الأربعاء، 27 نوفمبر 2019

ألمانيا تطالب بتحقيق أممي حول مجازر مراكز احتجاز مسلمي الإيغور في الصين .. بعد أن شارك مندوب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باسم مصر فى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 في تأييد مجازر الصين ضد مسلمي الإيغور في الصين بزعم الحرب على الإرهاب

https://www.dw.com/ar/%D8%A3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A8%D8%AA%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%82%D8%A3%D9%85%D9%85%D9%8A%D8%AD%D9%88%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%B2%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%BA%D9%88%D8%B1/a51425260fbclid=IwAR2xqrK0v6WLzT3kSM3K2NdoDIek2_TiaoVjORID3dKzSvZp73Ujsoa1o  

ألمانيا تطالب بتحقيق أممي حول مجازر مراكز احتجاز مسلمي الإيغور في الصين


بعد أن شارك مندوب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي باسم مصر فى الأمم المتحدة يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 في تأييد مجازر الصين ضد مسلمي الإيغور في الصين بزعم الحرب على الإرهاب

دخلت الحكومة الألمانية على خط الوثائق المسربة حول أوضاع مسلمي الإيغور في الصين، إذ تمّ الكشف عن اعتقال مئات الآلاف منهم لأجل "تغيير سلوكهم". وزير الخارجية الألماني طالب بفتح تحقيق دولي حول وضع المسلمين بمقاطعة شينغيانغ.

طالب وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، الحكومة الصينية، بتقديم توضيحات حول التسريبات التي نشرت مؤخرا حول أوضاع معتقلي مسلمي الإيغور، متحدثا عن أن الصين مطالبة بـ "الامتثال لواجباتها الدولية في مجال حقوق الإنسان". كماس طالب أيضا بفتح تحقيق "أممي" حول هذا الموضوع. 

وجاءت تصريحات المسؤول الألماني في منتدى للسياسة الخارجية، اليوم الثلاثاء (26 نوفمبر/تشرين الأول 2019)، تنظمه مؤسسة كوربر، بعد يومين عن تسريب وثائق عن تضييق الصين على أقلية الإيغور المسلمة في مقاطعة شنغيانغ، ومن ذلك اعتقال ما يقارب مليون منهم، إلى جانب أفراد من أقليات مسلمة أخرى، في معتقلات معروفة باسم "إعادة التربية".

وأشار ماس إلى أنه على الصين أن تسمح للمنظمات الدولية، ومنها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بالدخول إلى مقاطعة أقلية الإيغور، متحدثا عن "أنه إذ تم التأكد من أن مئات الآلاف حقاً من أفراد هذه الأقلية يوجدون في المعتقلات، فحينها على المجتمع الدولي ألّا يتعامى عن الموضوع".

وكان الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين قد أشرف على نشر الوثائق المسربة، بتعامله مع عدة مؤسسات إعلامية. وسُربت الوثائق من الحزب الشيوعي الصيني الحكام، وتتضمن إرشادات لطريقة التعامل مع معتقلي أقلية الإيغور، وذلك لدفعهم إلى تغيير سلوكياتهم حتى تتوافق مع ما يريده الحزب، علماً أن الكثير منهم اعتقلوا لمجرد الشك فيهم، وفق الوثائق، التي بيّنت كذلك وجود مراقبة جماعية لأفراد هذه الأقلية.

وطالب عدة نشطاء حقوقيين الحكومة الألمانية باتخاذ خطوات ضد الصين، شريكها الاقتصادي الأبرز، إذ تملك الصين علاقات اقتصادية قوية مع شركات ألمانية، غير أن الحكومة ردت أنه ما دام لم يتم اتخاذ قرار بفرض عقوبات على منطقة ما، فالشركات الألمانية هي من تملك قرارها بالاستمرار في التعامل معها.

وكان مندوب الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي فى الأمم المتحدة قد شارك باسم مصر يوم الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 ضمن 54 دولة لصالح الصين ضد المسلمين وإعلان تأييده للحرب الدموية التي يخوضها نظام الحكم الشيوعي الصيني ضد أقلية الأويغور الصينية المسلمة من قتل واختطاف واخصاء وتعذيب واعتقال وتدمير مقابر واختطاف أطفال ودفعهم لاعتناق الشيوعية وإحباط إدانة 23 دولة أخرى مجازر الصين ضد المسلمين بدعوى الحرب على الإرهاب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.