نظموا وقفة احتجاجية لمعرفة مصير ابنتهم عقب اختفائها بعد ظهورها فى مقطع فيديو أعلنت فية اشهار اسلامها
ألقت قوات الأمن المصرية القبض على 15 قبطيا من أسرة واحدة من قرية مينا مركز الشهداء في محافظة المنوفية أثناء تنظيمهم لوقفة صامتة، للمطالبة بمعرفة مكان ابنتهم رانيا عبد المسيح، المختفية منذ أبريل الماضي، ولمطالبة الحكومة المصرية بكشف مصيرها.
وقال مصدر قبطي لـ"الحرة" أنه قد تم إحالة المقبوض عليهم لمديرية أمن المنوفية، فيما فشلت مساعي قساوسة الكنيسة هناك للإفراج عنهم، مضيفاً أن عدد من القساوسة اعتزموا البقاء داخل القرية حتى يتم الإفراج عن الشباب.
وأوضح القس قزمان كاهن كنيسة الملاك بقرية العراقية مركز الشهداء، أن عددا من أهالي رانيا عبد المسيح خرجوا أمام منازلهم بقرية مينا وبالكمامات، ونظموا وقفه صامته لتوصيل صوتهم للمسؤولين للمطالبة بعودة ابنتهم.
وأضاف أن قوات الشرطة طلبت من القساوسة الذهاب معهم برفقة وفد من أسرة الفتاة للقاء مدير الأمن بمركز الشهداء، وأثناء ذهابهم للمركز قامت قوات الأمن بدخول عدد من منازل الأقباط والقبض على 15 منهم.
يذكر أن رانيا عبد المسيح حليم، مدرسة لغة إنكليزية من عزبة مينا - قرية العراقية – مركز الشهداء- محافظة المنوفية، وهي عضوة في بيت العائلة المصرية في المنوفية، وأم لثلاث بنات، تبلغ من العمر 39 عام، تغيبت منذ 23 ابريل الماضي.
وظهرت في فيديو اعلنت فيه إشهار إسلامها، ولكن أسرتها تشكك في حقيقة الفيديو المنشور، وقالت أن ابنتهم تقع تحت ضغط وتهديد، وأنها تريد تحديد مصيرها ورؤيتها للتأكد من عدم وجود ضغوط أو تهديد عليها.
كما أصدرت كنيسة المنوفية بيانا رسميا للمطالبة بعودة رانيا عبد المسيح، وتحقيق السلام المجتمعي بالكشف عن حقيقة الاختفاء.
موقع الحرة -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.