https://www.afp.com/ar/news/1274/doc-1m00o91
وكالة فرانس برس: السيسي يعتمد على ترامب ليحل مشكلة سد النهضة الاثيوبى لة
السيسي اغرق ترامب على تويتر بعبارات التودد من اجل دعمه فى مفاوضات سد النهضة
أكدت وكالة فرانس برس فى تقرير لها، كما هو مبين في الرابط المرفق، بأن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى يعتمد على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ليحل مشكلة سد النهضة الاثيوبى لة.
وأشارت الوكالة الى تودد السيسي الى ترامب عبر تغريدة على تويتر يوم الإثنين الماضى 4 نوفمبر 2019 موجها الشكر الجزيل فيها لنظيره الأميركي ترامب من اجل دعمه فى المفاوضات الثلاثية المرتقبة هذا الأسبوع حول سد النهضة الذي تشيده إثيوبيا على نهر النيل.
ووصف السيسي ترامب بأنه "رجل من طراز فريد ويمتلك القوة لمواجهة الأزمات والتعامل معها، وإيجاد حلول حاسمة لها".
وأعرب الرئيس المصري عن امتنانه لترامب "على الجهود التي يبذلها لرعاية المفاوضات الثلاثية بين مصر والسودان وأثيوبيا حول سد النهضة".
واضاف السيسي على تويتر "أؤكد على ثقتي الكاملة في هذه الرعاية الكريمة والتي من شأنها إيجاد سبيل توافقي يرعى حقوق كافة الأطراف في إطار قواعد القانون الدولي والعدالة الإنسانية".
وستشارك في المحادثات المقررة اليوم الأربعاء 6 نوفمبر 2019 في واشنطن مصر وإثيوبيا والسودان وتتناول المشروع الإثيوبي الذي يتوقّع أن يبدأ تشغيله بشكل كامل عام 2022.
وتزعم أديس أبابا أن السد المخصص لتوليد الطاقة الكهربائية والذي تقدّر كلفته بأربعة مليارات دولار ضروري لتأمين حاجة البلاد للكهرباء.
لكن القاهرة تخشى من أن يؤثر السد على قوة تدفق مياه النيل الذي يؤمن نحو 90 بالمئة من احتياجاتها المائية.
وكشف مسؤول أميركي في وقت سابق من الشهر الحالي أن السيسي كان قد طلب من ترامب التوسّط لكسر الجمود الذي يخيم على المفاوضات، وذلك عندما التقيا في أيلول/سبتمبر على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووافق ترامب حينها على التواصل مع إثيوبيا وقد عرض وساطة وزير الخزانة ستيفن منوتشين، وفق ما أوضح المسؤول رافضا كشف هويته.
والشهر الماضي تطرّق رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد أمام البرلمان إلى مشروع السد محذّرا بأن بلاده قادرة على "حشد الملايين" إن كانت متّجهة لحرب.
واعتبرت القاهرة تصريحاته "غير مقبولة".
وشدد أبيي، الذي فاز هذا العام بجائزة نوبل للسلام تقديرا لجهوده التي أرست المصالحة الكبيرة بين بلده واريتريا، على أن المفاوضات هي السبيل الأمثل لحل النزاع.
وأكدت إثيوبيا والسودان مشاركتهما في القمة بعدما كانت القاهرة قد سارعت لقبول وساطة الولايات المتحدة.
ويشكل النيل شريان حياة يوفر المياه والكهرباء للبلدان العشرة التي يعبرها.
ويلتقي رافداه الأساسيان النيل الأبيض والنيل الأزرق في العاصمة السودانية الخرطوم ويواصل تدفّقه شمالا عبر أراضي مصر ليصب في البحر المتوسط.
ويخشى محللون اندلاع نزاع بين مصر وإثيوبيا والسودان إن لم يتم التوصل إلى حل قبل تشغيل السد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.