بعد الدعوة التى أطلقها شيوعى عبر صحيفة إيلاف السعودية الى اعادة كتابة القرأن الكريم من جديد
لم يبقَ إلا أن يعيدوا الأصنام إلى الكعبة
تواصل تصاعد موجة الغضب في مواقع التواصل الاجتماعي ضد المقال المرفق صورته الذي نشرته صحيفة إيلاف السعودية يوم الاثنين الماضي 20 يوليو وحمل عنوان "دعوة إلى إعادة كتابة القرآن الكريم من جديد"، دعا فيه الباحث السياسي العراقي الشيوعى الملحد “جرجيس كوليزادة”، إلى: "إعادة النظر في كتابة القرآن الكريم".
بدعوى: "أن الرسم العثماني المكتوب به لا يصلح لأمة الإسلام في العالم المعاصر".
وكذلك بدعوى: ''أن ما أفرزته جائحة كورونا من تغييرات فى العالم تدعو الى المرونة في العبادات الإسلامية وإعادة النظر في النصوص الإسلامية".
وايضا بدعوى: "انه حان الوقت لإعادة النظر في الأصول الشرعية والفقهية التي تخص الإسلام".
وحمل كوليزادة عاتق هذه المهمة على عاتق المملكة السعودية لتبنيها خلال السنوات القليلة الماضية خططا وبرامج عمل لتحديث المملكة من جميع أوجهها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياحية والدينية.
وختم مقاله زاعما قائلا: ''بأن الزمن قد حان للتعامل على أساس المنطق والعقل مع النصوص الدينية والخروج من عالم الغيبيات، وغربلة النصوص الدينية من الأخطاء النصية والفكرية التي وقعت فيها بفعل أخطاء بشرية وممارسات آدمية، وبسبب عدم تطور الكتابة قبل ألف وألفين سنة".
ورغم حذف جريدة إيلاف السعودية كما هو مبين في الرابط المرفق مقال الباحث السياسي العراقي الشيوعى الملحد “جرجيس كوليزادة” الذى دعا فيه الى اعادة كتابة القرأن الكريم من جديد بعد موجة السخط و الغضب التى اجتاحت العالم الاسلامى ضده إلا أن هذا لم يمنع من تصاعد موجة الغضب ضد السلطات السعودية التي لا يوجد فيها حرية صحف أو حريات عامة ولا ينشر حرف واحد فى جريدة الا ان تكون محركة له أو تم بموافقتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.