يوم عودة طغاة جهاز مباحث أمن الدولة الى مناصبهم الزائلة
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاثنين 23 فبراير 2015، نشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه عودة طغاة جهاز مباحث أمن الدولة الى مناصبهم الزائلة تحت ذريعة الاستعانة بخبرتهم الفاشية فى مواجهة الإرهابيين، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ الشعب المصرى يرفض استغفاله, والدهس على أهداف ثورته في 25 يناير, وتقويض إرادته, واهدار تضحيات شهدائه, وإذا كان الشعب قد احني هامتة احتراما وتقديرا لأحكام القضاء ببراءة المئات من طغاة جهاز مباحث أمن الدولة المنحل ووزارة الداخلية, لعلمه بأن براءة العديد منهم صدرت ليس بسبب براءة طفولة مزعومة في وجدانهم السادي, أو بسبب نظافة اياديهم الملوثة بدماء الضحايا والمعذبين والشهداء الراحلين, بل بسبب ضعف الادلة المادية المقدمة ضدهم عن إرهابهم وإجرامهم, الا انه يرفض ان تصل الاستهانة بثورته وتضحياته, الى حد عودة ايا من الطغاة القدامى الى مناصبهم الزائلة تحت ذريعة الاستعانة بخبرتهم الفاشية فى مواجهة الإرهابيين, بدلا من عقابهم على الاقل باحالتهم للاحتياط بعد ان تعذر سجنهم, ومن غير المعقول بعد ان فر العديد من طغاة جهاز مباحث أمن الدولة المنحل هاربين من ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير ضد إرهابهم وإجرامهم, أن نجد بعضهم يتسللون الى سالف مناصبهم, وعلى رأسهم جاسوس فرع جهاز مباحث أمن الدولة المنحل بالسويس رقم واحد, الذي دفع المئات من ضحاياه خلال نظام مبارك المخلوع, ثمنا باهظا عن تقاريرة التجسسية الملفقة ضدهم التي كان يقوم بتسويدها خلال تجسسة عليهم فى الشوارع والمؤتمرات والندوات السياسية, والذي فر هاربا من مدينة السويس خلال مظاهرات المواطنين ضده فى ميدان الاربعين وأمام فرع جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس اثناء ثورة 25 يناير, متنكرا بملابس الفلاحات القرويات ويحمل ''قفة'' فوق رأسه إمعانا فى التخفى والتضليل, حتى تم اعادته بعد فترة الى مدينة السويس فى عمل مؤقت بميناء بورتوفيق, ثم إعادته في النهاية, كما كان فى الماضى, يطوف بدراجته البخارية في أنحاء مدينة السويس لممارسة هوايته الأزالية, وينظر الى الناس وضحاياه بسخرية وتهكم, فى تحديا صارخا مستهترا لمشاعر أهالى السويس, بدلا من محاكمته عن سنوات ارهابة, او على الاقل إحالته للاحتياط, او دسه وسط الناس فى محافظة لا يعرفه فيها أحد, مع إصرار ولاة الأمور على فرضة شرا لابد منه, ان بعث اذناب جهاز مباحث أمن الدولة المنحل من قبورهم مجددا, مهزلة كبرى تترسخ تداعياتها السلبية مع غيرها فى وجدان الناس الى حد الاحتقان. ]''.
فى مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات، الموافق يوم الاثنين 23 فبراير 2015، نشرت يومها على هذه الصفحة مقال استعرضت فيه عودة طغاة جهاز مباحث أمن الدولة الى مناصبهم الزائلة تحت ذريعة الاستعانة بخبرتهم الفاشية فى مواجهة الإرهابيين، وجاء المقال على الوجه التالى: ''[ الشعب المصرى يرفض استغفاله, والدهس على أهداف ثورته في 25 يناير, وتقويض إرادته, واهدار تضحيات شهدائه, وإذا كان الشعب قد احني هامتة احتراما وتقديرا لأحكام القضاء ببراءة المئات من طغاة جهاز مباحث أمن الدولة المنحل ووزارة الداخلية, لعلمه بأن براءة العديد منهم صدرت ليس بسبب براءة طفولة مزعومة في وجدانهم السادي, أو بسبب نظافة اياديهم الملوثة بدماء الضحايا والمعذبين والشهداء الراحلين, بل بسبب ضعف الادلة المادية المقدمة ضدهم عن إرهابهم وإجرامهم, الا انه يرفض ان تصل الاستهانة بثورته وتضحياته, الى حد عودة ايا من الطغاة القدامى الى مناصبهم الزائلة تحت ذريعة الاستعانة بخبرتهم الفاشية فى مواجهة الإرهابيين, بدلا من عقابهم على الاقل باحالتهم للاحتياط بعد ان تعذر سجنهم, ومن غير المعقول بعد ان فر العديد من طغاة جهاز مباحث أمن الدولة المنحل هاربين من ثورة الشعب المصرى فى 25 يناير ضد إرهابهم وإجرامهم, أن نجد بعضهم يتسللون الى سالف مناصبهم, وعلى رأسهم جاسوس فرع جهاز مباحث أمن الدولة المنحل بالسويس رقم واحد, الذي دفع المئات من ضحاياه خلال نظام مبارك المخلوع, ثمنا باهظا عن تقاريرة التجسسية الملفقة ضدهم التي كان يقوم بتسويدها خلال تجسسة عليهم فى الشوارع والمؤتمرات والندوات السياسية, والذي فر هاربا من مدينة السويس خلال مظاهرات المواطنين ضده فى ميدان الاربعين وأمام فرع جهاز مباحث أمن الدولة بالسويس اثناء ثورة 25 يناير, متنكرا بملابس الفلاحات القرويات ويحمل ''قفة'' فوق رأسه إمعانا فى التخفى والتضليل, حتى تم اعادته بعد فترة الى مدينة السويس فى عمل مؤقت بميناء بورتوفيق, ثم إعادته في النهاية, كما كان فى الماضى, يطوف بدراجته البخارية في أنحاء مدينة السويس لممارسة هوايته الأزالية, وينظر الى الناس وضحاياه بسخرية وتهكم, فى تحديا صارخا مستهترا لمشاعر أهالى السويس, بدلا من محاكمته عن سنوات ارهابة, او على الاقل إحالته للاحتياط, او دسه وسط الناس فى محافظة لا يعرفه فيها أحد, مع إصرار ولاة الأمور على فرضة شرا لابد منه, ان بعث اذناب جهاز مباحث أمن الدولة المنحل من قبورهم مجددا, مهزلة كبرى تترسخ تداعياتها السلبية مع غيرها فى وجدان الناس الى حد الاحتقان. ]''.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.