الأحد، 16 أغسطس 2020

تراث الاستعباد وعقيدة الاستبداد

تراث الاستعباد وعقيدة الاستبداد


إحدى مشكلات العصر الأزالية. قد تكون قديمة الأزل متوارثة من عصور الاستعباد الفرعونية. وتتمثل فى وجود قطاعا من الناس. لا يهمها أسس نظام الحكم. سواء كان فاشية عسكرية. أو دينية. أو ماسونية. أو شيوعية. أو هندوسية. أو بوذية. أو حتى شيطانية. المهم عندها ان تأكل وتشرب وتنام وتهتف بحياة نظام الحكم الموجود حتى ان كان القائم عليه إبليس نفسه. والشعوب الحرة الابية التى تعبد الله وحده لا شريك له. وتدافع عن انسانيتها وحريتها وكرامتها وحقها فى ان تحكم نفسها بنفسها. لم تعترض يوما على حق وجود هذه الفئة البشرية الضالة في حياة الإنسانية. لأن بقاءها أو عدم بقائها ملك الله سبحانه وتعالى وحده وله فى ذلك حكم سماوية. خاصة مع استغلال أنظمة الحكم الاستبدادية أيا كان منهجها هذه الفلتة البشرية الطفيلية فى تدعيم وجودها عبر رفع عناصرها الى مصاف الحكام والمساعدين والمشرعين. ولكن الشعوب الحرة رفضت مرارا وتكرارا كل مساعي هؤلاء المنبوذين للتخلي عن انسانيتها والتحول من بشر الى سوائم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.