبدية. وطبلوا وزمروا وهللوا ووجهوا الشكر الجزيل لها. وارتضوا فرحين بأن تكون الحكومة رئاسية معينة من قبل الرئيس السيسى وليس منتخبة عن الشعب. ووافقوا على تمرير جميع تشريعاتها الاستبدادية الظالمة ومنها قوانين الطوارئ المعطل لكافة الحقوق الدستورية. والإرهاب المقيد لحرية الكتابة والرائ والحريات العامة. وقمع الانترنت. وترويض الصحافة والإعلام. وانتهاك استقلال القضاء. و تقييد انشطة الجمعيات الأهلية. ومنح حصانة من الملاحقة القضائية لكبار مساعدي رئيس الجمهورية. وتنصيب رئيس الجمهورية الرئيس الاعلى للاجهزة الرقابية والجامعات والمجلس الأعلى للصحافة والقائم بتعيين قياداتها. و حرمان المستحق من معاشه فى حالة استمرار عملة لاعالة اسرته نتيجة تواضع معاشة. و هرعوا مبتسمين بسلق تعديلاتها الدستورية الباطلة بتوريث منصب رئيس الجمهورية الى السيسي وعسكرة مصر بمواد عسكرية و شرعنة الاستبداد وانتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات ومنع التداول السلمى للسلطة وتقويض الديمقراطية وتنصيب رئيس الجمهورية الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والقائم بتعيين قياداتها. وارتضوا ضاحكين قيامها برفع أسعار الوقود والسلع الأساسية مرات عديدة. وتعظيم الديون الأجنبية على مصر. وإهدار مليارات المال العام فى المشروعات الكبرى الفاشلة. وتدني أوضاع الناس للحضيض وزيادة عدد المصريين الذين يعيشون تحت خط الفقر بصورة غير مسبوقة وخراب البلاد. فوجئوا بخطورة عدم وجود اى شكل من أشكال المعارضة فى مجلس النواب ضد الحكومة وأعمالها وقوانينها المسخرة وتأييدها على طول الخط. بعد انتفاضة ثورة غضب الشعب المصرى ضد الرئيس السيسي والمطالبة برحيله. منذ يوم الجمعة 20 سبتمبر 2019. وشرعوا فى دراسة اصطناع معارضة من الائتلاف الصورى الحاكم للجعجعة الكلامية الفارغة فى نقد الحكومة على استحياء للاستهلاك المحلى. و تباروا فى كيل بعض النقد الشكلي العلنى لحكومة السيسى الرئاسية. مع علمهم بأنها فى النهاية حكومة رئاسية اسقاطها يعنى إسقاط رئيس الجمهورية الرئيس الأعلى لها الذى قام بتعيينها واختيار وزرائها من أهل الثقة بدلا من أهل الكفاءة والخبرة. وهو ما يبين حالة الرعب الهائلة التى أصيبوا بها من انتفاضة الشعب المصرى. وكل ما سوف يقومون بأدائه من مسرحيات هزلية فى نقد الحكومة من الآن فصاعدا ومعارضة النظام الحاكم للنظام الحاكم شغل اونطة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.