شيخ الأزهر وكلمة الحق و سكين الجلاد
تعددت تساؤلات الناس على مواقع التواصل الاجتماعى. هل اقتربت النهاية السلطوية التعسفية المرة. ضد الدكتور أحمد الطيب. شيخ الأزهر الشريف. وأصبح سكين المقصلة امامة لامع يخطف الابصار وكانة يحفز الجلاد. بعد أن فضل شيخ الأزهر الشريف. خلال المبارزة الفكرية التي دارت بينة مع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة. بالأمس. في مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي. التي أدارها عمرو موسى. وتناقلتها وسائل الإعلام. أن يقول كلمة الحق التى قد لا تعجب الظالم. على ان يقول كلام يعجب الحاكم على حساب الحق والعدل والدين. وتناول شيخ الأزهر بالنقد خلال كلمتة أمورا عديدة بعضها سبب حرجا للرئيس عبدالفتاح السيسي. ومنها انتقاده تحكم ترامب ونتنياهو فى مصائر العرب وفلسطين. ولا يهم هنا للعصف بشيخ الأزهر وجود دستور أو قانون يمنع رئيس الجمهورية من عزل شيخ الأزهر وتعيين شيخ ازهر ملاكى مكانة. وإلا ما كان السيسى قد أصدر سيل من التعديلات والتشريعات الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان. وإذا كان السيسي قد سحب فى وقت سابق من مجلس النواب مشروع قانون تمكين السيسى نفسه من عزل وتعيين شيخ الأزهر. الا ان هذا التراجع تكتيكي بعد ثورة غضب الشعب المصرى ضد مشروع القانون. ولن يستريح السيسى الا بعد ضم مشيخة الأزهر الى سلطانة الاستبدادى. بعد ان قام بتنصيب نفسه في سلسلة من القوانين والتعديلات المشوبة كلها بالبطلان. الرئيس الاعلى لمعظم مؤسسات الدولة ومنها مؤسسات المحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجامعات. والأجهزة والجهات الرقابية. بالإضافة الى كونه الرئيس الاعلى للقوات المسلحة. ولم يبقى امام السيسى سوى مؤسسة الأزهر الشريف.
وتناقلت وسائل الاعلام كلمات المتحدثين. وقال رئيس جامعة القاهرة أن "المؤسسات الأكاديمية لن تستطيع الإتيان بخطاب ديني جديد إلا إذا غيرت المنهجيات و الأسس الابستمولوجية للدراسات الدينية"، منتقدا واقع العلوم الدينية المعتمد على النقل والاستنساخ دون تحليل نقدي علمي مما يجعله استعادة لكل المعارك القديمة، وأضاف "ما زلنا نعيش عصر الفتنة الكبرى". وتابع رئيس جامعة القاهرة "هناك خلط بين المقدس والبشري يسبب مشاكل، وعلم تفسير قديم يقوم على صحة وصواب الرأي الواحد، بينما القرآن يتسع لمعان متعددة كلها تحتمل الصواب"، وتابع "لا بد من دراسات جديدة تتخلص من سيادة العقائد الشرعية وتكوين رؤية جديدة للعالم". وفي رده على كلمة الخشت، قال شيخ الأزهر إن كثيرين ربما لا يعلمون عن "المعرفة القديمة" بينه وبين الخشت، بما فيها من "مناوشات علمية". وانتقد الطيب الخشت قائلا "كنت أود أن كلمة تلقى في مؤتمر عالمي دولي وفي موضوع دقيق وهو التجديد، أن تكون معدة سابقا ومدروسة، وليست نتيجة تداعي الأفكار والخواطر"، وتابع "التجديد في بيت الوالد يكون في بيته، ولكن أعيده مرة أخرى بما يناسب أنماط العصر"، مشيرا لأن الخشت نادى بترك مذهب الأشاعرة (مذهب الأزهر). وواصل الطيب انتقاده قائلا "الأشاعرة لا يقيمون فقههم على أحاديث الأحاد، ودرست ذلك في المرحلة الثانوية في الستينيات، وهم لا يقيمون مسألة واحدة في أصول العقائد إلا على حديث متواتر". وقال الطيب إن شخصيتنا كعرب ومسلمين هي "لا شيء الآن"، وأضاف "كنت في منتهى الخزي وأنا أشاهد (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الذين