الاثنين، 6 يناير 2020

يوسف القعيد: أسامة هيكل وزير بدون وزارة وبيان نتائج اجتماعه مع الرئيس السيسى كلام عام لا يُفهم منه شيء

يوسف القعيد: أسامة هيكل وزير بدون وزارة وبيان نتائج اجتماعه مع الرئيس السيسى كلام عام لا يُفهم منه شيء

قال يوسف القعيد، عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب، تعقيبا على البيان الانشائى الذى أصدرته رئاسة الجمهورية عن اجتماع الرئيس السيسي، أمس، الأحد، بوزير الدولة للإعلام أسامة هيكل، في حضور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، في أول ظهور لهيكل منذ حلفه لليمين الدستوري في 22 ديسمبر الماضي كأول وزير للدولة لشؤون الإعلام في عهد السيسي.

بانة: «كلام عام لا يُفهم منه شيء»، موضحًا لـ «مدى مصر»: ''أنه منذ الإعلان عن التعديل الوزاري الأخير واستحداث منصب وزير دولة للإعلام هناك أسئلة كثيرة ليس لها إجابات عن دور هذه الوزارة الجديدة''.

وأشار القعيد: ''إلى أن «هيكل» هو وزير دولة بمعنى أنه وزير بدون وزارة، فلا يوجد كيان إداري يُسمى وزارة الإعلام ولا يوجد حتى مكتب لهذا الوزير، فهو يمارس مهامه من مدينة الإنتاج الإعلامي التي يتولى رئاسة مجلس إدارتها، رغم وجود لغط كبير حول مدى موائمة أن يظل يتولى رئاستها بجانب عمله كوزير''.

ولفت القعيد: ''إلى أن وجود الوزارة الجديدة يتطلب تشريعًا عاجلًا لتنظيم العلاقة بينها وبين المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذي منحه الدستور والقانون كل الصلاحيات الإشرافية المتعلقة بالصحافة والإعلام من ناحية، وبين الهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام التي تمارس كلا منها دورًا محددًا تجاه الصحافة القومية والتليفزيون الرسمي؛'' «ماسبيرو»، مضيفًا ''أنه حتى الآن لم ترد للبرلمان أية معلومات في هذا الشأن''.

في المقابل، توقع مصدر حكومي رفض نشر اسمه صدور قرار جمهورى بتحديد اختصاصات الوزارة، موضحًا لـ«مدى مصر» أن المتعارف عليه عند إنشاء وزارة جديدة هو تحديد رئيس الجمهورية لصلاحياتها بقرار منه. وأضاف المصدر أنه في الحالة الحالية ووجود المجلس والهيئتين المنصوص عليهم في الدستور فأغلب الظن أن دور الوزير سيكون التنسيق بينهم.

وبحسب البيان الانشائى لالسفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة، شهد اللقاء توجيه الرئيس للوزير بأمرين؛ الأول «صياغة سياسة إعلامية تساهم في تشكيل وعي المواطن في ظل التطورات والمستجدات على الصعيدين الوطني والدولي، وفي عرض كافة الآراء والاتجاهات والإطلاع على الرأي والرأي الآخر، فضلًا عن ترسيخ القيم والثوابت المجتمعية، ومكافحة الفكر المتطرف».
أما التوجيه الثاني للوزير فكان «تحقيق التنسيق والتناغم داخل المنظومة الإعلامية، بما فيها الهيئات والمؤسسات الوطنية المنظمة للصحافة والإعلام».
وبحسب المتحدث باسم الرئاسة، عرض هيكل على الرئيس خلال اللقاء رؤيته لمهام الوزارة، متضمنة استراتيجية من خطتين، قصيرة وطويلة المدى تقوما على «نقل الصورة الواقعية لمصر وتاريخها وحضارتها ورفع حالة الوعي المجتمعي، إضافة إلى التوعية بأهم المشروعات القومية والتنموية التي تشهدها مصر حاليًا»، بحسب البيان.
https://www.facebook.com/mada.masr/posts/2930174147039702?__tn__=K-R-R&fbclid=IwAR01ZZ1ZSe7knriPAg5ANLeYK4x6kt1CtkX3aq_bu9atKuihu6QiCKbm2lM

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.