السبت، 30 مايو 2020

آخر الألاعيب الإثيوبية قبل ساعة الصفر مع مصر

آخر الألاعيب الإثيوبية قبل ساعة الصفر مع مصر

جاءت حيل أثيوبيا فى افتعال مناوشات حدود عسكرية مع السودان فى منطقة "الفشقة'' السودانية الحدودية مع إثيوبيا للضغط على السودان بعد أن انحازت السودان مؤخرا الى صف مصر من أجل حق السودان فى مياة نهر النيل وليس من اجل حق مصر فى مياة نهر النيل بهدف اعادة السودان الى الحظيرة الاثيوبية مجددا على حساب حق السودان فى مياة نهر النيل وإلا ستكون هناك حرب استنزاف على الحدود بين البلدين وقد أخطأت دولة السودان في وقوفها مع الباطل فى إثيوبيا سنوات طوال عنادا فى مصر بسبب ملف حلايب وشلاتين على حساب حق السودان فى مياة نهر النيل مما أطمع فيها اثيوبيا التى تريد بمناوشات الحدود التى تفتعلها مع السودان اعادتها الى الحظيرة الإثيوبية مجددا. عموما الوقت قد فات على مثل تلك الألاعيب الإثيوبية بعد أن اقتربت ساعة الصفر لاندلاع حرب بين مصر وإثيوبيا دفاعا عن حصة مصر فى مياه نهر النيل بعد أن حددت اثيوبيا بنفسها ساعة الصفر في شهر يوليو القادم لبدء مل سد النهضة دون التوصل لاتفاق مع مصر وطبيعى عدم وقوف مصر تتفرج على سرقة مياهها قسرا وتعطيش وتجويع شعبها.
============================

جيش السودان: كل الخيارات مفتوحة إذا استمرت تعديات إثيوبيا


اعلن المتحدث باسم الجيش السوداني، عامر محمد الحسن، عن هدوء حذر على الحدود الإثيوبية.

وقال الحسن لـ"العربية/الحدث" الجمعة إن "كل الخيارات مفتوحة إذا استمرت التعديات الإثيوبية".

كما أضاف: "أرسلنا تعزيزات لحدود إثيوبيا لمنع أي انتهاكات".

وأوضح الحسن أن "تدخل القوات الإثيوبية في الاعتداءات الأخيرة كان واضحاً".

إلى ذلك أكد أن "هناك مماطلة إثيوبية في ترسيم الحدود ومتمسكون بالحل السلمي".

وشدد على أن هناك "إنشاءات إثيوبية داخل حدود السودان واعتداءات مستمرة".

اتهامات للقوات الحكومية الإثيوبية
يشار إلى أن الجيش السوداني كان اتهم الخميس القوات الحكومية الإثيوبية بمساندة ميليشيات محلية إثيوبية في هجمات عبر الحدود على مواقع سودانية.

وأعلن الحسن، في بيان، أن "ميليشيات إثيوبية مسنودة بالجيش الإثيوبي واصلت تعديها على الأراضي والموارد السودانية".

يذكر أن الحدود السودانية الإثيوبية شهدت، الخميس، بولاية القضارف، توتراً جديداً بعد تسلل ميليشيات إثيوبية للحدود واعتدائها على المشاريع الزراعية بمنطقة بركة نوريت وقرية الفرسان.

كما اشتبكت مع قوة عسكرية سودانية في معسكر بركة نورين, بحسب وكالة الأنباء السودانية، ما أدى إلى مقتل نقيب في الجيش السوداني وطفلة، إلى جانب جرح عدد من العسكريين والمدنيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.