رحب الناس بالحكم القضائي الصادر في العراق، أمس الاثنين 2 مارس 2020، بإعدام الداعشي المدعو محمد رشيد سحاب (36 عاما)، عراقي الجنسية، بعد إدانته بالمشاركة في اغتصاب واختطاف النساء الإيزيديات فى إطار منهج أعضاء تنظيم إرهابي متطرف يعتبرهم سبايا و "أمة" يحق لهم اختطافهن وتعذيبهن واغتصابهن وبيعهن فى أسواق الرقيق، وقيام المتهم بشراء الايزيدية المجنى عليها أشواق حجي حميد تالو، بمبلغ 100 دولار من سوق للرقيق نظمة داعش في مدينة الموصل العراقية عام 2014، بعد أن كان قد شارك فى اختطافها مع أخريات من ذويهن، واغتصابها المتهم بعد شرائها مرات كثيرة، ووجد الناس الغاضبين الحكم بلسما شافيا لهم، ضد منهج الجماعات المتطرفة المتاجرة بالدين وتنشر الارهاب، وضد منهج أنظمة الحكم العسكرية المتاجرة بالوطنية ومحاربة الإرهاب، لوصول كلا منهما للسلطة لنشر الاستبداد وجمع الاسلاب، والدين والوطنية منهما براءة وكلا منهما يريد الوصول والاستبداد بالسلطة على حساب الآخر وهما وجهان لعملة واحدة.
وأشارت وسائل الإعلام، الى قيام الايزيدية المجنى عليها أشواق حجي حميد تالو، أمام هيئة المحكمة، أمس الاثنين 2 مارس 2020، بسرد قصة قيام المتهم بالمشاركة مع داعش فى اختطافها ثم شرائها واغتصابها، وجها لوجه أمام المتهم. وهو نفس ما سبق وقامت به عندما واجهت المتهم للمرة الأولى أمام كاميرات قناة العراقية في شهر نوفمبر الماضي. ثم واجهت المتهم لاحقا للمرة الثانية أمام كاميرات قناة العربية. وتناقلت وسائل الإعلام عن اشواق بعد صدور الحكم بإعدام المتهم قولها: "أهم شيء بالنسبة لي، أن حلمي قد تحقق وأنا أرى الشخص الذي اغتصبني قد نال حكم بالإعدام".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.