https://www.alhurra.com/iran/2020/08/29/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D9%8A%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%83%D9%86%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9%D8%B9%D9%82%D9%88%D8%A8%D8%A9%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B4%D8%B7%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%81%D8%B1%D8%AC%D8%B9%D9%86%D9%87%D9%85%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9
اعادة احياء فكرة شيطانية فى الشرق الاوسط.. الفكرة اول من طبقها بفعالية الدكتاتور الروسي ستالين بنفى المعارضين الى المنطقة المتجمدة بسيبيريا.. وعملية اعادة احيائها فى الشرق الاوسط فكرة جهنمية لا بأس بها للطغاة ويمكن الاستعاضة عن عدم وجود مناطق ثلجية بالنفي الى الصحراء الحارقة القاحلة
النفي إلى أماكن نائية.. عقوبة الناشطين المفرج عنهم من السجون الإيرانية
قال ناشطون من أقلية جونابادي الدراويش الدينية الإيرانية إن السلطات تجبر المدانيين المفرج عنهم من السجون، على العيش بعيدا عن مناطقهم لفترات من الزمن.
ونقل تقرير من موقع "فويس أوف أميركا" أن تصريح النشطاء جاء ردا على نفي المتحدث باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، وجود قائمة بالأماكن التي يُنفى إليها من يطلق سراحهم من السجون الإيرانية.
وكان المسؤول الإيراني يرد بدوره على تقارير إعلامية تشير إلى وجود 36 موقعا تجبر السلطات الإيرانية المدانين المفرج عنهم، على العيش فيها كجزء من الأحكام الصادرة بحقهم.
وتمنح المادة 23 من قانون العقوبات الإسلامي الإيراني القضاة سلطة إضافة مجموعة متنوعة من العقوبات إلى عقوبة السجن على الأشخاص المدانين بجرائم معينة. ويمكن أن تشمل الأحكام الإضافية "الإقامة الجبرية في مكان محدد" أو"حظر الإقامة في مكان محدد".
وعلى الرغم من عدم وجود قائمة رسمية علنية بالأماكن التي تعتبر مناسبة للنفي الداخلي، فإن السلطات في البلاد تقوم بنفي بعض المدانين المفرج عنهم إلى مناطق فقيرة ونائية لعقود، والتي يعود تاريخها إلى عهد الشاه، الذي أطاح به رجال الدين الحاكمون الحاليون في البلاد في الثورة عام 1979.
وقال أربعة من نشطاء الدراويش للموقع، الذين أُجبروا على العيش في مثل هذه الأماكن منذ إطلاق سراحهم من السجن في وقت سابق من هذا العام، إن ما قاله المتحدث باسم القضاء الإيراني غير صحيح.
وأشار التقرير إلى أن النشطاء الأربعة، سعيد دورنديش، ورضا عنتساري، وسينا عنتساري، وسعيد سلطانبور، اعتقلوا جميعا في فبراير 2018 خلال احتجاجات الشوارع الإيرانية المناهضة للحكومة في طهران.
وحكمت السلطات الإيرانية في وقت لاحق على كل منهم بالسجن خمس سنوات، قبل أن تمنحهم الإفراج المبكر في مارس و مايو من هذا العام لتخفيف الاكتظاظ في السجون جراء المخاوف من تفشي فيروس كورونا.
وأُجبر النشطاء الأربعة أيضا على العيش في المنفى الداخلي، بعد إطلاق سراحهم، بموجب أحكامهم.
ونفي دورانديش وسولطانبور إلى بلدتي زابول وزهاق شرقي إيران على التوالي، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، فيما نفي رضا عنتساري إلى بلدة الخف (شمال شرق) قرب أفغانستان.
أما سينا عنتساري فقد نفي إلى مدينة ميرجافي (جنوب شرق) المجاورة للحدود الباكستانية.
وأضاف التقرير أن المدن الأربع فقيرة وتقع على بعد ما بين 1000 و1500 كيلومتر من طهران.
ويقضي المحكومون الإيرانيون المفرج عنهم أحكامهم في المنفى الداخلي في ظروف صحية ومعيشية صعبة، ويُطلب منهم الحضور إلى السلطات المحلية يوميا، ويواجه البعض أيضا قيودا إضافية على قدرتهم على العمل والتفاعل مع أشخاص آخرين.
وكان الدراويش المشاركون في احتجاجات 2018 في طهران يطالبون بالإفراج عن أفراد مجتمعهم المعتقلين، وإزالة نقاط التفتيش الأمنية حول منزل زعيمهم المسن نور علي تابنده. الذي توفي في وقت لاحق في ديسمبر 2019.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.