السبت، 29 أغسطس 2020

الجيش والشعب ايد واحده غصب عن السيسي وعسكره السيسي وتهديدات السيسي



الجيش والشعب ايد واحده غصب عن السيسي وعسكره السيسي وتهديدات السيسي

المقصود بـ تهديدات السيسى بإنزال الجيش فى كل ركن فى مصر ليست عشان قطعة ارض تعدى هنا او هناك يستطيع خفير درك الإشراف على ازالتها. ولكن المقصود إرسال رسالة ذات دوافع سياسية ضد أي احتجاجات شعبية. مع تزايد مطالب الشعب برحيل السيسى. خاصة بعد أن قارن السيسى رسالته بإجراء استفتاء على استمرار بقائه أو رحيله عن السلطة وأن من سيأتي بعدة هيخرب البلد على حد زعمه. وهو استفتاء ليس بسبب تعدى قطعة أرض. والرسالة مفهومة وواضحة وهى انه قاعد على قلوب المصريين بالقوة والاستفتاءات المزورة. ولكن السؤال المهم المطروح الآن هو بعد تهديدات السيسي وتعديلات ودستور وقوانين العسكرة. هل فعلا. وفق ما نفهمه من لغو كلام السيسى التهديدى الحربى. لم يعد الجيش والشعب إيد واحدة. الشعب المصرى يشك فيما يحاول السيسي إيهام وتهديد الشعب بة. فلا يزال الجيش جيش شعب مصر للدفاع عنها من الأعداء وليس لمناصرة الحكام الطغاة ضد الشعب ولولا ذلك ما وقف الجيش مع الشعب المصرى فى 25 يناير 2011 و 30 يونيو 2013. وان غدا لناظرة قريب.


السيسي يلوح بإنزال الجيش إلى كل قرى مصر


لوح الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإنزال الجيش إلى "كل قرى مصر" لإزالة ما وصفها بـ"التعديات"، وقال خلال افتتاح مشروع في محافظة الإسكندرية، السبت، إنه على استعداد لمغادرة السلطة إذا طلب الشعب ذلك.

وأضاف السيسي قوله في حفل افتتاح مشروع محور ترعة المحمودية في الأسكندرية، بحضور مسؤولين، بينهم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي: "لو أردتم أن أغادر ليس عندي مشكلة، لكن طالما هناك مكان للإصلاح أمامي، فسأتمسك فيه وأخلصه".

وأتى حديث السيسي ردا على  غضب بعض الأهالي  عقب إزالة مبان ومساجد، تقول السلطات إنها بنيت بشكل غير قانوني على الطرق الرئيسية.

وأضاف الرئيس المصري "إذا لم يعجب الناس هذا الكلام، فليجروا استفتاء وأغادر".

وأضاف السيسي قوله في حفل افتتاح مشروع محور ترعة المحمودية في الأسكندرية، بحضور مسؤولين، بينهم رئيس الوزراء مصطفى مدبولي: "لو أردتم أن أغادر ليس عندي مشكلة، لكن طالما هناك مكان للإصلاح أمامي، فسأتمسك فيه وأخلصه".

وأتى حديث السيسي ردا على  غضب بعض الأهالي  عقب إزالة مبان ومساجد، تقول السلطات إنها بنيت بشكل غير قانوني على الطرق الرئيسية.

وأضاف الرئيس المصري "إذا لم يعجب الناس هذا الكلام، فليجروا استفتاء وأغادر".

وحذر السيسي خلال كلمته من خطورة تأجيل تنفيذ المشروعات الكبرى، وقال "الدولة غابت قبل ذلك، ولا يمكن أن تغيب مجددا، لأنها لو غابت مرة أخرى سنضطر للتأجيل (المشاريع)".

وأضاف السيسي أن "تأجيل المشاريع (التنموية) سيؤدي إلى غياب مصر لمئة سنة أخرى".

وقال "إما أن نقف ونحول مصر لدولة مضبوطة، إما أن أترك مكاني وأمشي من هنا، ويأتي أي شخص آخر يتولى البلاد ويضيعها ويخربها"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.