رابط تقرير منظمة مراسلون بلا حدود
https://www.facebook.com/mekameeleen.tv/videos/431123690892311/UzpfSTEwMDAwMzY1ODY3NDU5MzoxNzIxOTQ2MzIxMjcwNjQw/?id=100003658674593
منظمة مراسلون بلا حدود فى أحدث تقرير صادر عنها اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2019:
ارتفاع معدل اعتقال الصحفيين فى مصر بصورة كبيرة غير مسبوقة منذ تسلق الرئيس عبد الفتاح السيسي السلطة
احتلال مصر المرتبة 163 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2019
أكدت منظمة مراسلون بلا حدود، فى أحدث تقرير صادر عنها، اليوم الجمعة 6 ديسمبر 2019، اجتياح مصر أكبر موجة اعتقالات انتقامية ضد الصحفيين، منذ تسلق الرئيس عبدالفتاح السيسي السلطة عام 2014.
وقالت سابرينا بنوي، رئيسة مكتب مراسلون بلا حدود في الشرق الأوسط: "معدل اعتقال الصحفيين غير مسبوق منذ أن أصبح عبد الفتاح السيسي رئيسًا". واضافت: "إن استمرار هذه الحملة على العاملين في مجال الإعلام على الرغم من قمع الاحتجاجات في الشوارع أمر مثير للقلق".
وأشارت منظمة مراسلون بلا حدود، كما هو مبين فى رابط تقرير المنظمة المرفق، الى احتلال مصر المرتبة 163 من بين 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2019 الصادر عن منظمة مراسلون بلا حدود.
وأضافت منظمة مراسلون بلا حدود بأن تصعيد أكبر موجة قمع انتقامية ضد الصحفيين فى مصر جاءت عقب اندلاع احتجاجات شعبية عارمة مناهضة للرئيس السيسى ومطالبة بسقوطه، فى 20 سبتمبر 2019، اعتقل بعدها 22 صحفيا آخرهم أربعة صحفيين في الأيام العشرة الماضية، وهم سولافه مجدي، و حسام الصياد، و محمد صلاح، الذين تم اعتقالهم أثناء جلوسهم في أحد مقاهي منطقة الدقي بالجيزة يوم 26 نوفمبر 2019، و أحمد شاكر، الذي تم اعتقاله من منزله في طوخ، 35 كم شمال القاهرة، يوم 28 نوفمبر، و وضعت أمن الدولة الأربعة جميعهم رهن الاحتجاز الوقائي بدعوى الاشتباه في انتمائهم إلى جماعة إرهابية، بالاضافة الى نشر اخبار كاذبة في قضية مجدي.
وقالت منظمة مراسلون بلا حدود بأن مجدي والصياد وصلاح معروفون دولياً بتغطيتهم للاحتجاجات كما أنهم شاركوا في الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك في عام 2011. وقد شن العديد من الناس في جميع أنحاء العالم حملات تدعو إلى إطلاق سراحهم على الفور.
وتم اعتقالهم بعد يومين فقط من مداهمة رفيعة المستوى لصحيفة مدى مصر التي تتخذ من القاهرة مقراً لها، إحدى وسائل الإعلام المستقلة القليلة المتبقية في مصر ، والتي احتُجز فيها أربعة من صحفييها لعدة ساعات. الغارة كانت مدفوعة بمقال عن نجل الرئيس السيسي.
وتناولت منظمة مراسلون بلا حدود تعرض الصحفية إسراء عبد الفتاح، للتعذيب أثناء استجوابها بعد اعتقالها يوم 12 أكتوبر 2019، لرفضها إعطاء محققيها كلمة المرور لحسابها على فيسبوك.
وبحسب حصيلة مراسلون بلا حدود، فانة من بين 22 صحفيا تم اعتقالهم منذ انتفاضة 20 سبتمبر 2019، تم إطلاق سراح ثمانية منهم فقط، فى حين انضم الباقين الى عشرات الصحفيين المعتقلين فى السجون.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.