حزب أردوغان يقوم بتفصيل قوانين الانتخابات تمنع خصومه من دخول البرلمان
يظهر أن استبداد السيسي فى مصر أصبح مدرسة قائمة بذاتها فى الدجل والشعوذة الاستبدادية الى حد تقليد الطغاة فى أركان العالم استبداده وآخرها قوانين انتخابات السيسى التى فصلها اتباعه فى برلمان السيسى مقاسهم و مقاسه لمنع ممثلى الشعب المصرى الحقيقيين من الوصول لمجلس النواب لمنع هذا العبث السياسى والتمديد والتوريث والعسكرة والاستبداد الموجود فى مصر.
يدرس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا إجراء تغييرات على قانون الانتخابات قد تجعل من الصعب على منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان دخول البرلمان، بمن فيهم الأعضاء السابقون في حزبه الذين شكلوا أحزابا جديدة، وفقا لوكالة "بلومبيرغ".
وتشير الوكالة إلى أن حزب العدالة والتنمية شكل لجنة داخلية لمناقشة التغييرات المحتملة لقانون الانتخابات خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وتضيف أن الحزب سيعمد بعد ذلك إلى عرض المقترحات على حزب الحركة القومية، شريكه الصغير في الائتلاف الحاكم، من أجل تحشيد الأصوات اللازمة داخل البرلمان لإجراء التعديلات.
ومن بين التغييرات المقترحة اشتراط حد أدنى للمرشحين يجب عليهم بلوغه للفوز بمقعد في البرلمان وفقا لمسؤول حزبي على دراية مباشرة بالأمر.
وأكد المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المناقشات داخلية، أن الحد الأدنى يمكن أن يصل إلى سبعة في المائة من العتبة الانتخابية.
وتقول "بلومبرغ" إن القاعدة الجديدة، في حال أقرت، لن تسمح للأحزاب بالتجمع في تحالفات، كما تفعل حاليا، لتجاوز العتبة.
ويقول منتقدو الخطوة إن التغييرات المقترحة تستهدف بشكل رئيسي الأحزاب التي أنشأها رئيس وزراء حزب العدالة والتنمية السابق أحمد داود أوغلو وأيقونة اقتصاد الحزب السابق علي باباجان، وكلاهما انفصلا عن أردوغان وشكلا حزبين منافسين.
و لا تحظى الأحزاب المعارضة الجديدة، التي تأسست قبل بضعة أشهر، بدعم مالي كبير، ولكن حتى هذا يمكن أن يمثل خطرا على أردوغان، الذي وجد في الانتخابات البلدية في العام الماضي وأسفرت عن خسارته لبلديات مدن كبرى، أن كتلته الانتخابية وخصومه متساوون تقريبا في الحجم.
وأظهرت استطلاعات رأي حديثة أجراها معهد "متروبول" لقياس اتجاهات الرأي العام أن شعبية الحزب الحاكم انخفضت كثيرا، وقد تكون الآن في أدنى مستوياتها خلال ما يقرب من عقدين من الزمن في السلطة.
وقال باباجان، الذي أدار الاقتصاد التركي خلال العقد الأول من حكم حزب العدالة والتنمية، لقناة فوكس التلفزيونية التركية الأسبوع الماضي إن التغييرات على قوانين الانتخابات أو الأحزاب السياسية "تهدف إلى إيذائنا".
لكنه شدد أيضا أن جهود البقاء في السلطة عن طريق الانتخابات ستثبت أنها غير مجدية.
الحرة / ترجمات - واشنطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.