يخططون ويقولون ويتحكمون، ولا يوجد أحد عربي ولا مسلم، وهذا هو المجال الذي يجب أن نحارب فيه وليس حرب التراث والحداثة المصنوعة لتفويت الفرص علينا". التراث والتاريخ. وأشار إلى أن التراث "الذي نهوِّن من شأنه اليوم خلق أمة كاملة وتعايش مع التاريخ"، مستشهدا بامتداد رقعة العالم الإسلامي من الأندلس إلى الصين. وقال "نحن نحفظ من الإمام أحمد بن حنبل ما يؤكد أن التجديد مقولة تراثية وليست حداثية، والحداثيون حين يصدعوننا بهذا الكلام هم يزايدون على التراث ومزايدين على قضية الأمة المعاصرة الآن، والتراث ليس فيه تقديس، وهذا ما تعلمناه من التراث وليس من الحداثة".وتابع شيخ الأزهر رده على رئيس جامعة القاهرة موضحا أن مفهوم القطعي والظني في القرآن هو "مقولة التراثيين، وتعلمناها من التراث"، وأردف "درست العلوم الحديثة في المرحلة الثانوية، ودرسنا في أصول الدين البحث العلمي وعلم الاجتماع، أما تصويرنا أننا ليس معنا سوى المصحف وكتب التفسير.. فهذا الأمر يحتاج إلى مراجعة". وتعقيبا على إشارة الخشت إلى الفتنة الكبرى، قال شيخ الأزهر "الفتنة الكبرى من عهد عثمان، هي فتنة سياسية وليست تراثية، وأنت كرئيس للجامعة يقتدي بك ويستمع لك طلاب، والسياسة تختطف الدين اختطافا في الشرق والغرب، حين يريدون تحقيق غرض لا يرضاه الدين".واعتبر الطيب أن التجديد "يقتضي تغيير طرق التفكير وتغيير رؤية العالم، ويقوم على رؤية جديدة عصرية للقرآن الكريم بوصفه كتابا إلهيا مقدسا يصلح لكل العصور وكل الأزمان".
https://www.facebook.com/Youm7/videos/327405701511841/UzpfSTEwMDAwMzY1ODY3NDU5MzoxNzgwOTE3ODI1MzczNDg5/?id=100003658674593
تعددت تساؤلات الناس على مواقع التواصل الاجتماعى. هل اقتربت النهاية السلطوية التعسفية المرة. ضد الدكتور أحمد الطيب. شيخ الأزهر الشريف. وأصبح سكين المقصلة امامة لامع يخطف الابصار وكانة يحفز الجلاد. بعد أن فضل شيخ الأزهر الشريف. خلال المبارزة الفكرية التي دارت بينة مع الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة. بالأمس. في مؤتمر الأزهر العالمي للتجديد في الفكر الإسلامي. التي أدارها عمرو موسى. وتناقلتها وسائل الإعلام. أن يقول كلمة الحق التى قد لا تعجب الظالم. على ان يقول كلام يعجب الحاكم على حساب الحق والعدل والدين. وتناول شيخ الأزهر بالنقد خلال كلمتة أمورا عديدة بعضها سبب حرجا للرئيس عبدالفتاح السيسي. ومنها انتقاده تحكم ترامب ونتنياهو فى مصائر العرب وفلسطين. ولا يهم هنا للعصف بشيخ الأزهر وجود دستور أو قانون يمنع رئيس الجمهورية من عزل شيخ الأزهر وتعيين شيخ ازهر ملاكى مكانة. وإلا ما كان السيسى قد أصدر سيل من التعديلات والتشريعات الاستبدادية المشوبة كلها بالبطلان. وإذا كان السيسي قد سحب فى وقت سابق من مجلس النواب مشروع قانون تمكين السيسى نفسه من عزل وتعيين شيخ الأزهر. الا ان هذا التراجع تكتيكي بعد ثورة غضب الشعب المصرى ضد مشروع القانون. ولن يستريح السيسى الا بعد ضم مشيخة الأزهر الى سلطانة الاستبدادى. بعد ان قام بتنصيب نفسه في سلسلة من القوانين والتعديلات المشوبة كلها بالبطلان. الرئيس الاعلى لمعظم مؤسسات الدولة ومنها مؤسسات المحكمة الدستورية العليا. وجميع الهيئات القضائية. والنائب العام. والجامعات. والأجهزة والجهات الرقابية. بالإضافة الى كونه الرئيس الاعلى للقوات المسلحة. ولم يبقى امام السيسى سوى مؤسسة الأزهر الشريف.
