نتيجة عدم تنصيب نفسه قاضي القضاة.. فرار ملك إسبانيا السابق من البلاد قبل القبض عليه لمحاكمته.. ليس بتهمة التنازل عن جزيرتين للسعودية.. ولكن بتهمة التنازل عن حقوق شركات اسبانية للسعودية.. نظير تقاضي مبلغ رشوة 100 مليون دولار
المصالح العليا لكافة دول العالم باستثناء دولة الجنرال السيسي تمنع انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتنصيب الحاكم من نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا وجميع الهيئات القضائية والنائب العام والبرلمان عبر أحزاب مصطنعة و متواطئة والأجهزة والجهات الرقابية والصحافة والإعلام والجامعات ومفتى الجمهورية كما فعل الجنرال عبدالفتاح السيسى فى مصر
لأن ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، وابنة فيليبي السادس ملك إسبانيا الحالي، لم يجروء أيا منهما على انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتنصيب نفسه قاضى القضاة فى اسبانيا، والرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، والنائب العام، والبرلمان عبر أحزاب مصطنعة و متواطئة، والأجهزة والجهات الرقابية، والصحافة والإعلام، والجامعات، ومفتى إسبانيا، والقائم على فصل وتعيين رؤساء وقيادات كل تلك المؤسسات، مثلما فعل الجنرال عبدالفتاح السيسى فى مصر، فر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس، هاربا من إسبانيا، أمس الثلاثاء 4 أغسطس 2020، الى دولة لم تحدد اسمها بصفة قاطعة حتى الآن، قبل القبض عليه ومحاكمته، ليس بتهمة اهداء ملك إسبانيا جزيرتين اسبانية الى ملك السعودية، ولكن بتهمة تقاضى رشوة خلال اعتلائه العرش من ملك السعودية الراحل عبدالله، قدرها 100 مليون دولار أمريكي، نظير تدخله لتخفيض قيمة عقد الشركات الإسبانية التي قامت السعودية باختيارها لتشييد المرحلة الثانية من مشروع قطار الحرمين السريع، الذي يربط بين جدة والمدينة المنورة ومكة المكرمة ويمتد على طول 459 كلم ويسير بسرعة قصوى 320 كلم في الساعة ويسمح بنقل أكثر من 60 مليون مسافر سنوياً بمعدل 160.000 شخص يومياً، بنسبة تخفيض بلغت 30٪، واستقرت الصفقة على مبلغ 6.7 مليار يورو، وحصل الملك الاسباني على نصيبة من مبلغ الرشوة وقام بايداعة في حساب سري بسويسرا عام 2008، وعندما استفسرت سويسرا من السعودية عن أسباب إيداعها 100 مليون دولار أمريكي فى حساب ملك اسبانيا جاء الرد بانها هبة للملك الإسباني للإنفاق منه على الفقراء والأعمال الخيرية، وتوصلت الأجهزة والجهات الرقابية الأسبانية التي لا تخضع لهيمنة العرش الإسباني ولم ينصب ملك إسبانيا من نفسه رئيسا أعلى لها القائم على عزل وتعيين رؤسائها وقياداتها الى معلومات ووثائق قضية انحراف ملك إسبانيا بالتنسيق مع السلطات السويسرية.
وهكذا تمنع المصالح العليا لكافة دول العالم، باستثناء دولة الجنرال السيسي، انتهاك استقلال المؤسسات والجمع بين السلطات وتنصيب الحاكم من نفسه الرئيس الأعلى للمحكمة الدستورية العليا، وجميع الهيئات القضائية، والنائب العام، والبرلمان عبر أحزاب مصطنعة و متواطئة، والأجهزة والجهات الرقابية، والصحافة والإعلام، والجامعات، ومفتى الجمهورية، كما فعل الجنرال عبدالفتاح السيسى في مصر لضمان الحفاظ على تمديد وتوريث الحكم لنفسه وعسكرة البلاد بالبطلان الدستورى و الزيف والغش والخداع والزور والبهتان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.