يوم احالة كرباج الجنرال مبارك فى مدينة السويس للمعاش وولادة كرباج الجنرال السيسي
ظل مدير مكتب اللواء محمد سيف الدين جلال محافظ السويس الاسبق. بعد انتدابه عن طريق الحكم المحلي من مكان عمله السابق الذي كان فيه مع المحافظ. يشغل منصبه حوالى 12 سنة. منذ نوفمبر 1999. وحتى قيام ثورة 25 يناير 2011 وسقوط المحافظ. تطبع خلالها بطباع المحافظ. وتجبر بجبروته. وتفرعن مع فرعنته. وصارت كلمته قانونا. وإرادته دستورا. لكونها نابعة من محافظا ديكتاتور اتسم عهده بالشراسة والبطش والابتلاء والتلفيق ضد كل من يعارضه. وكلف المحافظ الديكتاتور مدير مكتبة بترويض واذلال السياسيين الانتهازيين فى مدينة السويس سواء كانوا من أعضاء الحزب الوطنى الحاكم او كانوا يرفعون للزينة لافتات المعارضة. وتجار السياسة من بائعي الذمم والارواح. والعديد من العاملين فى وسائل الإعلام. وطوابير من تجار الصحف الصفراء التى تصدر بتراخيص أجنبية. وكان سلاح مدير مكتب المحافظ البتار. الذي مثل كرباج لا يفارق يده. إجراء اتصال هاتفي بجهاز مباحث أمن الدولة. لتقويم اعوجاج اى خارجا عن الخط المرسوم تمادى فى ادعاء البطولة والوطنية وهو اصلا غير مؤمن بها من الحواشى والاتباع. ودانت له رقاب الجبناء. وسجدوا فى محرابه. وابتهجوا بأن يكونوا موطئ نعالة. وصارت أسمى أمانيهم. ان يكونوا ضمن جزم المحافظ. وتمكن كرباج المحافظ من إخضاع جيش عرمرم من الأذلاء. و تحريكهم بأوامر ديكتاتور السويس مثل قطع الشطرنج. حتى أفاقوا جميعا على قيام ثورة 25 يناير 2011. و الإطاحة بمحافظ السويس الديكتاتور من منصبه. ونقل مدير مكتبه الى عمل متواضع في أحد مكاتب ديوان عام المحافظة القديم بمشروع محاجر المحافظة وسط جيش من العمال والسعاة. وقضى بينهم ما تبقى من أيامه نسيا منسيا. حتى تم إحالته للمعاش فى شهر نوفمبر 2012 وعاد الى وكرة بأحد المحافظات يقضى فيه ما تبقى من أيامه مثل باقى الذين سبقوه من زبانية المحافظ الديكتاتور. فى حين أصبح موطئ نعالة واذلاء كرباجة. بكل بجاحة وسفالة. من كبار السياسيين والشخصيات العامة الكبيرة وأصحاب الصوت العالى وحكماء مدينة السويس الان. بعد نزع طوق الاستعباد والاسترقاق عن رقابهم. و هرعوا لاستكمال المسيرة مع الجنرال السيسي واذنابه. بعد سقوط الجنرال مبارك واذنابه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.