حضور مؤتمرات الحكام وهيئات محلفين المحاكم في الدول الديمقراطية يأتي بالدور من جداول الناخبين دون استبعاد معارض وحضور مؤتمرات السيسى يأتي من جداول مباحث أمن الدولة
فى مثل هذة الفترة قبل عامين. وبالتحديد يوم السبت 28 يوليو 2018. نشرت مقال على هذه الصفحة استعرضت فيه خطة مباحث أمن الدولة السرية فى اختيار جمهور المتفرجين لحضور مؤتمرات الرئيس عبدالفتاح السيسي من هتيفة الائتلاف والاحزاب الصورية المحسوبة على السيسي من اجل الهتاف للسيسى وتزيين مؤتمرات السيسي. بدلا من اختيارهم من جداول الناخبين بالدور دون استبعاد المعارضين مثلما هو الحال فى هيئات المحلفين ومؤتمرات الرؤساء في العديد من الدول الديمقراطية. وجاء المقال على الوجة التالى: ''[ من الصالح العام تعريف الرئيس عبدالفتاح السيسى بأن حشود المتفرجين الذين يتم تكديس صفوفهم المتراصة بالكوم في مؤتمراته من أجل الهتاف والزينة. وآخرها ما يسمى بمؤتمر الشباب السادس. الذى انعقد اليوم السبت 28 يوليو 2018. عديمة القيمة ولن تقدم او تؤخر في دعمه بل تؤدى الى تضليلة. و بالقطع لا تؤدى الى تضليل الشعب. كما أكدت السوابق التاريخية مع الحكام الذين سبقوة. وهم يكونون أول الهاربين بجلودهم من السفينة عندما تغرق. لسبب جوهرى بسيط تعلمة الانظمة الاستبدادية و تتعامى عن حقيقته وتتجاهل اضراره. يتمثل فى اختيار الحاضرين بمعرفة أجهزة الأمن وورثة جهاز مباحث أمن الدولة من الهتيفة اتباع الائتلاف الصورى المحسوب على السيسى المسمى دعم مصر والأحزاب الورقية التى خرجت من رحم السلطة ومنها حزب مستقبل وطن. والأحزاب التي فضلت احسان الحاكم. بدلا من إرادة الشعب. مع كون ارادة الشعب منهوبة من الحاكم. على خطى مؤتمرات الرئيس المخلوع مبارك ونجلة جمال مبارك والحزب الوطنى المنحل واذنابه. ومؤتمرات الرئيس المعزول مرسى ومرشده بديع وعشيرتهم الإخوانية واذنابهم. والذين لم ينفعوهم بقشرة بصلة فى دعمهم وعند سقوطهم. و يكونون حاضرين للاستماع والتصفيق والرقص إذا تطلب الأمر بعد التنبيه عليهم بدور كل واحد فيهم. ومن يتحدث فيهم يكون بعد بروفة مسبقة. لذا تخلو مؤتمرات رئيس الجمهورية من الرأي الآخر والأخذ والعطاء وتتجاهل اتجاه الرأي العام. وتكون دور الحضانات بها حركة تفاعلية من الأطفال الموجودين مع القائمين احسن من مؤتمرات رئيس الجمهورية. وهذه حقيقة مرة موجودة. ومن المفيد تعريف السيسى بأن الصالح العام يقتضي حضور الناس مؤتمراته من جداول الناخبين بالدور دون استبعاد المعارضين مثلما هو الحال فى هيئات المحلفين ومؤتمرات الرؤساء في العديد من الدول الديمقراطية وإلغاء إشراف عقلية جهاز مباحث أمن الدولة على مؤتمرات السيسي. وليس عيب وقوف البعض لمعارضة رئيس الجمهورية وتبصيرة قبل تعاظم أخطائه وكوارثه. ولا يزال المؤتمر الحر للرئيس الراحل محمد أنور السادات الذى تم مع الشباب من طلاب جامعة القاهرة بدون إشراف جهاز مباحث أمن الدولة وما حدث فيه من مناقشات ساخنة بين رئيس الجمهورية مع الشباب الحاضرين وعبارة السادات لأحد الطلاب المنتقدين قائلا: ''اجلس يا ولد'' يتذكره الناس حتى الآن رغم مرور حوالى 40 سنة عليه. وحقيقة كان هذا المؤتمر الحر بين الرئيس الراحل السادات والشباب المصرى هو الأول والأخير وبعدها صارت كافة انواع مؤتمرات رؤساء الجمهورية المتعاقبين مع الشباب وسائر المواطنين تتم تحت إشراف جهاز مباحث أمن الدولة ووراثته على طريقة حلقات ''زكية زكريا'' الفكاهية. كان اللة فى عون مصر. وشعب مصر. ]''
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.