وتناقلت وسائل الاعلام كلمات المتحدثين. وقال رئيس جامعة القاهرة أن "المؤسسات الأكاديمية لن تستطيع الإتيان بخطاب ديني جديد إلا إذا غيرت المنهجيات و الأسس الابستمولوجية للدراسات الدينية"، منتقدا واقع العلوم الدينية المعتمد على النقل والاستنساخ دون تحليل نقدي علمي مما يجعله استعادة لكل المعارك القديمة، وأضاف "ما زلنا نعيش عصر الفتنة الكبرى". وتابع رئيس جامعة القاهرة "هناك خلط بين المقدس والبشري يسبب مشاكل، وعلم تفسير قديم يقوم على صحة وصواب الرأي الواحد، بينما القرآن يتسع لمعان متعددة كلها تحتمل الصواب"، وتابع "لا بد من دراسات جديدة تتخلص من سيادة العقائد الشرعية وتكوين رؤية جديدة للعالم". وفي رده على كلمة الخشت، قال شيخ الأزهر إن كثيرين ربما لا يعلمون عن "المعرفة القديمة" بينه وبين الخشت، بما فيها من "مناوشات علمية". وانتقد الطيب الخشت قائلا "كنت أود أن كلمة تلقى في مؤتمر عالمي دولي وفي موضوع دقيق وهو التجديد، أن تكون معدة سابقا ومدروسة، وليست نتيجة تداعي الأفكار والخواطر"، وتابع "التجديد في بيت الوالد يكون في بيته، ولكن أعيده مرة أخرى بما يناسب أنماط العصر"، مشيرا لأن الخشت نادى بترك مذهب الأشاعرة (مذهب الأزهر). وواصل الطيب انتقاده قائلا "الأشاعرة لا يقيمون فقههم على أحاديث الأحاد، ودرست ذلك في المرحلة الثانوية في الستينيات، وهم لا يقيمون مسألة واحدة في أصول العقائد إلا على حديث متواتر". وقال الطيب إن شخصيتنا كعرب ومسلمين هي "لا شيء الآن"، وأضاف "كنت في منتهى الخزي وأنا أشاهد (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب و(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الذين يخططون ويقولون ويتحكمون، ولا يوجد أحد عربي ولا مسلم، وهذا هو المجال الذي يجب أن نحارب فيه وليس حرب التراث والحداثة المصنوعة لتفويت الفرص علينا". التراث والتاريخ. وأشار إلى أن التراث "الذي نهوِّن من شأنه اليوم خلق أمة كاملة وتعايش مع التاريخ"، مستشهدا بامتداد رقعة العالم الإسلامي من الأندلس إلى الصين. وقال "نحن نحفظ من الإمام أحمد بن حنبل ما يؤكد أن التجديد مقولة تراثية وليست حداثية، والحداثيون حين يصدعوننا بهذا الكلام هم يزايدون على التراث ومزايدين على قضية الأمة المعاصرة الآن، والتراث ليس فيه تقديس، وهذا ما تعلمناه من التراث وليس من الحداثة".وتابع شيخ الأزهر رده على رئيس جامعة القاهرة موضحا أن مفهوم القطعي والظني في القرآن هو "مقولة التراثيين، وتعلمناها من التراث"، وأردف "درست العلوم الحديثة في المرحلة الثانوية، ودرسنا في أصول الدين البحث العلمي وعلم الاجتماع، أما تصويرنا أننا ليس معنا سوى المصحف وكتب التفسير.. فهذا الأمر يحتاج إلى مراجعة". وتعقيبا على إشارة الخشت إلى الفتنة الكبرى، قال شيخ الأزهر "الفتنة الكبرى من عهد عثمان، هي فتنة سياسية وليست تراثية، وأنت كرئيس للجامعة يقتدي بك ويستمع لك طلاب، والسياسة تختطف الدين اختطافا في الشرق والغرب، حين يريدون تحقيق غرض لا يرضاه الدين".واعتبر الطيب أن التجديد "يقتضي تغيير طرق التفكير وتغيير رؤية العالم، ويقوم على رؤية جديدة عصرية للقرآن الكريم بوصفه كتابا إلهيا مقدسا يصلح لكل العصور وكل الأزمان".
https://www.facebook.com/Youm7/videos/327405701511841/UzpfSTEwMDAwMzY1ODY3NDU5MzoxNzgwOTE3ODI1MzczNDg5/?id=100003658674593
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.