أعلن تجمع المهنيين السودانيين، اليوم السبت، الانسحاب من تحالف قوى الحرية والتغيير، بسبب "تضارب المصالح" ووجود "قيادات مترددة".
وقال التجمع في بيان إن "أداء قوى الحرية والتغيير اتسم بالارتباك وتغليب المصالح الضيقة وتقديم الاعتبارات التكتيكية على المصالح الاستراتيجية الكبرى".
وأضاف البيان أن "المجاملة والترضيات أصبحت أساس معظم قرارات واختيارات التحالف في علاقته مع السلطة الانتقالية".
ودعا تجمع المهنيين "لعقد مؤتمر عاجل للقوى الثورية، للتباحث حول إعادة بناء وهيكلة الحرية والتغيير وحماية مكتسبات الثورة".
ويضم تحالف الحرية والتغيير حركات سياسية، أبرزها تجمع المهنيين، ساندت الانتفاضة وقاد الاحتجاجات ضد الرئيس السابق عمر البشير، وخاض فيما بعد مفاوضات تقاسم السلطة مع العسكريين.
ووقع العسكريون في أغسطس 2019 اتفاقا سياسيا مع "تحالف الحرية والتغيير" نص على تشكيل مجلس سيادة حاكم مؤلف من عسكريين ومدنيين وحكومة برئاسة الخبير الاقتصادي والموظف السابق في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك.
كما نص الاتفاق الذي عرف بالـ"وثيقة الدستورية" على تحقيق السلام مع المجموعات التي تحمل السلاح في إقليم دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق خلال ثلاثة أشهر من توقيع الاتفاق
مرفق رابط صفحة تجمع المهنيين حول تفاصيل البيان كامل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.