الثلاثاء، 28 أبريل 2020

على طريق الجنرال السيسي.. بالفيديو.. الجنرال حفتر يعلن قبوله "تفويض الشعب" لحكم ليبيا.. بدعوى محاربة الإرهاب

على طريق الجنرال السيسي..

بالفيديو.. الجنرال حفتر يعلن قبوله "تفويض الشعب" لحكم ليبيا.. بدعوى محاربة الإرهاب

شرع الجنرال خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا، أو ما يعرف بـ(الجيش الوطني الليبي)، فى تنصيب نفسه حاكم ليبيا سيرا على طريق الجنرال عبدالفتاح السيسي حاكم مصر.
وأعلن الجنرال حفتر، على طريقة الجنرال السيسي، مساء أمس الاثنين 27 يناير، إنة يقبل ''تفويض الشعب'' لحكم البلاد، بدعوى محاربة الإرهاب، متجاهلا الحكم المدني للبلاد، ويظهر بان خطوة الجنرال حفتر جاءت بتأثير حليفة الجنرال السيسي حاكم مصر، بعد ان صار ما فعله الجنرال السيسي فى مصر مثل أعلى ومصدر الهام للجنرالات العرب الطغاة.
ولم يكشف الجنرال حفتر، خلال الكلمة المقتضبة التي بثها التلفزيون الليبي التابع لقواته، عن المخطط الذي وضعه لتنصيب نفسه رئيسا لليبيا والشكل الديكوري الذي اختارة ليكون علية نظام الحكم فى ليبيا، وهل سيكون على طريقة خارطة طريق مصر التى كان قد اعلنها الجنرال السيسى يوم 3 يوليو 2013 ونسبها الى مجموعة من السميعة حضروا جلسة اعلانه وجعل الانتخابات الرئاسية قبل الانتخابات النيابية، بغض النظر عن ترتيب وضع الدستور، حتى يتمكن من وضع قوانين انتخابات نيابية على مقاس ائتلاف وحزب استخباراتى يقوم بصناعتهم صوريا من العدم من أجل اختلاق بهم مع احزاب سنيدة مجلس نواب يتمكن لاحقا من خلالة من توريث الحكم لنفسه وشرعنة عسكرة البلاد وانتهاك استقلال المؤسسات وفرض حكم الحديد والنار ونشر القمع والاستبداد وتقويض الديمقراطية تحت دعاوى محاربة الإرهاب، وفق السيناريو الذى سار علية الجنرال السيسي فى مصر، كما لم تتضح على الفور فى ليبيا العواقب السياسية السلبية الكارثية الأوسع نطاقا لخطوة الجنرال حفتر.
وتناقلت وسائل الإعلام مسيرة الجنرال حفتر قبل أن يطمع فى حكم ليبيا على طريقة جيرانه فى مصر، وأشارت بأنه قد شن قبل عام هجوما لانتزاع السيطرة على العاصمة طرابلس وأجزاء أخرى في شمالي غربي ليبيا، وهو يسيطر حالياعلى الإدارة الموازية التي تحكم في الشرق.
وليبيا منقسمة منذ عام 2014 بين مناطق خاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس والشمال الغربي، ومناطق تسيطر عليها قوات الجنرال حفتر في بنغازي شرقي البلاد.
ورغم أن الجيش الوطني الليبي تقدم العام الماضي إلى الضواحي الجنوبية لطرابلس، ويقصف باستمرار العاصمة، إلا أنه تقهقر أمام القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني خلال معارك هذا الشهر.
وتدعم انظمة حكم مصر والإمارات وروسيا الجنرال حفتر، في حين يدعم النظام التركى حكومة الوفاق الوطني.
ويعد حفتر منذ وقت طويل، الحاكم الفعلي لشرق ليبيا، لكن هناك إدارة مدنية تتولى اسميا السلطة هناك.
وبنغازي هي مقر المؤسسات الحكومية الموازية بالإضافة إلى البرلمان الوطني.
وتندرج حكومة الوفاق الوطني تحت‭‭‭ ‬‬‬مظلة مجلس رئاسي من ثلاثة أشخاص تأسس في عام 2015 بموجب اتفاق سياسي، استهدف وضع نهاية للفوضى والانقسامات التي سادت منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت بمعمر القذافي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.