الأربعاء، 24 يونيو 2020

السيسى قد ينتزع حريتنا ولكنة لن يستطيع انتزاع شرفنا وكرامتنا ووطنيتنا.. سيف القمع وتطويع القوانين وجهات التحقيق والعدالة والمعتقلات لإرهاب وتخويف الناس لن يكمم أفواهنا ويمنعنا ايها السفلة الطغاة من قول كلمة الحق وألا القبور أولى بنا من السجون

السيسى قد ينتزع حريتنا ولكنة لن يستطيع انتزاع شرفنا وكرامتنا ووطنيتنا

سيف القمع وتطويع القوانين وجهات التحقيق والعدالة والمعتقلات لإرهاب وتخويف الناس لن يكمم أفواهنا ويمنعنا ايها السفلة الطغاة من قول كلمة الحق وألا القبور أولى بنا وليس السجون من عيش الهوان

السيسى ترك أعداء مصر فى اسرائيل وتركيا وإثيوبيا يحددون جميعا ساعة الحرب ضد مصر فى وقت واحد يوليو 2020

إسرائيل حددت ضم أجزاء من الضفة فى يوليو وتركيا حددت احتلال سرت والجفرة فى يوليو و اثيوبيا حددت بدء مل سد النهضة دون اتفاق فى يوليو

انشغال السيسى بالعسكرة و التمديد والتوريث ونشر حكم القمع والإرهاب وجهلة وجبنة وتقاعسه يهدد الأمن القومى المصرى فى الشرق مع إسرائيل والغرب مع تركيا والجنوب مع إثيوبيا

رفضت معظم دول العالم خطط التوسع الصهيوني الجديدة لضم المزيد من الاراضى العربية المحتلة في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة وحتى اراضي اردنية. وتواجه هذه الخطط رفضا من الفلسطينيين الذين يطالبون بالضفة الغربية من أجل دولة مستقلة في المستقبل كجزء من حل الدولتين للصراع المستمر منذ عقود.كما وتتعرض خطة الضم الإسرائيلية، لانتقادات شديدة سواء على المستوى الداخلي والدولي، فقد طالب الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية الجديدة بالتخلي عن الخطط، وبضرورة احترام القانون الدولي، وذلك في بيان وافقت عليه 25 دولة من بين 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي. وفي مصر لم ينطق الرئيس السيسى بحرف واحد يطالب اسرائيل بوقف تهديد السلام المصرى الاسرائيلى وبالتالى الأمن القومى المصرى والعربى، حتى حرب الميكروفونات التي اتبعها السيسي ضد تركيا للدفاع عن الأمن القومى المصرى فى الغرب والبحر الأبيض وليبيا مع شروعها لاحتلال سرت والجفرة أول يوليو و ضد اثيوبيا للدفاع عن الأمن القومى المصرى فى الجنوب البحر الأحمر ونهر النيل مع شروعها للبدء فى ملء سد النهضة دون الاتفاق مع مصر أول يوليو لم يتبعها السيسي مع اسرائيل للدفاع عن الأمن القومى المصرى والعربى فى الشرق مع شروعها فى ضم اجزاء جديدة من الضفة اول يوليو واكتفى بالصمت والفرجة مثلما فعل مع العديد من التوسعات الصهيونية الاخرى على حساب الشعب الفلسطينى والعربى ومنها نقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة.
وهو ما اطمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو فى التعهد ببدء ضم أجزاء من الضفة الغربية في الأول من يوليو القادم، في خطوة مثيرة للجدل تهدف إلى تعزيز قاعدته السياسية، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال.
ومن المقرر أن يجتمع كبار المسؤولين في إدارة ترامب هذا الأسبوع لتقرير موقفها فى مباركة هذه الخطط قى ضوء تخاذل مصر والدول العربية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.