السبت، 30 مايو 2020

بعد خراب مصر قبل مالطة.. أول رد من مصر على "الحملات المسمومة" في الكويت جاء من سلطعون انظمة مصر


أول رد من مصر على "الحملات المسمومة" في الكويت جاء من سلطعون انظمة مصر

استغرب عضو مجلس النواب المصري مصطفى بكري، صمت الحكومة الكويتية ومعها الخارجية المصرية عما وصفها بـ"الحملات المسمومة" ضد مصر، بعد فيديو لكويتية تطالب بطرد العمالة المصرية من بلادها.

وفي سلسلة تغريدات على تويتر، كتب بكري أن الحملة ضد مصر "ليست بريئة وأن أصابع متآمرة خلفها."

وتعتبر تغريدات بكري أول تصريحات من داخل مصر على الحملات التي تطلق في الكويت ضد مواطني بلاده.

وكانت مدونة كويتية تدعى ريم الشمري، أثارت غضب المصريين على مواقع التواصل بمقطع فيديو تقول فيه إنها لا تريد الجالية المصرية في الكويت، محملة مسؤولية وجود المصريين الكثيف في بلادها لبعض نواب مجلس الأمة الكويتي.

وتوجهت إلى المصريين في الكويت بالقول "لماذا لا تفهمون، أنتم مجرد ناس مأجورة فقط لا غير، بيننا وبينكم عقود، تخدموننا ثم ترحلون، أنت لست شريكي في الوطن، لا تصدق نفسك".

وأردف بكري في تغريدة أخرى "شرفاء الكويت ونخبتها المحترمة، ماذا لو فعلها المصريون، هل كنتم ستصمتون".

وحذر بكري من غضبة المصريين، مضيفا "أقول لهؤلاء الذين تعدت وقاحتهم كل الحدود، ماذا فعلنا لكم إلا كل الخير، كفوا عن الإهانات والتطاول، لأنكم بغبائكم تعكرون صفو العلاقات بين البلدين".

وتساءل النائب المصري "ألم يحن الوقت لتتدخل حكومة الكويت وتوقف الحملات المسمومة ضد مصر"، موضحا "البعض يعايرنا ويتطاول على بلدنا ويتهجم على قيادتنا وحكومة الكويت صامتة والخارجية المصريه صامتة".

يذكر أن نواب بمجلس الأمة الكويتي قد تقدموا باقتراح قانون لمجلس الأمة يهدف لتنظيم دخول الأجانب إلى البلاد وضمان عدم تأثيرهم على التركيبة السكانية في الدولة الخليجية.

وينص المقترح على وضع نسبة مئوية معينة لكل جالية قياسا بعدد سكان الكويت، وفي حال تطبيقه سيتم ترحيل نحو نصف مليون مصري.

وسبق ذلك تداول وسوم على تويتر تطالب بطرد المصريين انتشرت بكثرة بعد أزمة تفشي كورونا وسوء الأحوال الصحية والاقتصادية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.